نجح هشام زعزوع وزير السياحة فى إنهاء الأزمة المفتعلة داخل مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بعد إعلان إيهاب عبدالعال عضو مجلس الإدارة المنتخب استقالته المسببة من مجلس الإدارة لوجود بعض الخلافات مع المجلس برئاسة الدكتور خالد المناوى. وتتمثل تلك الخلافات، كما يرى عدد من أعضاء الجمعية العمومية للغرفة، انفراد رئيس الغرفة باتخاذ القرارات بشكل منفرد دون العودة إلى مجلس الإدارة، وتعيين المستشارين من جهة قضائية بما يخالف القانون، وفرض اشتراكات على شركات السياحة لصالح منظمة الطيران الدولية (الأياتا)، وهو ما يراه البعض غير قانونى. وحاول بعض أعضاء الجمعية العمومية استغلال هذه الأزمة وتوسيع الخلاف ليشمل أعضاء آخرين ممن لم يحالفهم الحظ فى الانتخابات الماضية حتى وصل الأمر إلى قيام عدد من أعضاء الجمعية العمومية لجمع استمارات تمرد لسحب الثقة من رئيس الغرفة. وفور علم زعزوع بالأمر، تدخل فورا وتواصل مع جميع الأطراف ونجح فى نزع فتيل الأزمة. كان الوزير قد شهد الأسبوع الماضى اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية برئاسة إلهامى الزيات لبحث خطة الوزارة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وعرض التحديات التى تعوق العمل السياحى خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى لم شمل القطاع السياحى وإنهاء الخلافات الدائرة فى قطاع الشركات السياحية التى تتعلق ببعض المشكلات والنقاط الفنية التى تخص أعمال غرفة شركات السياحة ولجانها وعلاقاتها مع شركات السياحة خلال الفترة الماضية. ونفى ايهاب عبدالعال عضو مجلس إدارة الغرفة المستقيل الشائعات التى ترددت حول تراجعه عن الاستقالة المسببة، مشيرا إلى أن هناك جلسة ودية جمعت بينه وبين رئيس الغرفة وبعض أعضاء الجمعية العمومية لبحث أسباب التمرد، وأيضا أسباب الاستقالة. ووعد رئيس الغرفة بإزالة تلك الخلافات، واتفق الجميع على ان استمارة تمرد مستمرة حتى انهاء الخلافات، وقال عبدالعال إن السبب الرئيسى لاستقالته تتعلق بمصلحة القطاع وأسباب أخرى تخصه شخصيا، وسيتم مناقشتها مع أعضاء مجلس الإدارة سيتم مناقشتها بشكل منفصل.