أصدرت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور جابر نصار بيانًا اليوم الخميس لتتأيد ومباركة بيان الأزهر الشريف ردًاعلى ما سمى ببيان" الكنانة" الذي أصدرته جماعة تصف نفسها بعلماء الأمة. وأكدت جامعة القاهرة حسب بيانها تأييدها ومباركتها للبيان الذى أصدره الأزهر الشريف فيما سمى "بيان المحروسة" ردًا على ما سمى "بيان الكنانة" على جامعة أصدرته سميت نفسها بعلماء الأمة وهى لاتزيد عن عددًا من الافراد منحوا أنفسهم هذا اللقب دون وجه جق للحديث باسم الأمة ونشر الأكاذيب والأباطيل. وإذ تؤكد جامعة القاهرة تأييدها للبيان الشافي الذي أصدره الأزهر الشريف، فإن موقفها في هذا الصدد ينطلق أولًا: من عقيدة راسخة هي أن الأزهر الشريف هو القادر بعلمائه ودعاته على كشف وفضح هذه الأساليب التي لا يرجى من ورائها إلا نشر الفتن وإحداث الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن. كما ينطلق ثانيًا من أن مصر قلب العروبة النابض، وقلعة الإسلام الحصينة، ستظل عصية على كل من يريد لها الخراب والدمار وها هو التاريخ شاهد على ذلك، حيث كانت دائمًا وستظل مقبرة للغزاة والمعتدين والحاقدين. كما ينطلق ثالثًا من أن مصر ستقاوم بكل قوة وجسارة الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي تتخذ من الدين شعارًا وستارًا للوصول إلى أهدافها في الحكم والسيطرة. وناشدت جامعة القاهرة جموع الشعب المصرى جميعًا شبابًا وشيوخًا رجالًا ونساءً أن يكونوا على وعي بما تمارسه هذه الجماعات الإرهابية من أعمال القتل والتخريب والتزييف والتضليل، كما تناشدهم أن يقفوا صفًّا واحدًا خلف قيادتهم؛ حماية للدين والوطن، وألا ينساقوا وراء كل باغٍ معتدٍ أثيم، يحرف كلام الله ويستبيح الدماء والأعراض.