استنفار أمني بمحاكم المحلة لتأمين «المحامي» أحمد فتحي سرور خلال مرافعته في قضية

رفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، ظهر اليوم السبت، حالة الاستنفار الأمني والطوارىء القصوي، لتأمين محيط مجمع محاكم ونيابات المحلة الكبرى، وتم الدفع بالمدرعات وقوات من الشرطة وتشكيلات من قوات الأمن المركزي وذلك بعد تردد شائعة عن وجود مفرقعات.
وتبين بعد ذلك خلو المبنى من أي مفرقعات أو عبوات ناسفة، وأن سبب الانتشار المكثف لقوات الشرطة هو تأمين أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، والقيادي البارز بالحزب الوطني المنحل، أثناء مشاركته في إحدى جلسات محكمة الجنايات بالمحلة للمرافعة في إحدى قضايا القتل، والتي تم إحالتها مؤخرا من محكمة النقض بالقاهرة لإعادة محاكمة كافة المتهمين بها بذات دائرة مركز المحلة الكبرى.
وكانت القضية التي شارك فيها رئيس مجلس الشعب الأسبق قد ترافع عن المتهمين فيها في وقت سابق المستشار بهاء أبو شقة القيادي بحزب الوفد الجديد، ولكن المتهمين قد حكم عليهما قضائيا في ذاك الوقت باحكام ما بين الإعدام والمؤبد والسجن .
ونجح رئيس مجلس الشعب الأسبق في إعادة المحاكمة بعد توليه زمام قضية قتل، متهم فيها أكثر من 8 صدر في حقهم في المحاكمة الأولى أحكام بالأعدام على 3 منهم والمؤبد 25 عامًا لثلاثة أخرين، واثنين بالسجن المشدد 15 عامًا لارتكابهم واقعة قتل أبناء أحد مالكي الأراضي الزراعية في مشاجرة حامية استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء والتربص بقتل أحد أبناء مالكي الأراضي الزارعية بقرية البنوان بمركز المحلة .
وفى ذات السياق حضر «سرور» أولى جلسات محاكمة المتهمين للاطلاع على كافة أوراق القضية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لدفاع عن موكليه، فيما كشفت مصادر داخل مجمع محاكم المحلة أن المتهمين قد عارضوا تنفيذ حكم تمكين أهالي الضحية من تسلم عقار وأراض تم الاستيلاء عليها منذ أكثر من 5 سنوات.