قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن "اللواء خالد كمال الذي استشهد، أمس، في سيناء لم يكن هو المقصود تحديدًا من الهجوم"، لافتا إلى أن "الإرهابيين استهدفوا التمركز الأمني في الوقت الذي تصادف فيه وجود اللواء هناك". وأضاف عبد الكريم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس» المذاع عبر فضائية «المحور»، الخميس، أن "اللواء «كمال» كان يتفقد عدد من الارتكازات الأمنية لجنود الأمن المركزي في سيناء، وخلال ذلك أطلق عدد من المجهولين الأعيرة النارية تجاه التمركز الأمني أدى لاستشهاد اللواء". وأشار إلى أن "رجال الشرطة يمشطون موقع الحادث منذ الأمس، للقبض على المشتبه بهم، وتصفية العناصر الإرهابية"، مؤكدًا أن رجال الشرطة مستعدون للتضحية بأرواحهم في سبيل فرض الأمن والقضاء على الإرهاب. جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية، أعلنت، مساء أمس الأربعاء، عن استشهاد اللواء خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن المركزي، أثناء مروره لتفقد الخدمات والتمركزات الأمنية في سيناء إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون بإطلاق الأعيرة النارية تجاه أحد التمركزات الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش التي كان يتفقدها، ما أسفر عنه إصابة اللواء خالد كمال بطلق ناري استشهد على إثره.