قالت هيام فاضل، المتحدثة الإعلامية باسم حزب الدستور، إن "هناك اتجاها للضغط على الدكتورة هالة شكرالله رئيس الحزب المستقيل، من أجل التراجع عن استقالتها من منصبها حتى إجراء الانتخابات الداخلية في نهاية الشهر الجاري". وأضافت فاضل، في تصريحات ل«الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن "استقالة هالة شكرالله وضعت الحزب في مأزق كبير، كونها مازالت الممثل القانوني للحزب أمام لجنة شئون الأحزاب، لأنها لم تتقدم رسميا حتى الآن باستقالتها إلى اللجنة، بالإضافة إلى عدم الاعتراف بتامر جمعة الأمين العام كممثل قانوني الحزب". وأشارت المتحدثة الإعلامية باسم الدستور، أن "الحزب لم يخطر لجنة شؤون الأحزاب بوضع تامر جمعة منذ انتخابه أمينًا عامًا لحزب الدستور في سبتمبر الماضي، وبالتالي لا يحق له تمثيل الحزب خلفا لهالة شكرالله بموجب اللائحة". وتنص اللائحة على أن "يتولى أمين عام الحزب تشكيل لجنة سريعة لإدارة الانتخابات لمدة شهر، حال استقالة رئيسه طبقا لنص المادة "22. وأوضحت أن "الاتجاه السائد هو إقناع هالة شكرالله بالاستمرار من خلال انعقاد الهيئة العليا للحزب أو الدعوة لمؤتمر عام لرفض استقالة هالة شكرالله حتى انتخاب رئيس جديد للحزب". في المقابل، يتمسك مجلس حكماء حزب الدستور، بإشرافه على الانتخابات الداخلية بإدارة الأمين العام للحزب تامر جمعة، وهو ما صرح به أمين عوض رئيس مجلس الحكماء بأن "المجلس يسعى لتطبيق اللائحة من خلال المؤسسات المنتخبة بعد انتهاء ولاية هالة شكرالله في فبراير الماضي".