الجرام يسجل أقل من 3900 جنيها.. أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الانخفاض الجديد    «واشنطن».. البنتاجون يقيل رئيس وكالة استخبارات الدفاع    كأس السوبر السعودي.. هونج كونج ترغب في استضافة النسخة المقبلة    ملف يلا كورة.. خطة انتخابات الأهلي.. رسائل الزمالك.. واعتماد لجنة الحكام    طائرات الإحتلال تستهدف المنازل في حي الزيتون بقطاع غزة    الأمم المتحدة تعلن المجاعة رسميًا.. ماذا يحدث في غزة؟    محمد النمكي: الطرق والغاز جعلت العبور مدينة صناعية جاذبة للاستثمار| فيديو    أهداف إنشاء صندوق دعم العمالة غير المنتظمة بقانون العمل الجديد    مصرع طالب صعقًا بالكهرباء أثناء توصيله ميكروفون مسجد بقنا    «مياه الأقصر» تسيطر على بقعة زيت فى مياه النيل دون تأثر المواطنين أو إنقطاع الخدمة    عصابات الإتجار بالبشر| كشافون لاستدراج الضحايا واحتجازهم بشقق سكنية    رحيل الفنانة المعتزلة سهير مجدي.. فيفي عبده تنعي صديقتها وذكريات الفن تعود للواجهة    حنان سليمان: كفاية دموع.. نفسي في الكوميدي| حوار    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    أبطال فيلم "وتر واحد" يشاركون ويجز تألقه على مسرح العلمين    «الشمس هتغيب قبل المغرب».. كسوف الشمس الكلي يظهر في سماء 9 دول بهذا التوقيت    تنسيق دبلوم التجارة 2025.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب 3 سنوات «رابط وموعد التسجيل»    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل.. وهذه أسباب تفضيل البعض للخاصة    سعر السمك البلطي والكابوريا والجمبري في الأسواق اليوم السبت 23 أغسطس 2025    «عايز أشكره».. آسر ياسين يصعد على المسرح خلال حفل ويجز بمهرجان العلمين.. ما القصة؟    سهير جودة عن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب: «انفصال وعودة مزمنة.. متى تعود إلينا؟»    فيفي عبده تعلن وفاة الراقصة المعتزلة سهير مجدي    «الأستانلس أم التيفال»: هل نوع حلة الطبخ يغير طعم أكلك؟    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    أطعمة تسبب الصداع النصفي لدى النساء ونصائح للسيطرة عليه    رسميا.. جامعة الأزهر 2025 تفتتح أول كلية للبنات في مطروح وتعلن عن تخصصات جديدة    التعليم تطلق دورات تدريبية لمعلمي الابتدائي على المناهج المطورة عبر منصة (CPD)    الإنتاج الحربي يستهل مشواره بالفوز على راية الرياضي في دوري المحترفين    في مباراته ال 185.. إصابة حكم باريس سان جيرمان وأنجيه    نشرة التوك شو| موجة حارة جديدة.. وشعبة السيارات تكشف سبب انخفاض الأسعار    طارق فهمي: الإعلان الأممي عن تفشي المجاعة في غزة يعكس حجم الكارثة الإنسانية    بوتين: واثق أن خبرة ترامب ستسهم في استعادة العلاقات الثنائية بين بلدينا    العملاق مدحت صالح يبدأ حفله بمهرجان القلعة بأغنية "زى ما هى حبها"    وزير الخارجية الأردني: على إسرائيل رفع حصارها عن قطاع غزة والسماح بإيصال المساعدات    رسميا.. مدرسة صناعة الطائرات تعلن قوائم القبول للعام الدراسي الجديد 2025/ 2026    غزل المحلة يبدأ استعداداته لمواجهة الأهلي في الدوري.. صور    ارتفاع الكندوز 39 جنيها، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    إسرائيل تشن هجومًا على مخازن تابعة لحزب الله في لبنان    وزير الري يشارك في جلسة "القدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي بقطاع المياه"    تشيلسي يقسو على وست هام بخماسية في الدوري الإنجليزي (فيديو)    أول تعليق من النني بعد فوز الجزيرة على الشارقة بالدوري الإماراتي    اليوم، دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا    سليم غنيم يحافظ على الصدارة للعام الثاني في سباقات الحمام الزاجل الدولية    مصدر ليلا كورة: كهربا وقع عقدا مع القادسية الكويتي    المنوفية تقدم أكثر من 2.6 مليون خدمة طبية ضمن حملة 100 يوم صحة    صحة المنوفية تواصل حملاتها بسرس الليان لضمان خدمات طبية آمنة وذات جودة    كتر ضحك وقلل قهوة.. طرق للتخلص من زيادة هرمون التوتر «الكورتيزول»    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 23 أغسطس 2025    ظهور مفاجئ ل «منخفض الهند».. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم: القاهرة تُسجل 40 مئوية    مقتل عنصر من الأمن السورى فى هجوم انتحارى نفذه "داعش" بدير الزور    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    ثورة جديدة بتطوير المناهج «2»    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    شنوان.. القرية التي جعلت من القلقاس جواز سفر إلى العالم| صور    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعترافات المتهمين فى «أجناد مصر الثانية» تفك طلاسم الخلايا العنقودية
نشر في الشروق الجديد يوم 08 - 07 - 2015

إسلام شعبان: همام دربنا على العبوات الناسفة وكنا نصنع عبوات على شكل قالب طوب أسمنتى
عبوة دار القضاء لم تنفجر فى المرة الأولى فخلعناها وأعدناها لقائد التنظيم الذى أصلحها ووضعناها ثانية
استهدفنا القوات الموجودة أمام قصر القبة بعبوة زرعناها أسفل شجرة.. وعبوة مستشفى الهرم أعلى غصن شجرة
الاعترافات تكشف اختراع عبوة تنفجر لدى محاولة إبطالها.. ومشاركتهم فى تفجيرات أمام جامعة القاهرة وكلية أسنان قصر العينى
حصلت «الشروق» على اعترافات المتهمين فى قضية أجناد مصر الثانية التى أحيلت إلى محكمة الجنايات حيث اتهمت النيابة أعضاء الخلية بالضلوع فى عدد من التفجيرات منها ما وقع فى محيط وزارة الخارجية وقصر الاتحادية ومحيط دار القضاء العالى وسينما رادوبى.
قال المتهم الأول إسلام شعبان شحاتة سليمان (اسمه الحركى حسن وتيتو) إنه فى شهر أكتوبر 2014 دعاه شخص اسمه الحركى «مالك الأمير عطا» للانضمام لإحدى التنظيمات المسلحة التى تتخذ من قتال أفراد الجيش والشرطة وسيلة لتحقيق أغراضها، وحدد له لقاء مع المتهم المتوفى همام محمد عطية الذى أعلمه بأن التنظيم الذى يتزعمه يسمى ب«أجناد مصر» ويستهدف تمركزات الجيش والشرطة باستخدام العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد، وأعدّه فكريا بأن أمده بذاكرة إلكترونية بها عدد من الملفات الداعمة لفكر التنظيم وأغراضه وأهدافه، كما أمده بهاتف محمول للتواصل مع أعضاء الجماعة تجنبا للرصد الأمنى، وكلفه فيما بعد باستخدام تطبيق آمن للمحادثات على الهواتف الذكية، ودربه على رصد التمركزات الأمنية بأن شاركه رصد تمركز أمنى كائن فى مواجهة مستشفى الهرم بالجيزة.
وأضاف المتهم أنه تلافيا للرصد الأمنى اتخذ أعضاء الجماعة أسماء حركية، وأن الهيكل التنظيمى للجماعة يتخذ صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، يعاد تشكيلها عقب كل عملية عدائية يتم القيام بها وأضاف باعتماد التنظيم على عدد من المقار التنظيمية أولها مسكن بحى المطرية الذى آوى به المتهم السابع جهاد ياسر السيد، وكذا شقة سكنية كائنة بمنطقة الطالبية استأجرها بمبلغ ستمائة جنيه شهريا آوى بها أحد أعضاء التنظيم، واتخاذ التنظيم عددا من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت كمنابر إعلامية يتم من خلالها الترويج لأغراضه والإعلان عن الأعمال العدائية التى يرتكبها أعضاؤه.
وأوضح أنه استهدف قوات الشرطة المكلفة بتأمين بمحيط المدينة الجامعية لجامعة عين شمس فى غضون شهر ديسمبر عام 2014، إذ تولى بالاشتراك مع المتهم الخامس حسين حسن عزالدين محمد اسمه الحركى «أحمد» والمتوفى همام محمد أحمد رصد تلك القوات للوقوف على مواقيت تمركزها وتعداد أفرادها، وجلب المتوفى عبوة مفرقعة مموهة وضعها بأحد مقاعد انتظار حافلات النقل العام ووجهها صوب المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة حال مراقبة المتهم الأول وآخر من أعضاء الجماعة مجهول للطريق، إلا أنه على أثر ضبط العبوة ونقلها من موضعها فجرها القيادى المتوفى عن بعد بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل من يتولى تفكيكها من خبراء المفرقعات.
وأكمل اعترافاته قائلا: إنه عقب تلك الواقعة أوصله المتهم الخامس وقائد التنظيم المتوفى بعضويْن آخريْن من أعضاء التنظيم وكلفهم جميعا برصد التمركز الأمنى الكائن بمحيط سينما رادوبيس، ونفاذا لذلك التكليف رصدوا ذلك التمركز لمدة أسبوعين للوقوف على مواقيت تمركز أفراده وعددهم، ووضعوا عبوة مفرقعة مموهة على شكل قالب طوب أسمنتى أمدهم بها القيادى المتوفى أسفل إحدى الأشجار صوب المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة فى غيبتها قاصدين قتل تلك القوات، ولكن تم كشفها.
وعلى إثر ضبط العبوة الناسفة كُلِّفَ وآخرون مجهولون من أعضاء التنظيم من قبل قائد التنظيم المتوفى برصد قسم شرطة الطالبية تمهيدا لوضع عبوة مفرقعة بمحيطه، وراقبوه لمدة يومين للوقوف على المكان المناسب لوضعها، وعقب ذلك التقوا بقائد التنظيم القيادى المتوفى والذى كان بحوزته عبوة مفرقعة أسطوانية الشكل موضوعة بداخل كيس بلاستيكى أسود وأعلمهم الأخير أن تلك العبوة مصممة للتفجير بمجرد محاولة إبطال مفعولها، ثم توجهوا برفقته ووضعوها خلف إحدى السيارات المتوقفة أمام محطة الوقود الملاصقة لديوان قسم شرطة الطالبية قاصدين قتل من يشرع فى تفكيكها من خبراء المفرقعات، وعلم لاحقا بمقتل أحد خبراء المفرقعات على إثر محاولته إبطال مفعولها.
وتابع اعترافاته أمام عماد الشعراوى، رئيس النيابة، قائلا إنه «فى مساء ذات اليوم كلفه قائد التنظيم المتوفى بالتواصل مع الحركى مالك الأمير عطا الذى أخبره عقب ذلك بتكليفهما من القيادى المتوفى باستهداف القوات الشرطية المكلفة بتأمين محيط قصر القبة، ورصدا تلك القوات لمدة أسبوعين واقفين على أماكن ومواقيت تواجد الضباط، وعقب ذلك تسلم الحركى مالك الأمير عبوة مفرقعة من القيادى المتوفى ووضعها المتهم الأول والحركى مالك الأمير أسفل إحدى الأشجار التى يتواجد بمحيطها عادة القوات مستغلين عدم وجودهم، وتربصا بمحيط تمركز تلك القوات وما إن تواجدوا فى محيط العبوة حتى استقل المتهمان إحدى سيارات الأجرة وتولى الحركى مالك الأمير عطا تفجير العبوة بالاتصال هاتفيا بها مما أسفر عن إصابة ضابطين».
وأكمل أنه «عقب تنفيذ تلك العملية بيومين توجه مالك الأمير عطا وآخرون مجهولون من أعضاء التنظيم إلى ميدان طلعت حرب حيث أخطرهم مالك بتكليفهم من قائد التنظيم باستهداف ضباط الشرطة المتمركزين بممر بهلر، ووضعو عبوة مفرقعة مموهة على شكل حجر أسمنتى أسفل أحد الأعمدة الكائنة بالممر بالقرب من المكان المعتاد لوجود الضباط وفى اليوم التالى فوجئوا بتحرك العبوة من موضعها، ففجرها المتهم الحركى مالك الأمير عطا بأن اتصل هاتفيا بها إلا أن انفجارها لم يسفر عن أى إصابات».
وأردف المتهم بأنه عقب ذلك صدرت له تكليفات من همام بتولى مسئولية خلية تضم آخريْن، وكلفهم برصد التمركز الأمنى المكلف بتأمين البوابة الرئيسية لمحكمة النقض واستهدافه بعبوة مفرقعة يتم تثبيتها أعلى السور المقابل للباب، وأن تلك العبوة مموهة تتخذ شكل الجزء العلوى للسور ومطلية بذات لونه، ونفاذا لذلك التكليف رصد هو وفردا خليته ذلك التمركز، ثم تسلم العبوة المفرقعة الموصوفة من القيادى المتوفى ووضعها هو وعضوا خليته أعلى السور باستخدام المغناطيس المزودة به العبوة مستغلين غيبة رجال الشرطة، وفى اليوم التالى تمكن وأحد عضوى خليته من رصد وجود عدد من الضباط فى محيط العبوة فاتصل بالعبوة لتفجيرها إلا أن عطلا طرأ بها حال دون ذلك، وتمكن لاحقا وأحد عضوى خليته من نزع العبوة وتوجه بها إلى القيادى المتوفى الذى تولى إصلاحها وأعادها له، وعقب ذلك أعاد وضعها وأحد عضوى خليته بذات المكان، وفى اليوم التالى تربص وعضوى خليته لقدوم القوات وما إن تواجدوا فى المدى الانفجارى القاتل للعبوة حتى استقل وعضوى خليته إحدى الحافلات المارّة بشارع رمسيس وفجر العبوة بأن اتصل بها هاتفيا، وقد أسفر عن الانفجار مصرع شخصين وإصابة عدد من قوات الشرطة.
واستكمل المتهم اعترافاته قائلا: فى 3 مارس الماضى التقى هو والقيادى المتوفى واثنان مجهولان من أعضاء التنظيم، وكلفه القيادى المتوفى بتولى مسئولية خلية عنقودية تضم الأخيرين، كما كلفهم برصد واستهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط مستشفى الهرم، ونفاذا لذلك التكليف رصد وعضوا خليته القوات ثم تقابلوا بتاريخ 7 مارس مع همام، حيث تولى المتوفى وآخر زرع عبوة ناسفة مموهة بأن قاما بتعليقها على غصن شجرة يجلس أسفلها عادة ضباط الشرطة المستهدفين قاصدين من ذلك قتلهم فى حين تولى هو أى المتهم وآخرون تأمين الطريق، وتوجهوا جميعا فى اليوم التالى متربصين لقدوم أى من القوات إلا أنه تم ضبط العبوة وتفجيرها بمعرفة خبراء المفرقعات.
وأضاف أنه رصد أفراد التنظيم التمركز الأمنى الكائن بشارع القصر العينى نفاذا لتكليفات القيادى المتوفى، وفى 11 مارس تسلم من الأخير عبوة مفرقعة مموهة على شكل قالب طوب أسمنتى، وتوجه برفقة شريكه فى الرصد لوضعها بالقرب من التمركز قاصدين قتل ضباطه إلا أنه تم ضبطه والعبوة من قبل الأهالى وتمكن شريكه من الفرار».
واختتم المتهم إقراره برصده والمتهم الحركى مالك الأمير عطا بناء على تكليف القيادى المتوفى لقوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة عين شمس، وإبلاغه قائد التنظيم بما أسفر عنه الرصد، وعلم لاحقا أنه تم استهداف تلك القوات بعبوة ناسفة وإصابة عدد منها، فضلا عن رصده وآخرين قوات الشرطة المتمركزة أمام المعبداليهودى وأمام نادى الزهور بمدينة نصر.
وأقر المتهم الثانى محمد عادل عبدالحميد حسن بالتحقيقات (اسمه الحركى العبد الغريب) بأن همام قام بتدريبه على طرق تصنيع المفرقعات بإحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة المريوطية والتى يتخذها المتوفى كمقر لهذا الغرض، وكلفه الأخير برصد التمركزات الأمنية وأمده بالمبالغ اللازمة وأنه رصد محيط قسم شرطة الطالبية فى غضون شهر يناير لعام 2015 ووقف من خلاله على أماكن تواجد القوات الشرطية بمحيطه وأعدادهم وأمد الحركى أسامة بما توافر لديه من معلومات وبمرور ثلاثة أيام من تاريخ الرصد علم بتمكن أعضاء الجماعة من زرع عبوة مفرقعة بمحيط القسم وقد أسفرت عن وفاة أحد خبراء المفرقعات حال محاولته إبطال مفعولها.
وعقب ذلك قام برصد أربعة تمركزات لأفراد الشرطة بالأماكن الحيوية بمنطقة المهندسين من بينها سفارة الكونغو ووقف من خلال الرصد على الأوقات التى يتواجد بها أفراد الشرطة بمقر عملهم، وأعد لارتكابها سلاحين ناريين أحدهما عيار 9مم ماركة حلوان والآخر عيار 7.5 مم ووضع مخططا للتنفيذ بأن اتفق مع المتهمين الثالث أبو بكر أحمد رمضان والرابع محمد حسن عز الدين وأسند للأخير قيادة الدراجة البخارية وانتظارهما بالقرب من مكان الواقعة لتأمين هروبهما، وبتاريخ 24/3/2015 توجهوا جميعا مستقلين الدراجة البخارية صوب سفارة الكونغو وترجل والمتهم الثالث منها وانتظرهما المتهم الرابع بالقرب من السفارة سالفة الذكر، حيث أشهر أى المتهم الثانى سلاحا ناريا 9مم ماركة حلوان تجاه المجند المتمركز أمام السفارة المتوفى أيمن سيد سالم مطلقا عيارين ناريين صوبه استقرا ببطنه، فأسرع المجند الآخر الشاهد الخامس والعشرون صوبه محاولا الإمساك به فعاجله بعيار نارى استقر بيده اليسرى وحال محاولته الهرب والمتهم الثالث قاومه المتوفى سالف الذكر فسقط السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وعقب ذلك تم ضبطه والمتهم الثالث بمعرفة الأهالى بينما تمكن المتهم الرابع من الفرار.
وأقر المتهم الثالث أبوبكر أحمد رمضان يوسف بالتحقيقات أنه فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو شارك باعتصامى رابعة العدوية والنهضة وكذا فى المسيرات والتظاهرات التى نظمها تنظيم الإخوان بمحيط سكنه بمنطقتى صفط اللبن وبولاق الدكرور، وأن المتهم الثانى قام بتجنيده كما دأب المتهم الثانى على عقد لقاءات تثقيفية له والمتهم الرابع تناولت دراسة وعرض الأفكار التكفيرية والجهادية.
وأضاف أنه بتاريخ 24 مارس طلب منه المتهم الثانى المشاركة بإحدى العمليات العدائية الخاصة بتنظيم أجناد مصر، وأنه أى المتهم الثانى شاركه فى الهجوم على سفارة الكونغو.
كما أقر المتهم الخامس حسين حسن عز الدين محمد حسن (اسمه الحركى أحمد) بانضمامه لجماعة أجناد مصر وأنه وفى غضون شهر نوفمبر 2014 دعاه المتهم الثانى للانضمام لتنظيم اجناد مصر وهو ما لاقى قبولا لديه وتقابلا مع المتهم العشرين والذى يتخذ اسما حركيا «سيف» والذى استعرض معه الأفكار التكفيرية العدائية للتنظيم.
وفى أعقاب ذلك تقابل مع المتهمين العشرين وآخر يتخذ أسماء حركية «أسامة، سيف» والقيادى المتوفى سالف الذكر والذى طلب منه اتخاذ اسما حركيا، وتغير الهواتف المحمولة واستخدام البرامج الإلكترونية المشفرة فى التواصل مع أعضاء الجماعة تجنبا للرصد الأمنى، وأنه وفى إطار انضمامه للجماعة سالفة الذكر ونفاذا لتكليفات القيادى المتوفى سالف الذكر قام برصد التمركز الأمنى بشارع الهرم أمام إحدى المولات التجارية «سيتى مول» ووقف خلاله على عدد افراده ومواعيد تمركزه وإنصرافه حيث أمد القيادى سالف الذكر بتلك المعلومات .
ثم انقطعت اتصالاته مع أعضاء الجماعة نتيجة خلل فى وسيلة الإتصال الإليكترونية معهم، وتواصل مع عضو الجماعة المتهم الثانىو فى غضون شهر فبراير عام 2015 اتفقا على تنفيذ وقائع سرقة أموال ابناء الديانة المسيحية بإستخدام أسلحة نارية بحوزة الأخير بحثا عن تمويل مادى لأعضاء التنظيم بلوغا لتنفيذ اهدافه، ونفاذا لذلك المخطط وضع المتهم الثانى مخططا لإستهداف إحدى الصيدليات الكائنة بمدينة ناهيا حدد به أدوار منفذيها وأعد لذلك سلاحين ناريين إحدهما طبنجة حلوان. وفى الموعد المحدد لتنفيذ الواقعة استقلا دراجة بخارية قيادة المتهم الرابع وبحوزة المتهم الثانى سلاحا ناريا مسدس ماركة حلوان وبحوزته أى المتهم الخامس سلاح نارى تحصل عليه من المتهم الثانى، وبوصولهم لمكان الواقعة ليلا ترجل المتهم الثانى ودلفا إلى الصيدلية وأشهرا أسلحتهما النارية تجاه العاملين بها وتمكن المتهم الثانى من الاستيلاء على مبلغ مالى وبعض من الأدوية وتمكنوا من الفرار عقب ذلك، وعقب مرور سبعة أيام وبذات المخطط آنف البيان تمكنوا من سرقة صيدلية بيتر صفوت بمنطقة بولاق الدكرور.
وأضاف أنه عقب ذلك تمكن من التواصل مجددا مع القيادى المتوفى والذى كلفه هو وآخرين برصد العديد من سيارات رجال الشرطة باستخدام جهاز التتبع «جى بى إس».
وأقر المتهم السادس محمد احمد عبدالعليم محمد بانضمامه لجماعة أجناد مصر وتضم الجماعة من بين أعضائها المتهم السابع جهاد ياسر السيد، وانه رصد مجموعة من المنشات والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى
وأنه قام بالاشتراك مع همام فى رصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعه القاهرة، ثم قاما باستهدافه بوضع عبوة ناسفة بجوار غرفة الغاز أمام الباب الرئيسى لجامعة القاهرة فى ذات المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة عقب إخفائها داخل قالب طوب تلافيا لكشفها، وعقب ذلك ترصدا للمجنى عليهم حيث استقلا حافلة نقل عام مارة من أمام التمركز الأمنى آنف البيان وقام المتوفى بتفجير العبوة عن بعد بالاتصال بها هاتفيا مخلفين العديد من الجرحى.
وأكمل أنه فى غضون شهر نوفمبر 2014 كلفه قائد التنظيم المتوفى برصد قوات الشرطة المتمركزة أمام كلية طب أسنان القصر العينى، ونفاذا لذلك التكليف توجه مع المتهم السابع جهاد السيد لرصد مكان تمركز القوات على فترات متعاقبة، وعقب ذلك قام القيادى المتوفى والمتهم السابع بوضع عبوة عقب إخفائها داخل قالب طوب تلافيا لكشفها أمام كلية طب أسنان فى ذات المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة، وفى تاريخ لاحق توجه مع المتهم السابع مستقلين حافلة نقل عام إلى مكان التمركز، وما إن مروا أمامه قام المتهم السابع بتفجير العبوة عن بعد بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل القوات الشرطية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.