«خالد المناوي»: ما تشهده «غرفة السياحة» بمثابة «زوبعة في فنجان»

- المناوي: نرحب بتقديم «الآراء والمقترحات» لمشاكل السياحة
قال الدكتور خالد المناوي، رئيس غرفة شركات السياحة، إن ما يحدث حاليا داخل الغرفة هو بمثابة زوبعة في فنجان، وإنه لاصحة لما يتردد في بعض وسائل الإعلام بشأن وجود خلافات بين أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، باستثناء ما أعلنه العضو المنتخب إيهاب عبدالعال، على وسائل التواصل الاجتماعي، من تقديم استقالته من مجلس إدارة الغرفة إلى هشام زعزوع وزير السياحة.
نفى رئيس غرفة شركات السياحة وجود أية صراعات أو خلافات داخل مجلس إدارة الغرفة كما يردد البعض، قائلا إنه «من الممكن أن يحدث خلافا صحيا في الرأي وليس خلافات شخصية»، مؤكدا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية».
وأكد «المناوي» في تصريحات صحفية، احترامه لكل الآراء، بما فيها من ينتقد أداء الغرفة ومجلس إدارتها، وكذا استيعابه لكافة الآراء والنقد الموضوعي الذي يبتعد تماما عن أي تجريح، داعيا إلى ضرورة تقديم الآراء والمقترحات للمشاكل التي تواجه السياحة بشكل عام وللشركات بشكل خاص.
أبدى رئيس غرفة شركات السياحة تعجبه من الحملة التي أطلقها بعض أصحاب الشركات السياحية والتي تحمل اسم «تمرد»، والتي تدعو لسحب الثقة من رئيس الغرفة أو مجلس إدارتها، مؤكدا أن القانون حدد آلية لسحب الثقة من خلال دعوة جمعية عمومية طارئة وليس بجمع استمارة «تمرد».
وأضاف أن الجمعية العمومية مكونة من 2500 شركة انتخبت المجلس الحالي، وفي حالة سحب الثقة يجب موافقة ثلثي الجمعية العمومية، موضحا أن الجمعية العمومية هي السلطة العليا وأن جميع أعضاء الجمعية العمومية شركاء في الغرفة، مشيرا إلى أنه من الصعب أن يتم محاسبة مجلس إدارة غرفة بعد 6 أشهر من انتخابه، مطالبا بتقييم عمل المجلس بعد مرور عام ومحاسبته أمام الجمعية العمومية للغرفة.