رئيس «تنشيط السياحة»: انطلاق حملة الترويج فى الإمارات والكويت والسعودية قريبا لجذب العرب فى إجازة نصف العام قال سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن «الهيئة عقدت اجتماعا، أمس، مع ممثلين من مصر للطيران، ومصر للسياحة، للاتفاق على برامج جديدة تعلن لدعم مدينة شرم الشيخ فى إطار «مبادرة مصر فى قلوبنا»، مشيرا إلى أن البرامج التى ستعلن لن تقتصر فقط على شرم الشيخ، بل ستشمل أيضا الأقصر وطابا ونوبيع. وقال محمود، فى تصريحات صحفية ل «الشروق»، إن «البرامج التى ستعد لمدينة شرم الشيخ ستشمل جميع وسائل الانتقال، سواء عن طريق الأتوبيسات أو الطيران»، مشيرا إلى أن مدة البرامج التى ستعلن لدعم المدينة ستختلف حسب وسيلة الانتقال، بحيث تبدأ من ثلاثة أيام للمسافر بالطيران، ولمدة أكبر للمسافر باستخدام وسيلة الأتوبيس، ولم يتسنَ للجريدة الحصول على نتائج الاجتماع، والذى امتد حتى مثول الجريدة للطبع. ومبادرة «مصر فى قلوبنا» أطلقتها وزارة السياحة منذ عامين، لدعم السياحة الداخلية بعد تراجع أعداد السائحين، وأعلنت وزارة السياحة الشهر الماضى، عن إطلاق المرحلة الثالثة منها فى نوفمبر الحالى. وكان هشام زعزوع، وزير السياحة، قد وافق الشهر الماضى على مد العمل بمبادرة «مصر فى قلوبنا» حتى 30 من أبريل 2016، فى إطار حرص الوزارة على تفعيل آليات تنفيذية لتشجيع السياحة الداخلية. وأشار زعزوع، فى تصريحات تليفزيونية، أمس الأول، إلى أنه سيتم إطلاق برنامج قوى جديد لتنشيط السياحة الداخلية، غدا الأربعاء، مشيرا إلى أن المبادرة التى ستطلق ستكون تحت مسمى «شرم الشيخ فى قلوبنا». وانطلقت منذ الأحد الماضى على وسائل التواصل الاجتماعى عدد من المبادرات لدعم شرم الشيخ تحت هاشتاج جديد «أنا رايح شرم»، والذى حظى بمشاركة أعداد كبيرة من المصريين والأجانب. وفى ذات السياق، قال رئيس الهيئة، إنه «تم الاتفاق مع شركة الترويج جى دبليو تى، والتى تنفذ حملة الترويج إلى مصر على بدء تنفيذ حملتها فى السوق العربية، والتى ستبدأ فى دول الإمارات والمملكة العربية السعودية، والكويت، للترويج إلى المقاصد السياحية المختلفة لمصر، وذلك لاجتذاب السائحين العرب خلال فترة إجازة نصف العام والتى تبدأ فى يناير». وتأتى هذه المبادرات فى محاولة للحد من الخسائر التى سيتعرض لها قطاع السياحة، على خلفية قرار عدد من الدول وعلى رأسها إنجلترا وروسيا وفرنسا، إيقاف رحلاتهم إلى شرم الشيخ، وإجلاء رعايهم من المدينة.