پيچو تكشف عن الصور الأولى لسيارة داكار الجديدة 2008DKR16

المحرك أكثر قوة واستجابة وتعديلات غير محدودة على التصميم الخارجي
قبل انطلاق رالي داكار في بوينوس آيريس يناير الماضي،كان فريق پيچو-توتال قد انتهى من فترة اختبارات عنيفة أقيمت في المغرب لوضع اللمسات الأخيرة على سيارات 2008 DKR الثلاثة المشاركة في الرالي.
والملخص الذي استنتجه السائق ستيفان بيترهانسل آنذاك، الفائز بلقب داكار 11 مرة هو أنه لم يقد سيارة في مثل سرعة هذه السيارة قط في حياته، وقد علق كارلوس ساينز على السيارة قائلا: «إن بناء سيارة رالي تنافسية أمر غاية في الصعوبة، والتحدي الأكبر للشركة هنا هو أن السيارة التي قامت ببنائها لا أساس لها أو مرجع لها يستندون إليه، بل إنهم يدخلون مبدأ جديد تماما ل داكار، وهو ما يجعل هذه التجربة غاية في الاستثنائية والإثارة»، كان المبدأ الذي اتبعته پيچو في بناء سلاحها الجديد مثيرا للاهتمام العام الماضي، مع اتجاه جميع الصانعين لأنظمة دفع رباعي وتركيزهم على توزيع العزم بأساليب مبتكرة، سلكت پيچو اتجاها مختلفا تماما يعتمد بالشكل الرئيسي على تخفيف الوزن باستخدام نظام دفع خلفي، المبدأ الذي أثبت النجاح المتوقع -لم تفز پيچو بالرالي- ولكن النتيجة لم تكن محبطة خاصة وأنها تجربة جديدة.
ولهذا الهدف بالتحديد قررت الشركة تطوير السيارة أكثر وتجهيزها بشكل أكثر ابتكارا لجولة العام القادم. سيتم الكشف عن السيارة رسميا في الربع الأخير من العام قبل إنطلاق الرالي، ولكن پيچو كشفت عن بعض التفاصيل الخاصة بالسيارة، أبرزها الأبعاد التي أصبحت أصغر من النسخة السابقة، مع فيلم ترويجي وبعض الصور الرسمية، التطوير الأخير للسيارة شمل تقصير الأجزاء المعلقة في الأمام والخلف (Overhangs) ولكن قاعدة المكونات أعرض، وأطول، وتم خفض ارتفاع السيارة، ومن الطبيعي أن تساهم تلك التعديلات في خفض مركز الثقل في السيارة، هذه التعديلات، بالتوازي مع التعديلات الأخرى الكثيرة في نظام التعليق المعدل ليكون أكثر تأقلما مع التغير السريع لتضاريس السطح المقام عليه الرالي ستساهم في جعل السيارة -نظريا- أكثر استجابة من قبل، خاصة في مواقف مثل تلك التي يحتاج فيها السائق للتصرف بسرعة مثل مواجهة الكثبان الرملية والمساحات المائية وما إليه من تضاريس تميز رالي داكار، سيارة 2008DKR16 استفادت أيضا من التعديلات الخارجية في تحسين أداءها الانسيابي في اختراق الهواء.
فقد تم مراجعة فتحات الهواء على غطاء المحرك والسقف بشكل عميق، لتوفر قدرا أكثر توازنا من قوة الضغط الرأسية Downforce المولدة من مقاومة الهواء. أخيرا، تمكن المهندسون من تخفيف كمية كبيرة من الوزن باستخدام عجلات جديدة مصنعة من قطعة واحدة من الماغنسيوم، والتي يتم استخدامها للمرة الأولى.