ذكرت محطة "إن. بي. سي" الأميركية، أمس الجمعة 6 نوفمبر 2015، نقلا عن مسئولين أمريكيين لم تنشر أسماءهم إن اتصالات بين زعماء تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الرقة بسوريا، وأشخاص في شبه جزيرة سيناء المصرية تضمنت المباهاة بإسقاط طائرة الركاب الروسية. ونقلتالنشرة المسائية في المحطة عن مسؤول أمريكي قوله إن قادة التنظيم في الرقة وسيناء "كانوا يحتفلون بشكل واضح". وأكد أن الاتصال تضمن التباهي بإسقاط الطائرة يوم السبت الماضي، وكيف تم ذلك. والتقطت أوساط المخابرات الأمريكية رسالة من جماعة في سيناء مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية حذرت من "شيء كبير في المنطقة" قبل تحطم الطائرة. الطائرة الروسية كانت قد سقطت فوق سيناء المصرية بعد مغادرتها مطار العريش الدولي متجهة إلى روسيا ب23 دقيقة، وقتل فيها 224 سائحا روسيا بينهم طاقم الطائرة. وأعلن تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش مسؤوليته عن إسقاط الطائرة في بيانين منفصلين، ولكن مصر وروسيا ترفضان استباق التحقيقات الجارية حول سقوط الطائرة. فيما تشير مصادر استخباراتية غربية إلي حدوث تفجير داخل الطائرة وزرع قنبلة داخلها كانت السبب في تفجيرها.