ودع أهالي محافظة بورسعيد، على زنجير، أحد أبطال المقاومة الفدائية بعد صراع طويل من المرض، وهو من المجموعة المقاومة الفدائية التى قامت بعملية خطف للقائد العسكري أنتونى مور هاوس ، ابن عم ملكة بريطانية أثناء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، ولفظ الأسير البريطانى أنفاسه الأخيره خلال احتجازه في بدروم أحد المنازل بحي العرب وسط مدينة بورسعيد. وشارك بعض القيادات الشعبية والحزبية والسياسية بمحافظة بورسعيد في تشيع جثمان الفقيد من مسجد مريم بحي المناخ.