• الحكومة تعقد اجتماعها الأسبوعى بالمدينة اليوم.. وتراجع حركة الطائرات إلى 45 رحلة يوميا شهد مطار شرم الشيخ، أمس، حركة هادئة نسبيا بعد أن أجلت بعض الدول رعاياها، وتراجعت حركة الطائرات القادمة إلى المطار من 120 رحلة يوميا، إلى ما يقرب من 45 رحلة على المستوى الدولى والداخلى، بينها 9 رحلات أوكرانية و8 رحلات إيطالية ورحلتان من ألمانيا ورحلة من جورجيا والسعودية واستونيا، إضافة ل7 رحلات روسية و3 رحلات إنجليزية بدون ركاب. ومن جانبهم، عقد وزراء السياحة والطيران والاتصالات، أمس، اجتماعا بمقر وزارة الطيران المدنى، لبحث تنشيط الحركة السياحية بالمطارات المصرية، فى ظل تعليق روسيا وإنجلترا رحلاتهما لشرم الشيخ. الأزمة بدت واضحة على معظم العاملين بالقطاع السياحى فى شرم الشيخ، خاصة أن هناك بعض الفنادق لا توجد بها سوى 3 نزلاء فقط، وهناك مخاوف من إغلاقها خلال الأيام القادمة، إذا لم يكن هناك تحركا دبلوماسيا قويا يثنى الدول الغربية عن قراراتها بحظر سفر رعاياها لمصر، بينما عبر بعض العاملين بالفنادق عن مخاوفهم من إغلاق بعض المنشآت بعد علمهم بانتهاء إجلاء جميع الروس والبريطانيين بداية الأسبوع القادم. وحاولت الحكومة وأصحاب المشروعات السياحية وقف التداعيات الخطيرة لرحيل السياح الأجانب عن مدينة السلام، حيث تعقد الحكومة اجتماعها الاسبوعى، اليوم، بمدينة شرم الشيخ، يعقبه لقاء منفصل لوزير السياحة هشام زعزوع مع مستثمرى السياحة، فى حضور محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة وقيادات وزارة السياحة وهيئة التنشيط. ووضع أصحاب الفنادق خطط لتخطى أزمة تعليق رحلات الطيران إلى شرم الشيخ، والتى بدأت توابعها تطال معظم المنشآت السياحية، وتم عمل عروض ترويجية مكثفة ومنح تخفيضات كبيرة للعرب والمصريين خلال الفترة الحالية، لتعويض حجوزات موسم الشتاء التى توقفت جراء أزمة الطائرة الروسية المنكوبة، وأعلنوا عن خطط يمكن أن تستمر لفترة طويلة، منها تقليل النفقات وإلغاء خطط التجديد والتطوير وتوقف الإنشاءات التوسعية. بينما تجاهل أصحاب المقاهى والكافتيريات بخليج نعمة قرار بعض الدول الأوروبية بتعليق رحلاتها لشرم الشيخ وابتكروا وسائل لجذب الزائرين والسياح، وتباروا بعمل عروض فنية لجذب السائحين العرب والاجانب الذين تحدوا قرارات حكوماتهم بإجلائهم من مدينة السلام لتظل أنوارها مضاءة. ومن جانبه، قال الخبير السياحى السيد العاصى، إن حادث الطائرة الروسية المكنوبة وتوابعها بدأت تلقى بظلالها على قطاع الضيافة والقطاعات المعاونة الاخرى، كالبازارات والمحال التجارية سواء بالممشى التجارى أو بالسوق الرئيسى بشرم الشيخ، مؤكدا أن من ضمن الخطط إنهاء رصيد كل العاملين بالقطاع الفندقى ثم ستتبعها إجازات بدون رواتب وإنهاء خدمات العاملين «الكاجول».
