أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الدولية لإعادة التخطيط والتصميم العمراني لمنطقة مثلث ماسبيرو، نتائج المسابقة في احتفالية، بحضور الدكتور مصطفي مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، والدكتورة ليلي إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات السابقة. وقررت لجنة تحكيم المسابقة حجب الجائزة الأولي، بينما حصل علي الجائزة الثانية مكتب فوستر وشركاه 'الأمريكي'، وحصل علي الجائزة الثالثة كل من مكتب دار الهندسة مصر وباركينز وويل المصري الأمريكي، ومكتب ستيفانوبيوري وشريكاه 'الإيطالي'. وخلال الاحتفالية التي إقيمت للإعلان عن نتائج المسابقة، وجه الدكتور مصطفي مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التحية والشكر للدكتورة ليلي إسكندر، الوزيرة السابقة، مؤكداً أنه مهما تغير الأشخاص فالدولة مستمرة في تنفيذ خططها وأهدافها، وعلي رأس أهدافنا هنا أن يستفيد الجميع من تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، والتأكيد علي أنه لن يضار أحد من عملية التطوير، حيث تحرص الحكومة علي النجاح في هذا المشروع الذي به تعقيدات ومشاكل متداخلة، لكي نعطي نموذجا يمكن تكراره في مناطق أخري. وأوضح وزير الإسكان - بحسب بيان الوزارة اليوم - أنه كانت هناك ثوابت واضحة في المسابقة، منها مراعاة طبيعة هذه المنطقة، ورغبات الشاغلين للوحدات، التي يجب أن نحرص علي تحقيقها في عملية التطوير، مع محاولة الوصول إلي أفضل الحلول وأشكال التخطيط التي توصلنا إلي هذه المعادلة الصعبة. وقال الدكتور مصطفي مدبولي : حرصنا علي أن يكون رئيس اللجنة شخصية دولية محترفة، وكنت مجرد عضو في لجنة التحكيم حتي لا يتم التأثير علي اللجنة التي تتولي التقييم، حيث تم اختيار لجنة تحكيم عالمية لتقييم الأعمال المقدمة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمعماريين، وتتكون اللجنة من : بيدرو أورتيز من أسبانيا، وديفيد كوك من إنجلترا، وخوسيه ماريا من أسبانيا، ونادية سوميخ من البرازيل، والدكتور عاصم الجزار، رئيس هيئة التخطيط العمراني بمصر، وعضويتي، وقد قامت لجنة التحكيم باختيار بيدرو أورتيز رئيسا لها. وأشار الوزير إلي أن هذه المسابقة تتميز بأنها أدخلت منهجا جديدا لتحكيم المسابقات المعمارية والتخطيطية لأول مرة في مصر، حيث تم تشكيل لجنتين بدون تصويت لمساعدة لجنة التحكيم، الأولي لجنة فنية من تخصصات : البيئة، البنية التحتية، الإقتصاد، الاجتماع، والطرق، واللجنة الثانية تختص بعرض المشروعات علي شركاء التنمية 'أهالي – ملاك – مستثمرون' لتقييمها من وجهة نظرهم، وقد قامت اللجنتان برفع تقريرهما للجنة التحكيم لأخذهما في الاعتبار عند تقييم المشروعات. وأعلن وزير الإسكان أنه سبق وأن اجتمع مع أهالي المنطقة منذ أيام، 'السكان' وسيجتمع مع الملاك، والمهم حاليا، هو ماذا بعد؟.. وما هي الخطوات القادمة؟.. مشيرا إلي أن الوزارة تحرص بالتعاون مع محافظة القاهرة علي الانتهاء من جميع التقييمات للأراضي والمحلات والوحدات السكنية، لنقرر آليات التعويض، ونبدأ التعامل مع المخطط الذي سيتم تنفيذه.