قال مستشار مجلس النواب الليبي خالد الترجمان، إن الاتفاق المبدئي الذي وقعت عليه الأطراف المتنازعة، هو خطوة مهمة في طريق حل الأزمة الراهنة، لافتًا إلى غياب حزب الوطن عن الاجتماع الأخير وعدم توقيعه على الاتفاق. وأوضح «الترجمان»، خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، الأحد، أن حزب الوطن، هو الممثل للجماعات المسلحة في ليبيا، مؤكدًا أن سبب رفضها الحضور وتوقيع الاتفاقية هو محاولة إفشال الاتفاق بين الأطراف السياسية المتنازعة. وتوقع مستشار مجلس النواب الليبي، توقيع الأطراف على ملاحق الاتفاق، واتمام الوحدة الداخلية واختيار حكومة توافقية خلال الفترة القليلة المقبلة، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق سيخلق جبهة قوية للقضاء على وجود «داعش» في ليبيا. وتابع: "بعد هذا الاتفاق العالم سيحرج من نفسه بسبب تركه للجيش الليبي مواجهة داعش دون سلاح، وسيقدمون الدعم للجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب". جدير بالذكر أن الأطراف الليبية المتنازعة، وقعت صباح الأحد على اتفاق مبدئي فيما بينهم لإجراء وحدة وطنية، بحضور المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردينو ليون، وممثلي التيارات الليبية المختلفة باستثناء حزب الوطن.