استطاع الجزء الثالث من فيلم "Avatar"، والذي يحمل اسم "Fire and ash" (نار ورماد)، أن يحقق إيرادات خيالية خلال افتتاحية إطلاقه في دور العرض العالمية، محققا 345 مليون دولار، منذ بداية عرضه في صالات السينما يوم الجمعة 19 ديسمبر الجاري، أي قبل 4 أيام فقط. وحقق الفيلم نجاحا جماهيريا محليا كبيرا في أمريكا بمبلغ 88 مليون دولار، لكن بحلول ال 4 أيام الأولى من عرضه كان قد استطاع أن ينتشر هذا النجاح ليحقق إيرادات 345 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي. ويأتي هذا الرقم الضخم في حجم الإيرادات رغم أن مدة الجزء الثالث هي الأطول بين أجزاء السلسلة بواقع 3 ساعات كاملة. كانت شركات الإنتاج الثلاثة المشاركة في انتاج "أفاتار" أعلنت قبل طرحه بأيام عن قلقها البالغ إزاء الإيرادات المتوقعة منه مقابل الميزانية المصروفة عليه، والتي تجاوزت 400 مليون دولار أمريكي، وهو ما جعلهم يضعون افتراضية أنه لا بد أن يتخطى حاجز المليار دولار إيرادات بشكل مبدئي حتى تسري الطمأنينة لديهم. كما أعلن المخرج جيمس كاميرون عن تخوفه من مصير الجزء الثالث ومدى نجاحه التجاري عالميا، إذ أن هذا النجاح يتوقف عليه مصير الجزأين المقبلين، الرابع المقرر إصداره عام 2028، والخامس المقرر إصداره عام 2031. تدور أحداث الجزء الثالث من "أفاتار" حول محاولات جيك سولي بعد تحوله لأفاتار، التصدي لعشيرة تدعى النار والرماد، والذين يتصفون بالشر الشديد ومحاولة حرق كوكب "بندورا".