في خطوة تعكس وصول الخلافات بين أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات السياحة والسفر إلي طريق مسدود بعد قيام إيهاب عبدالعال عضو مجلس الإدارة وعدد من روساء الغرفة بالمحافظات بتقديم استقالات مسببة إلي وزير السياحة هشام زعزوعمصحوبة بمستندات تثبت المخالفات التي قام بها مجلس إدارة الغرفة ورفض عبدالعال المشاركة فيها وسجل اعتراضه رسميا عليها. وقال إيهاب عبدالعال في تصريحات له مساء أمس إنه سيعقد مع رؤساء الغرف الفرعية وعدد من أعضاء الجمعية العمومية اجتماعا مغلقا لتصميم استمارة تمرد ضد مجلس الإدارة و برئاسة خالد المناويوتعميمها علي الشركات السياحية لسحبالثقة من المجلس الذي لم يتخذ قرارا أو إجراء منذ توليه المسئولية علي مدي8 أشهر لمصلحة الأعضاء وأن جميع القرارات التي أصدرها كانت تخدم مصالح شخصية لا تمت لصالح السياحة ولا الأعضاء من قريب أو بعيد. ومن ناحية أخري قال أحمد عبد الجواد عضو الجمعية العمومية للغرفة إننا كنا ننتظرأن يقوم مجلس الإدارة في اجتماعه أمسبالاعتراف بأخطائه والعمل علي تصحيحها ولكن للأسف فوجئنا بالمجلس يدافع عن قراراته ويحاول تبريرها بمبررات غير مقنعة تماما وبالتالي فإنالشركات استاءت للغاية وتم إحباط الجميع. وأكد عبد الجواد أن المشكلة لا يمكن أن يتم حلها إلا إذا تم تصحيح الأخطاء الماضية والتي تسببت في أضرار لأعضاء الغرفة التي تم إنشاؤها لخدمة الأعضاء وليس للعمل ضد مصالحهم مشيرا إلي أن قرار التأمينات الذي قام مجلس الإدارة بفرضه علي الأعضاء دون الحصولعلي موافقتهم في جمعية عمومية وقام بموجبه بتحصيل مبلغ5 آلاف جنيه من كل شركة لم يقم المجلس بتغييره وراح يبرر ذلك بعدم وجود وقت كاف مع أن النظام الخاص بالتأمينات استغرق5 أشهر في حين أن اجتماع الجمعية العمومية لم يستغرق أكثر من3 أيام يتم خلالها تعميم منشور وحجز قاعة بأحد الفنادق. وطالب عضو الجمعية العمومية مجلس الإدارة بالالتزام بعدم صرف أموال الغرفة إلا في ما يحقق مصالح الأعضاء أو المصلحة العامة للسياحة المصرية التي تصب في النهاية في صالح الأعضاء لأن تلك الأموال ملك للأعضاء وليس لمجلس الإدارة أن يفعل بها مايشاء