دشن حزب النور، السبت، مؤتمره الأول للشباب بعنوان «حلمنا»، معلنا إنشاء لجنة الشباب بالحزب على مستوى الجمهورية، بحسب تصريح لعبد الله بدران، أمين الحزب بالإسكندرية. وقال «بدران» وهو مرشح دائرة المنتزه أول، خلال المؤتمر الذى أقيم بقاعة دور عرض عبدالمنعم جابر بالإسكندرية، إن الشباب تتجاذبهم تيارات وأفكار تخريبية، ويسقطون في أفكار لا أخلاقية مثل الإباحية والمخدرات، شاكرًا اهتمام الرئيس بالشباب. ومن ناحيته أوضح طلعت مرزوق، مساعد رئيس الحزب للشئون القانونية، ومرشح الحزب على قائمة غرب الدلتا، إن الدول تقوم على أكتاف الشباب، وعزم الشباب مهم، وثورة يناير هي ثورة الشباب، لابد أن يستكملوا وجودهم كشباب. وأضاف: «إن حزب النور قدم أصغر برلماني، في تاريخ مصر، في مجلس نواب 2012، وهو محمود حمدي، والبرلمان القادم أصغر برلمانية ستكون فيه من حزب النور أيضًا، مشددا على أن هناك قوانين يرفضها الشباب، ونحن في حزب النور لسنا حزب موالاة كما يقولون، ونحن لنا اتجاه لمراجعة القوانين المقيدة للحريات، والقوانين الخاصة بالحبس الاحتياطي وقانون التظاهر وقوانين الحريات». وقالت حنان علام؛ أمين لجنة المرأة بحزب النور ومرشح الحزب على قائمة غرب الدلتا، إن الشباب المصري يعاني ويمر بمشاكل، ويحتاج لدعم ومعاونة وتنمية. فيما أشار نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، ومرشح قائمة غرب الدلتا في أول ظهور له منذ عودته من أمريكا، إن الشباب تمكنوا من التغيير والقدرة عليه فى ثورة يناير، والشباب يسعى لتغيير إيجابي، والشباب في تغييره يحتاج لعلم وصبر ومحاورة وقدرة. وقال أحمد خليل خيرالله، مرشح حزب النور بدائرة العامرية، وأمين اللجنة الثقافية بالحزب، إن نساء حزب النور لن يقصيهن أحد، أو ينال منهن أو ينال من زيهن، فهم قادرات بعقولهن على التعبير عن المرأة المصرية. وشدد أن هؤلاء الذين يريدون إقصاء حزب النور لا يدركون أن قدرته على الحشد ووجوده وشعبيته، هي الحامي للانتخابات، وإذا غاب فلن تجد وجودًا لناخبين ولن يذهب الناس للتصويت في الانتخابات، ما يهدد هذا الاستحقاق بعدم وجود أغلبية تصويت.