في الوقت الذي قام فيه عدد من أعضاء غرفة شركات السياحة بإعداد استمارة تمرد لسحب الثقة من مجلس إدارة الغرفةوتشكيل لجان بالمحافظات للعمل علي سحب الثقة من رئيس المجلس خالد المناوي ووقف الممارسات الخاطئة التي تضر الشركات السياحية وتسيء للسياحة المصرية, طالب عدد من شركات السياحة وزير السياحة هشام زعزوع بسرعة التدخلوالتحقيق لإنقاذ الموقف الذي بات يهدد الغرفةويؤثر سلبا علي السياحة المصرية التي تحتاج الي تضافر جميع الجهود لاستعادة الحركة الدولية الوافدة وهو ما لم يكن أحد أن يتوقعه عبر تاريخ الغرفة التي رأسها عظماء وشيوخ السياحة ممن سعوا إلي الارتقاء بها والعمل علي أن تكون الغرفة خير حماية للحفاظ علي حقوق أعضائها أمثال محمد لهيطة, محمد نسيم, ورءوف بطرس غالي, محمد عثمان وإلهامي الزيات, بينما ما يتم حاليا أشبه بالمهازل. وقال عادل شعبان عضو الغرفة إن وزارة السياحة هي الجهة الادارية المشرفة علي الغرف السياحية وعليها مسئولية التدخل بما يكفله القانون للحفاظ علي كيان الغرفة وتمكينها من القيام بدورها في دعم السياحة المصرية ورفع الظلم الذي يمارسه رئيس الغرفة عن الأعضاء والقيام بمخالفات واضحة في ظل مجلس إدارة لا يعارضه ولا يحاول أن يفعل شيئا أمام تسلطه وديكتاتوريته الواضحة في إدارة الغرفة والتصرف فيها وفي أموالها كأنها عزبة خاصة به. وحمل عادل شعبان المسئولية كاملة لوزير السياحة هشام زعزوع عن عدم التحقيق في هذه الاتهامات التي طالت رئيس الغرفة, موضحا أن الصمت علي هذه المخالفات يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك أن هناك شبه تواطؤ من قبل الجهة الإدارية معرئيس الغرفة.. وعدم الاستجابة للأغلبية التي تحارب الفساد الإداري سواء داخل أجهزة الدولة أو داخل المؤسسات والهيئات والتكتلات الخاصة والأهلية.. مؤكدا أنه جار حاليا تجميع توقيعات من قبل أعضاء الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية للدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من رئيس المجلس والمجلس برمته وتقديمه إلي وزارة السياحة للدعوة لعقد هذه الجمعية العمومية فيمحاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة من الإنهيار نتيجة التجاوزات الفاضحة لكل قوانين الدولة وقيادتها. وأشار إلي أن رئيس مجلس إدارة الغرفة ارتكبمخالفة صارخة كفيلة بإقالته