- التنظيم يوزع الحلوى على أنصاره.. وداعشى روسى يتوعد بوتين بغزو الأراضى الروسية بينما لايزال الجدل قائما بين السلطات المصرية والروسية وأجهزة مخابرات غربية حول سبب سقوط الطائرة الروسية بسيناء، السبت الماضى، يحتفل عناصر تنظيم «داعش» على نحو واسع، بأنهم تمكنوا على حد زعمهم، من إسقاط الطائرة. ونشر ما يعرف ب«المكتب الإعلامى لولاية نينوى»، التابع ل«داعش»، الأسبوع المنصرم، مقطع مصور يُظهر احتفالات عناصر التنظيم وسط مؤيديهم فى إحدى مناطق سيطرتهم بمحافظة نينوى، شمال العراق. ويظهر المقطع المصور الذى أصدره التنظيم بعنوان «إسقاط الطائرة الروسية ثأر لأهلنا فى بلاد الشام»، قيام عناصره بتوزيع الحلوى ومنشورات إعلان تنظيم «ولاية سيناء»، التابع ل«داعش»، مسئوليته عن الهجوم، وأوراق تحمل هاشتاج للاحتفال بالحادث، ولقاءات مصورة مع مجموعة من مناصريهم لاستطلاع آرائهم بشأن الحادث. كما يُظهر المقطع فى نهايته شابا روسيا يحمل سكينا، هدد فيه الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، بغزو بلاده، واصفا إياه بالخنزير. وكان «ولاية سيناء» قد أعلن مسئوليته، السبت الماضى، عن سقوط الطائرة الروسية عبر نشر مقطع مصور يُفترض أنه للطائرة الروسية قبل وأثناء احتراقها بينما كانت تحلق فى سيناء متوجهة إلى روسيا. وعاد التنظيم ليؤكد مسئوليته مرة أخرى، الأربعاء الماضى، من خلال مقطع صوتى بعنوان «نحن من أسقطها فموتوا بغيظكم»، ردا على التشكيك فى قدرة التنظيم على تنفيذ ذلك الهجوم، غير أنهم رفضوا الإفصاح عن طريقة إسقاط الطائرة. وفى الوقت الذى تطلب فيه كل من مصر وروسيا عدم استباق نتائج التحقيقات، تستمر أجهزة مخابرات غربية والسلطات فى كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا فى ترجيح إسقاط الطائرة من خلال تفجيرها بقنبلة وُضعت على متنها.