قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، إن ظاهرة إخفاء معالم اللواحات المعدنية الخاصة بالسيارات أو تغيير ملامحمها أصبحت منتشرة بين المواطنين، خاصة الشباب قائدى السيارات، مضيفا أن ظاهرة خطيرة لابد من التصدى لمرتكبها وتطبيق عقوبات مغلظة لردع المخالفين. وأضاف الخبير الأمنى أنه خطورة طمس اللوحات المعدنية أو تغيير أى من معالمها له خطورة كبيرة خاصة فى الأوضاع الحالية، فقد لا تستطيع الجماعات الإرهابية من استخدام سيارات مسروقة فى عملياتها لمحاولة زعزعة الأمن، وتبدأ فى طمس لوحات واستخدامها فى عمليات إرهابية. وأشار نور الدين إلى أن تلك المخالفات قد يكون سببا فى ضياع دم شخص بعد أن يصدمه قائد السيارة المطموسة اللوحات أو التى أزالت لوحاتها من الخلف ويفر هاربا دون تمكن الموجودين من الحصول على رقم السيارة أو الحصول على الرقم المزور، والذى قد يكون تابعا لشخص آخر فيعاقب بجريمة ارتكبها غيره. وأكد نور الدين أنه على رجال المرور والشرطة الموجودين فى الشوارع ألا يتهاونوا مع المخالفين مرتكبى مخالفة طمس أو إزالة أو تغيير ملامح اللواحات المعدنية، مشيرا إلى أنه يجب حجز السيارة وقائدها وعرضهم على نيابة المرور وتغريمهم بمبالغ مالية كبيرة لردعهم عن ارتكاب مثل تلك المخالفة وجعلهم مثالاً أمام قائدى السيارات لمنع ارتكاب تلك الجريمة قائلاً: «المصائب تبدأ من لوحة السيارة». اقرأ أيضا سيارات الكبار «تدهس» القانون.. ولا عزاء لعفاريت الأسفلت (ملف)