«شارلي إيبدو» تحصد جائزة حرية التعبير

تسلمت الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو»، الثلاثاء، في بوينوس آيرس جائزة حرية التعبير التي منحتها لها مجموعة «بيرفيل» الصحفية الأرجنتينية.
كان جهاديان شنا هجومًا على مقر الصحيفة في باريس في 4 يناير، وأسفر ذلك عن 12 قتيلا بينهم 5 من رسامي الصحيفة الفرنسية.
وقال الصحفي أنطونيو فريسكيتي، عند تسلمه الجائزة باسم الصحيفة، إن "حرية التعبير مبدأ يوجهنا يوميا في شارلي إيبدو. نعرف أن عددًا كبيرًا من الصحفيين في دول عدة يدفعون حريتهم وحياتهم ثمنا لحرية التعبير، لكن في بلد ديمقراطي مثل فرنسا لم نكن نتصور أننا نواجه مثل هذه المخاطر كصحفيين أو رسامين"، مؤكدا أن "السابع من يناير 2015 غير كل شىء".
وأضاف: "شارلي إيبدو يجب أن تواصل مهمتها. بعض الأشخاص يتهموننا بالتعبير عن الخوف من الإسلام عبر تقديم رسوم كاريكاتورية للنبي محمد. هذه الاتهامات غير صحيحة وغير مقبولة في نظرنا نختار استخدام حرية التعبير بالكامل للنقد والسخرية من الأفكار. منذ السابع من يناير أصبحنا ندرك أن هذا الأمر قد يكلفنا حياتنا".
وأوضح فريسكيتي، أن "الإرهابيين هتفوا (قتلنا شارلي) فقررنا أن نؤكد لهم أنهم مخطئون عبر مواصلة نشر شارلي إيبدو أسبوعيا لأننا مقتنعون بأننا إذا تخلينا عن قناعاتنا فالإرهابيون هم الذين سينتصرون".
تجدر الإشارة إلى أن «فريسكيتي» هو أحد الناجين من الهجوم الذي وقع في 7 يناير؛ حيث إنه كان يشارك في جنازة قريبة له.