أوائل الثانوية العامة بالإسكندرية يستقبلون الخبر بالزغاريد

- ألفت: منظومة التعليم تحتاج إلى ثورة حقيقية
- إسراء: انتسابي لمدرسة حكومية لم يمنعني من التفوق
وسط حالة من الفرحة وإطلاق الزغاريد، استقبل أسر طالبات الثانوية العامة بالإسكندرية والتى حصلت على مركزين، هما الثالث مكرر لطالبة بالقسم العلمي رياضة، والخامس مكرر لطالبة بشعبة الأدبي.
أسرة الطالبة ألفت مصطفى عبدالعزيز الطالبة بمدرسة نبوية موسى التجريبية بنات التابعة لإدارة وسط التعليمية والتى حصلت على المركز الثالث مكرر فى شعبة علمي رياضة بمجموع 409.5 درجة، قالت إن المذاكرة بجانب المتابعة المستمرة من معلميها ووالديها هما أول أسباب تفوقها فى الدراسة، مضيفة أنها قررت الالتحاق بكلية الهندسة، مشيرة إلى أن والدها تاجر سيارات ووالدتها ربة منزل.
وأضافت ألفت، أنها برغم تفوقها فإن منظومة التعليم المصري تحتاج إلى ثورة حقيقية فى تطوير المناهج التعليمية ونظام وطرق التعليم فى المدارس سواء الحكومية أو الخاصة، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بالجزء العملي، لافته لوجود أخطاء فى كتب الفيزياء اللغة العربية لعدم تطوير المناهج، وكذلك وجود معلومات غير صحيحة فى كتب التاريخ.
وأكدت ألفت أن انتسابها لمدرسة تجريبية حكومية لم يمنعها من التفوق، مضيفة أن المدرسة لها دور كبير، مشيرة إلى أن الوضع الأمني خلال العام الدراسي لم يؤثر بالسلب على انتظام الدراسة، لافتة إلى أنها كانت تذهب للمدرسة بانتظام فى بداية العام الدراسي فقط.
فيما قالت إسراء رجب عبدالجليل الطالبة بمدرسة ثانوية الكويت بإدارة المنتزه التعليمية، والحاصلة على المركز الخامس مكرر، إنها تلقت خبر تفوقها من المؤتمر الصحفي الذى عقده الوزير حيث لم يبلغها أحد تليفونيا بالأمر، كان تركيزها الأول فى المذاكرة على الكتب المدرسية وخصوصا الأسئلة التى تحويها، مضيفة أن الطلاب يلجئون للدروس الخصوصية لأن المدارس لا تقوم بدور فعلي.
وأضافت إسراء، أنها تفوقت رغم أنها طالبة بمدرسة حكومية على عكس ما يظن البعض أن الأوائل يجب أن يكونوا طلابًا فى مدارس خاصة فقط، مؤكدة أن التميز الحقيقي يعود للطالب ذاته وليس للمدرسة فقط، مشيرة إلى وجود قصور فى العملية التعليمية، التى تعتمد على الحفظ والتلقين، لافتة إلى أن والديها وإخوتها كانوا أهم عوامل نجاحها بسبب تشجيعهم المستمر لها.