تحركات الاتئلاف تتعارض مع المادة 22 من قانون الأحزاب.. وهناك 6 أعضاء حضروا الاجتماع الذى نظمه الائتلاف ونائبة واحدة هى التى وقعت على الوثيقة قال شهاب وجيه المتحدث الإعلامى باسم حزب المصريين الأحرار، إن اللائحة التنفيذية لائتلاف «دعم مصر» هى السبب الرئيسى وراء رفضهم الانضمام له، موضحا أنها تحتوى على مواد كارثية بحسب تعبيره. وأضاف وجيه خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الحزب، أمس، أن الائتلاف بحسب لائحته التنفيذية الحالية سيخوض انتخابات المحليات كما نص على أن له اشتراكات مالية وتبرعات ومقرات وبهذا يصبح حزبا مكتمل الأركان وليس ائتلافا برلمانيا، متابعا: «الائتلاف أعلن أن مقرات الأحزاب مسئولة عن تسهيل التعاملات بين النواب والجهات الحكومية وبهذا يعد حزبا حاكما». ولفت إلى أن المادة 18 من لائحة الائتلاف تنص على أن القرار بالأغلبية دون تحديد من هم الأغلبية، ويكون القرار ملزما للجميع وهذا يؤسس لأغلبية مزعومة داخل الائتلاف، والعودة إلى «مجموعة موافقة» إشارة إلى ما كان يفعله أعضاء الحزب الوطنى المنحل فى مجلس الشعب ، مؤكدا أن مؤسسى التحالف يسعون لعودة الحزب الوطنى أو الاتحاد الاشتراكى مرة أخرى، معقبا «الحمد الله فشلت». وقال شهاب إن ما يقوم به الائتلاف يجعله كأنه حزب، وهو ما يتعارض مع المادة 22 من قانون الأحزاب التى تنص على أن أى كيان يقوم بعمل الحزب دون تصريح بذلك تصل عقوبة القائمين عليه إلى السجن. وأشار وجيه إلى أنهم كانوا منضمين لقائمة «فى حب مصر» خلال الانتخابات البرلمانية لأنها كانت لا تسيطر على البرلمان فى هذا التوقيت، بالإضافة إلى أنه كان لابد من التوحد فى مواجهة التيارات الدينية المتطرفة لمنعهم من دخول البرلمان. وحول الجدل الذى شهدته الأيام الماضية بشأن توقيع عدد من نواب الحزب على وثيقة دعم مصر قال وجيه إن هناك 6 أعضاء حضروا الاجتماع الذى نظمه الائتلاف بأحد فنادق القاهرة، وبعضهم ذهب بعد موافقة من رئيس الحزب عصام خليل، مضيفا «إلا أن هناك نائبة واحدة هى التى وقعت على الوثيقة، موضحا ان عدد الحضور بحسب الكشف الذى أقيمت فيه الاحتفالية 197 نائبا وليس 400 كما أعلن الائتلاف، وهناك عدد أقل وقعوا على الوثيقة»، لافتا إلى أن ذلك كان قبل انسحاب عدد من الأحزاب من الائتلاف. وأعلن وجيه أن هناك 6 مرشحين تقدموا لخوض الانتخابات على منصب رئيس الحزب وهم الدكتور عصام خليل، والمهندس محمد سامى البيلى، والمهندس مينا فرانسيس، ورءوف كمال وعبدالناصر رءوف، ومينا أسد.