أكدت جامعة القاهرة علي تأييدها للبيان الذي صدر عن الأزهر الشريف فيما يسمي ببيان المحروسة، وذلك ردا علي ما سمي ب"بيان الكنانة". وأضافت الجامعة في لها اليوم، أن "بيان الكنانة" الذي أصدرته جماعة تصف نفسها بعلماء الأمة وهي لا تزيد علي كونها عددا قليلا من الأفراد منحوا أنفسهم، دون وجه حق، سلطة التحدث بإسم الأمة، وسعوا إلي نشر الأكاذيب والأباطيل التي يرحبون من خلالها لأعمال القتل والتخريب والتدمير، ويدفعون البسطاء والفقراء والمغرر بهم من الشباب المصري إلي التهلكة والانتحار والقتل. وتابعت: وإذ تؤكد جامعة القاهرة تأييدها للبيان الشافي الذي أصدره الأزهر الشريف، فإن موقفها في هذا الصدد ينطلق أولا: من عقيدة راسخة هي أن الأزهر الشريف هو القادر بعلمائه ودعاته علي كشف وفضح هذه الأساليب التي لا يرجي من ورائها إلا نشر الفتن وإحداث الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن، كما ينطلق ثانيا من أن مصر قلب العروبة النابض، وقلعة الإسلام الحصينة، وستظل عصية علي كل من يريد لها الحراب والدمار، وها هو التاريخ شاهد علي ذلك، حيث كانت دائما وستظل مقبرة للغزاة والمعتدين والحاقدين. وأضافت جامعة القاهرة في البيان: مصر ستقاوم بكل قوة وجسارة الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي تتخذ من الدين شعارا وستارا للوصول إلي أهدافها في الحكم والسيطرة، واستكملت: إن جامعة القاهرة وهي تشيد ببيان الأزهر الشريف لتناشد المصريين جميعا شبابا وشيوخا رجالا ونساء أن يكونوا علي وعي بما تمارسه هذه الجماعات الإرهابية من أعمال القتل والتخريب والتزييف والتضليل، كما تناشدهم أن يقفوا صفا واحدا خلف قياداتهم، حماية للدين والوطن، وألا ينساقوا وراء كل باغ معتد أثيم، يحرف كلام الله ويستبيح الدماء والأعراض. واختتمت الجامعة بيانها الموقع من الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة: "حفظ الله مصر شعبا وجيشا وأزهرا ورد كيد المعتدين إلي نحورهم، وجعل مصر بلد الأمن والأمان".