لجنة التحكيم تحجب الجائزة الأولى.. ومكتب أمريكي يفوز بالثانية أعلن مصطفى مدبولي وزير الإسكان، اليوم الإثنين، عن فوز ثلاث تحالفات دولية في مسابقة إعادة تخطيط منطقة مثلث ماسبيرو، حيث حصل على الجائزة الثانية مكتب فوستر وشركاه الأمريكى، وحصل على الجائزة الثالثة كل من مكتب دار الهندسة مصر وباركينز وويل المصري الأمريكي، ومكتب ستيفانوبيوري وشركاه الإيطالي، بينما تم حجب الجائزة الأولى لاعتبارات تخص لجنة التحكيم. جاء ذلك في حضور أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية لإعادة التخطيط والتصميم العمرانى لمنطقة مثلث ماسبيرو، مساء أمس الأحد، بحضور الدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، والدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات السابقة. وقال وزير الإسكان، إنه "كانت هناك ثوابت واضحة في المسابقة، منها مراعاة طبيعة هذه المنطقة، ورغبات الشاغلين للوحدات، التى يجب أن نحرص على تحقيقها فى عملية التطوير، مع محاولة الوصول إلى أفضل الحلول وأشكال التخطيط التى توصلنا إلى هذه المعادلة الصعبة". وأضاف الوزير: "حرصنا على أن يكون رئيس اللجنة شخصية دولية محترفة، وكنت مجرد عضو في لجنة التحكيم حتى لا يتم التأثير على اللجنة التي تتولى التقييم، حيث تم اختيار لجنة تحكيم عالمية لتقييم الأعمال المقدمة، بالتعاون مع الاتحاد الدولى للمعماريين". وأشار الوزير إلى أن "هذه المسابقة تتميز بأنها أدخلت منهجا جديدا لتحكيم المسابقات المعمارية والتخطيطية لأول مرة في مصر، حيث تم تشكيل لجنتين بدون تصويت لمساعدة لجنة التحكيم، الأولى لجنة فنية من تخصصات: البيئة، البنية التحتية، الاقتصاد، الاجتماع، والطرق، واللجنة الثانية تختص بعرض المشروعات على شركاء التنمية (أهالى – ملاك – مستثمرين) لتقييمها من وجهة نظرهم، وقد قامت اللجنتان برفع تقريرهما للجنة التحكيم لأخذهما فى الاعتبار عند تقييم المشروعات". وأشار إلى أن "الوزارة تحرص بالتعاون مع محافظة القاهرة على الانتهاء من جميع التقييمات للأراضي والمحلات والوحدات السكنية لنقرر آليات التعويض، ونبدأ التعامل مع المخطط الذي سيتم تنفيذه". واختتم مدبولى حديثه، قائلا: "نحن حريصون كدولة على خروج هذا المشروع بأفضل صورة ممكنة، وأن يستفيد الجميع من أعمال التطوير، مع ضرورة مراعاة حقوق السكان، فكلنا متفقون على أن بقاء الوضع على ما هو عليه غير مقبول، ولذا هدفنا التطوير وأن يستفيد الجميع".