قال الدكتور ناجح ابراهيم، المفكر الإسلامي والخبير في الحركات الإسلامية، إن تقنية تصوير العمليات الإرهابية التي تنفذها جماعة أنصار بيت المقدس وأجناد مصر وكان آخرها استهداف مدرعة الشرطة في العريش هي الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أنه أمر جديد على مصر. وأضاف في تصريحات ل«الشروق» أن خطة تنفيذ التفجيرات والعمليات الإرهابية وتصويرها بالصوت والصورة نقلة نوعية بالنسبة لتلك الجماعات ومستوحى من تنظيم القاعدة والجناح العسكري التابع لحزب الله في لبنان. وفسر "ابراهيم" استهداف تلك الجماعات لمقرات الشرطة والجيش بأنه "جهاد في سبيل الله" كما تصورها تلك التنظيمات لعودة شرعية مرسي كما يزعمون. وأوضح ناجح ابراهيم، أن التفجيرات تتم برعاية حازم صلاح أبو إسماعيل بأوامر من داخل محبسه لتلك الجماعات، وتمويلهم في المحلة والبحيرة، وبالتالي أصبحت في شبه جزيرة سيناء تمثل مستعمرة إرهابية وليس من السهل القضاء عليها في فتره وجيزة. مشيرا إلى استمرار المواجهات على مدار عام آخر.