قال المهندس إيهاب إسماعيل، مدير عام التخطيط بهيئة الطاقة المتجددة، إن هناك اتجاهًا عالميًا لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة للحد من الانبعاثات الحرارية التي تؤثر بالسلب على المناخ في العالم. وأضاف إسماعيل، هاتفيًا لبرنامج «صوت الناس»، المذاع على قناة «المحور»، اليوم الإثنين، أنه "يجب توقيع اتفاقية خلال مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، بحيث تكون مُلزمة لجميع الدول، خاصة وأن أي تأخر في مواجهة الانبعاثات الحرارية، يهدد العالم كله بمخاطر كبيرة". وأشار إلى أن محطات توليد الكهرباء التي تستخدم الفحم تسهم في 40% من إجمالي حجم الانبعاثات الحرارية في العالم، يليها قطاع النقل، ثم عمليات الاحتراق في مضخات البترول، لافتا إلى أنه "تم افتتاح محطة لإنتاج الطاقة بواسطة الرياح، بالأمس بقدرة 200 ميجا وات، وهي تعد أكبر محطة من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا". وتابع: "لدينا 750 ميجا وات من الطاقة المنتجة بواسطة الرياح، بمنطقتي الزعفرانة وخليج الزيت بالغردقة، وهي من أكثر المناطق على مستوى العالم من حيث سرعة الرياح؛ وبالتالي فإن تكاليف إنشاء محطات طاقة بها تكون منخفضة". كما أوضح مدير عام التخطيط بهيئة الطاقة المتجددة، أن "الهيئة وضعت استرتيجية للطاقة المتجددة، التي تهدف أن يكون 20% من إنتاج الكهرباء في مصر هي من الطاقة النظيفة بحول عام 2022"، مشيرًا إلى "تخصيص أراضي لتنفيذ مشروعات طاقة تعتمد على الشمس والرياح بمحافظتي المنيا وأسوان، بحيث يتم منحها للقطاع الخاص، مقابل الحصول على 2% من الطاقة المنتجة منها".