قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد احب بورسعيد حتى النخاع ولكن حجم المشاكل فوق مما تتخيل ولابد ان يكون الرأى والقرار للصالح العام واضاف المحافظ ان المحافظة بها مشاكل متعدده وتختلف عن المحافظات الاخرى كونها منطقه حره وان حجم الاعباء فى بورسعيد " تهد جبال والشاطر اللى يلاقى المفتاح وهيبدأ منين " لان الامكانيات محدوده وسوف ابدأ من القاعده وعندنا مشاكل لابد ان تحل مرحلى وليس بقرار وانا فى هذه المرحله لازم اوزن الامور وفى القريب العاجل سيكون هناك اخبار ساره عن مشاريع ومنتجعات سياحيه كبيره على ارض المدينه الباسله واوضح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلال لقائه مع مراسلى الصحف القومية والحزبية والمستقلة مساء امس الثلاثاء بمكتبه الرؤية المستقبلية للنهوض بكافة المشروعات التنموية بمحور تنمية قناة السويس وقضايا الإسكان والبطالة والمنطقة الحرة. وقال " الغضبان " ان بورسعيد تحظى بثلث المخطط العام للمنطقة الإقتصادية لمحور التنمية بقناة السويس التى تجعل من مدينتنا عروس البحر المتوسط، بكل مقومات جذب لمستثمرين من كافة أنحاء العالم من خلال الموقع المتميز". وأضاف الغضبان، أن "القيادة السياسية جعلت من بورسعيد كيان اقتصادى تم تجهيزه لأكثر من عامين، مشيرا إلى أنه عمل بهذه المنطقة بكل ما تملك من صعوبات بهدف وضع المخطط العام للمنطقة الاقتصادية، والمخطط العام لبورسعيد، بالإضافة للقناة الجانبية التى يبلغ طولها 9.5 كيلو مترمربع، والتى كنا نحلم بها منذ 12 عاماً رغم أنها تمثل البنية الأساسية لميناء بورسعيد وتهدف فى حد ذاتها إلى حرية حركة السفن العملاقة دون انتظار لقوافل الجنوب والشمال التى تعبر المجرى الملاحى لقناة السويس، ما يساعد على انتعاش حركة الملاحة العالمية. وأكد المحافظ، أن هناك عدة مراحل لمنطقة شرق بورسعيد المرحلة الأولى منها سوف يستغرق العمل بها من 2 إلى 3 سنوات، لأنها كيان اقتصادى تنموى تضم محطات حاويات وأرصفة بحرية وانفاق للسيارات وأخرى للسكة الحديد، ومن ثم تصبح بورسعيد جوهرة البحر المتوسط وقلب العالم لأنها تملك موقعا يربط بين القناة والبحر الأبيض المتوسط . فيما أكد الغضبان، أن شرق بورسعيد لا يحتاج إلى موظفين بل يحتاج إلى عماله فنية مدربة ماهرة تواكب المشروعات الصناعية التنموية على مساحة 16 مليون متر مربع والتى تجعل من شبابنا يحقق كل أحلامه وآماله من خلال ثقافة العمل الجديدة التى تؤهله لمواكبة احتياجات كل متطلبات المشروعات الصناعية والمناطق اللوجيستية للميناء.