أعلن عدد من العاملين بمنظمة العفو الدولية في نيوزيلندا، تضامنهم مع محمود محمد أحمد حسين المعروف ب "معتقل التيشرت"، وهو الطالب الصف الثاني الثانوي، الذي ألقي القبض عليه في 25 يناير 2014 خلال أحداث الذكرى الثالثة للثورة ومعه صديقه إسلام طلعت عبد المقصود، 21 سنة؛ بسبب «تيشرت» ارتداه الاثنان وكتب عليه جملة «وطن بلا تعذيب»، وذلك أثناء عودتهما إلى منازلهما، ليكونا بذلك قضوا أكثر من عام ونصف من الحبس الاحتياطي دون الحكم في قضيتهم، وذلك وفقا لما ذكره طارق تيتو الشقيق الأكبر لمحمود. وقال طارق ل "الشروق" إن أعضاء منظمة العفو الدولية أرسلوا له صور ل "تيشرتات" كتبوا عليها عبارات تضامنية مع شقيقه محمود. وتم عرض الاثنين على النيابة في اليوم التالي، لتوجه لهما اتهمات ب«الانتماء إلى جماعة إرهابية، حيازة مفرقعات ومولتوف، والتحريض على أعمال عنف»، وذلك وفقا لما نشرته مؤسسة حرية الفكر والتعبير. ومن جانبه، كان قد قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، في سبتمبر الماضي، إنه سيتحقق بنفسه من شكوى محامي الشاب محمود محمد، المعروف إعلاميا ب«معتقل التيشرت»، والذي ذكر خلالها أنه لم يتم نقله لحضور 22 جلسة لمحاكمته. إلا أن مؤسسة حرية الفكر والتعبير نشرت في 8 أكتوبر الماضي ما يفيد بأن الدائرة 17 جنايات، جددت حبس الطالبين محمود محمد أحمد و إسلام طلعت عبد المقصود، 45 يومًا على ذمة التحقيقات، ليكملا بذلك في الجلسة القادمة 666 يومًا في الحبس الاحتياطي.
إقرأ أيضًا فيديو.. «الداخلية»: محمود محمد ليس معتقلا.. ولكنه متهم ب«الانتماء لجماعة محظورة» «معتقل التيشرت».. 550 يوم حبس احتياطي بسبب «وطن بلا تعذيب»