أعلنت جامعة القاهرة تأييدها ومباركتها البيان الصادر عن الأزهر الشريف باسم بيان "المحروسة"، ردًا على بيان "الكنانة"، الصادر عن علماء الأمة، كما يصفون أنفسهم. وأكدت الجامعة فى بيان له اليوم الخميس، أن ما يسمى بعلماء الأمة ما هم إلا عدد قليل من الأفراد منحوا أنفسهم "دون وجه حق" سلطة التحدث باسم الأمة، وسعوا إلى نشر الأكاذيب والأباطيل التي يروجون من خلالها لأعمال القتل والتخريب والتدمير، ويدفعون البسطاء والفقراء والمغرر بهم من الشباب المصري إلى التهلكة والانتحار والقتل. وأشار البيان، إلى أن تأييدها ومباركتها لبيان الأزهر نحو هذا الصدد ينطلق أولًا من عقيدة راسخة هي أن الأزهر الشريف هو القادر بعلمائه ودعاته على كشف وفضح هذه الأساليب التي يرجى من ورائها إلا نشر الفتن وإحداث الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن. وأوضح أن السبب الثاني يأتي من أن مصر قلب العروبة النابض، وقلعة الإسلام الحصينة، ستظل عصية على كل من يريد لها الخراب والدمار، وها هو التاريخ شاهد على ذلك، حيث كانت دائمًا مقبرة الغزاة والمعتدين والحاقدين، مشيرة إلى أن السبب الثالث أن مصر ستقاوم بكل قوة وجسارة الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي تتخذ من الدين شعارًا وستارًا للوصول إلى أهدافها في الحكم والسيطرة.