رجحت مصادر مطلعة داخل وزارة الموارد المائية والرى، أمس، استمرار، الوزير، حسام مغازى، فى منصبه بالحكومة التى يشكلها رئيس الوزراء المكلف، شريف إسماعيل. واستندت المصادر، التى تحدثت إلى «الشروق»، مفضله عدم ذكر أسمائها، إلى اقتحام «مغازى» لعدد من مشكلات الرى والصرف المزمنة، وخاصة مصرف «كوتشنر» الممتد بين محافظتى الغربية وكفر الشيخ، واضطلاع الوزارة بالحملة القومية لإنقاذ نهر النيل، التى أطلقت تحت رعاية رئيس الوزراء المستقيل، إبراهيم محلب، فى الخامس من يناير، وتنفيذ الوزارة أعمال الحماية من مخاطر السيول، العام الماضى، وتستكملها هذا العام، والحد من أزمة نقص المياه بنهايات الترع كل عام. وأضافت: «يُحسب لمغازى دوره بمشروع المليون وخمسمائة ألف فدان، ولاسيما ما يتعلق بحفر الآبار اللازمة لرى المشروع، وتهيئة الترع ومنها ترعتا السلام والشيخ زايد واللتان سترويان 15% من أراضى المشروع» وتابعت: «كل هذه الملفات والجهود تزيد من أسهمه فى البقاء بمنصبه». وقالت المصادر إن «ملف سد النهضة وما آل إليه سير المفاوضات أمر لا يتحمله الوزير وحده، خاصة وأن مغازى نفسه أكد قبل أيام، فى تصريحات للصحفيين، أن جهات وطنية معنية بالأمر وليست الرى فقط». ويشرف حسام مغازى حاليا على أعمال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بعد استقالة الوزير السابق، صلاح هلال، المتهم بقضية فساد.