• وزير الاستثمار: الصعيد يمتلك 70 % من موارد مصر.. وما يعانيه سببه فقر العقول • إقامة منطقة لوجستية على الحدود مع السودان وإنشاء محطات طاقة وإنتاج البيوجاز من القمامة.. أبرز المشروعات انطلق فى محافظة المنيا، أمس، المؤتمر التمهيدى لمؤتمر تنمية الصعيد، المقرر عقده خلال أشهر بمحافظة البحر الأحمر، حيث استقبلت المنيا عددا من الوزراء منهم وزير التنمية المحلية، عادل لبيب، ووزير الاستثمار، أشرف سالمان، فضلا عن وفود من 10محافظات لمناقشة خطة المؤتمر. وتقدمت المحافظات العشر بأجندات اقتصادية ضمت نحو 300 مشروع، بتكلفة إجمالية بلغت 900 مليار جنيه، وقال وزير الاستثمار إن المؤتمر التمهيدى أقر قائمة شبه نهائية بالمشروعات الاستثمارية المقرر طرحها فى مؤتمر «الصعيد»، لافتا إلى أن المحافظات تقدمت حتى الآن ب280 مشروعا. وأوضح الوزير أن موارد الصعيد تزيد على 70 % من إجمالى موارد مصر، لكن السبب فى ما يعانيه هو «فقر العقول التى عجزت عن الاستثمار الحقيقى». وكشف سالمان عن عدد من المشروعات المقرر تطبيقها، ومنها مجمع لصناعات الفوسفات فى قنا، ومجمع للرخام والجرانيت وآخر لإنتاج السيراميك والبورسلين فى المنيا، ومنطقة صناعية ومصنع أسمنت فى سوهاج، وآخر عند الكيلو 80 على طريق أسوان أبوسمبل، فضلا عن مجمعين صناعيين للحديد والصلب فى الأقصروأسوان. كما تشمل المشروعات إقامة منطقة لوجيستية فى منطقة المنفذ البرى بأرقين على الحدود المصرية السودانية، تضم مجتمعا عمرانيا قائما على الأنشطة الاقتصادية والصناعية والزراعية، بخلاف مشروعات أخرى تتعلق بالسياحة والطاقة، مع إقامة محطات طاقة شمسية، وغابات شجرية، ومشروعات لإنتاج البيوجاز من القمامة والمخلفات، فضلا عن خطط استصلاح الأراضى. وكشف وزير التنمية المحلية عن وجود حزمة مشروعات تتعلق بالاستغلال الأمثل لمشروعات الصرف الصحى بحيث تغطى 80 % من محافظات الصعيد، وأكد محافظ المنيا، صلاح الدين زيادة، أن أجندة محافظته تعتمد على خطة طموحة توفر فرص عمل لآلاف الشباب، وتسهم فى دفع عجلة التنمية وتعمير الظهير الصحراوى. فيما تضمنت مشروعات محافظة الأقصر إنشاء قاعة مؤتمرات دولية خصصت لها أرض تطل على نهر النيل وطريق الكباش الفرعونى ومعبد الأقصر التاريخى، لجذب سياحة المؤتمرات، فضلا عن مشروع «الداون تاون» السياحى الترفيهى، ومخطط تنمية هضبة الطود.