كشف تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، أن البحرية الإسرائيلية عززت من عمليات المراقبة على طول سواحل قطاع غزة، ونشرت أجهزة استشعار حديثة للكشف عن أى تحركات مشبوهة فى المياه، وذلك تحسبا لعمل عسكرى قد تنفذه كتائب القسام التابعة لحركة حماس ضد أهداف إسرائيلية فى ميناء عسقلان وأسدود. ونقل التقرير عن تقديرات للجيش الإسرائيلى، أن حماس عززت خلال العام الماضى من قدرات وحدة الكوماندوز البحرية التابعة لها، بحيث أصبحت تتسلح بمعدات حديثة من أكثر الأسلحة تطورا فى العالم. وتضم الوحدة عشرات من المقاتلين المدربين المتحمسين، وتخطط لعملية استراتيجية ضد إسرائيل. وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلى، فإن حماس تخطط لاستخدام قوة الكوماندوز البحرية فى الحرب القادمة ومهاجمة محطة الكهرباء فى مدينة عسقلان، التى تبعد أربعة كيلومترات عن سواحل غزة، وتزود سكان جنوب إسرائيل بالكهرباء. وتتحدث تقديرات الجيش الإسرائيلى، عن احتمال قيام وحدة الكوماندوز، بإطلاق صواريخ على سفينة بحرية فى ميناء أسدود، ما قد يؤدى إلى وقف التجارة البحرية فى إسرائيل فى الميناء. وزعم التقرير، أن الحركة الفلسطينية تملك العشرات من أجهزة ومعدات الغوص المتطورة جدا، التى صنعت فى إحدى الدول الغربية. وأشار إلى امتلاك الحركة لساعات غوص متطورة، وامتلاكها دراجات بخارية بحرية، يمكن أن يتم تسييرها فوق الماء وتحتها.