قال اللواء محمود زاهر المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي، إن "زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا، 3 مرات خلال 14 شهرًا، لها دلالات وخطوط استراتيجية كثيرة، أهمها عودة العلاقات بين البلدين لقوتها مرة أخرى". وأشار زاهر -خلال استضافته ببرنامج «مصر في ساعة» المذاع على فضائية «الغد العربي»، اليوم الأربعاء- إلى تلويح الولاياتالمتحدةالأمريكية بسحب قوات حفظ السلام الأمريكية الموجودة في سيناء، قبل زيارة «السيسي» لموسكو ب48 ساعة فقط. وأوضح، أن "الزيارة الرئيس الحالية تأتي بالتزامن مع وجود ممثلين على أعلى مستوى من الأردن والإمارات وإيران وليبيا"، لافتًا إلى أن "الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية للزيارة متشابكين للغاية". وأكد المحلل السياسي على، أن "الرئيس يضع على رأس أولوياته عدم تغيير جغرافية بعض الدول مثل سوريا وليبيا"، مؤكدًا على أن "زيارة السيسي الأخيرة لموسكو «تاريخية» لحساسية ما يحيط بالأمن القومي المصري والعربي". وأضاف، أن "وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت رسميًا عن استعدادها الكامل للتعاون مع المملكة العربية السعودية لإرساء وإقرار الأمن بالمنطقة".