قررت محكمة جنح العجوزة برئاسة المستشار محمد فتحي، اليوم، مد أجل النطق بالحكم على الراقصة برديس والمطربة شاكيرا، في اتهامهما بنشر الفاحشة والعري عن طريق تصوير فيديوهات تحوي مشاهد مثيرة وخادشة للحياء، لجلسة 3 سبتمبر المقبل. كانت نيابة العجوزة برئاسة المستشار أحمد دبوس، بإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة بعد توجيه اتهامات إشاعة الفاحشة والفجور لهما، وخدش الحياء بالمجتمع عن طريق تصوير مقاطع فيديو تتضمن مشاهد عارية. وأنكرت المتهمتان أمام كريم رستم، وكيل أول النيابة الاتهامات الموجه لهما إلا أنهما أٌقرا بالظهور في فيدوهات من بينها "الكمون" و "ياواد يا تقيل"، مشيرين إلى أن مخرج الفيديو هو من طلب منهما إصدار الحركات المثيرة، وأنهما كانا يقدمان فنيا راقيا، فأصدرت النيابة قرارا بحبسهما، 4 أيام على ذمة القضية، وتم تجديد حبسهما إلى أن أحالتهما النيابة للمحاكمة. جدير بالذكر أن الإدارة العامة لحماية الآداب برئاسة اللواء مجدى موسى، كانت تلقت العديد من البلاغات تتهم الراقصتين برديس وشاكيرا، بالتحريض على الفسق والفجور، والترويج للأعمال المنافية من خلال كليبات فاضحة، كما تلقت النيابة العامة عدة بلاغات مماثلة. وبالبحث والتحري عن صدق البلاغات تبين أن الراقصتين تظهران في كليبات مخلة بالآداب، وتقدمان رقصات عارية مليئة بالإيحاءات الجنسية، مضيفة أن ما تقدمانه ليس فنا، وإنما هو تحريض صريح على الفسق والفجور، وأنهما أساءتا إلى صورة المرأة المصرية في الخارج، وعقب استخراج إذن من النيابة العامة ألقي القبض عليهما وأحيلا للنيابة.