جامعة المنيا تستضيف أسبوع شباب الجامعات ال 14    أسعار الذهب في ختام التعاملات اليوم السبت 2025.12.27    حزم بالجمارك والضرائب العقارية قريبًا لتخفيف الأعباء على المستثمرين والمواطنين    فتح المطارات للاستثمار |شراكة تشغيلية مع القطاع الخاص دون المساس بالسيادة    مصر و20 دولة عربية وإسلامية تعلن رفضها اعتراف إسرائيل باستقلالية إقليم أرض الصومال    فرنسا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا    انطلاق مباراة تونس ونيجيريا في كأس أمم أفريقيا 2025    النصر يحطم أرقام دوري روشن بانطلاقة تاريخية بعد ثلاثية الأخدود    الأهلي يفوز على الكويت الكويتي ويتوج بالبطولة العربية لكرة الماء    رصاصة أنهت الخلاف.. مصرع حداد في مشاجرة بالأسلحة النارية بشبرا الخيمة    هنا شيحة ناعية داوود عبد السيد.. «ترك لنا أفلامًا ما زالت تعيش»    شاهد أولى كواليس «حد أقصى» بطولة روجينا | رمضان 2026    سهر الصايغ وعمرو عبد الجليل يتعاقدان على «إعلام وراثة» | رمضان 2026    الوطنية للانتخابات تعلن انتهاء اليوم الأول من التصويت بإعادة الدوائر ال19    كواليس الاجتماعات السرية قبل النكسة.. قنديل: عبد الناصر حدد موعد الضربة وعامر رد بهو كان نبي؟    218 فعالية و59 ألف مستفيد.. حصاد مديرية الشباب والرياضة بالمنيا خلال 2025    نيجيريا ضد تونس .. نسور قرطاج بالقوة الضاربة فى كأس أمم أفريقيا    خبيرة تكشف طرق الاختيار السليم للزواج وتوقعات الأبراج 2026    خبير تشريعات: توثيق 1500 فيديو لمرشحين خلال 6 جولات يشتكون من انتهاكات    وزير الصحة يكرم الزميل عاطف السيد تقديرًا لدوره في تغطية ملف الشئون الصحية    الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على منطقة الداكنوج بكردفان    موجة جوية غير مستقرة بشمال سيناء تتسبب بإغلاق ميناء العريش    النائب أحمد سيد: السياحة قضية أمن قومي وصناعة استراتيجية تقود الاقتصاد الوطني    الدفاعات الجوية الروسية تسقط 111 مسيرة أوكرانية خلال 3 ساعات    جهود لإنقاذ طفل سقط في بئر مياه شمالي غزة    معهد بحوث البترول وجامعة بورسعيد يوقعان اتفاقية تعاون استراتيجية لدعم التنمية والابتكار    تأجيل قضية فتى الدارك ويب المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة لجلسة 24 يناير    تعليم العاصمة تعلن انطلاق البث المباشر لمراجعات الشهادة الإعدادية    خبير نووى: الأوروبيون فقدوا أوراق الضغط وإيران تتحرك بحرية فى ملف التخصيب    تجربة رائدة لدمج التعليم بالإنتاج فى كفرالشيخ |أرباح مليونية بالمدارس الزراعية    وزير الإسكان يتفقد مشروع "حدائق تلال الفسطاط" بمحافظة القاهرة    مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية: واشنطن لن تسمح لإسرائيل بشن هجوم على إيران    صادر له قرار هدم منذ 22 عاما.. النيابة تطلب تحريات تحطم سيارة إثر انهيار عقار بجمرك الإسكندرية    ألمانيا تغلق مطار هانوفر بعد رصد مسيرات في مجاله الجوي    هل يجوز المسح على الخُفِّ خشية برد الشتاء؟ وما كيفية ذلك ومدته؟.. الإفتاء تجيب    وزير الطاقة بجيبوتي: محطة الطاقة الشمسية في عرتا شهادة على عمق الشراكة مع مصر    يصيب بالجلطات ويُعرض القلب للخطر، جمال شعبان يحذر من التعرض للبرد الشديد    جولة في غرفة ملابس الأهلي قبل مواجهة المصرية للاتصالات بكأس مصر    السجن 10 أعوام وغرامة 50 ألف جنيه لمتهم بحيازة مخدرات وسلاح ناري بالإسكندرية    شوربة شوفان باللبن والخضار، بديل خفيف للعشاء المتأخر    الأرصاد: السحب تتشكل على جنوب الوجه البحري وتتجه للقاهرة وتوقعات بسقوط أمطار    بعزيمته قبل خطواته.. العم بهي الدين يتحدى العجز ويشارك في الانتخابات البرلمانية بدشنا في قنا    عمومية الطائرة تعتمد بالإجماع تعديلات لائحة النظام الأساسي وفق قانون الرياضة الجديد    الدكتور أحمد يحيى يشارك باحتفالية ميثاق التطوع ويؤكد: العمل الأهلى منظومة تنموية    الرقابة المالية تصدر نموذج وثيقة تأمين سند الملكية العقارية في مصر    افتتاح مشروعات تعليمية وخدمية في جامعة بورسعيد بتكلفة 436 مليون جنيه    تعذر وصول رئيس اللجنة 40 بمركز إيتاي البارود لتعرضه لحادث    27 ديسمبر 2025.. أسعار الحديد والاسمنت بالمصانع المحلية اليوم    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    موعد مباراة السنغال والكونغو الديمقراطية بأمم أفريقيا.. والقنوات الناقلة    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    الصحة: فحص 9 ملايين و759 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة    عشرات الشباب يصطفون أمام لجان دائرة الرمل في أول أيام إعادة انتخابات النواب 2025    زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: كان من الممكن أتحرك قضائيا ضده    فلافيو: الفراعنة مرشحون للقب أفريقيا وشيكوبانزا يحتاج ثقة جمهور الزمالك    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعترافات المتهمين فى «أجناد مصر الثانية» تفك طلاسم الخلايا العنقودية
نشر في الشروق الجديد يوم 08 - 07 - 2015

إسلام شعبان: همام دربنا على العبوات الناسفة وكنا نصنع عبوات على شكل قالب طوب أسمنتى
عبوة دار القضاء لم تنفجر فى المرة الأولى فخلعناها وأعدناها لقائد التنظيم الذى أصلحها ووضعناها ثانية
استهدفنا القوات الموجودة أمام قصر القبة بعبوة زرعناها أسفل شجرة.. وعبوة مستشفى الهرم أعلى غصن شجرة
الاعترافات تكشف اختراع عبوة تنفجر لدى محاولة إبطالها.. ومشاركتهم فى تفجيرات أمام جامعة القاهرة وكلية أسنان قصر العينى
حصلت «الشروق» على اعترافات المتهمين فى قضية أجناد مصر الثانية التى أحيلت إلى محكمة الجنايات حيث اتهمت النيابة أعضاء الخلية بالضلوع فى عدد من التفجيرات منها ما وقع فى محيط وزارة الخارجية وقصر الاتحادية ومحيط دار القضاء العالى وسينما رادوبى.
قال المتهم الأول إسلام شعبان شحاتة سليمان (اسمه الحركى حسن وتيتو) إنه فى شهر أكتوبر 2014 دعاه شخص اسمه الحركى «مالك الأمير عطا» للانضمام لإحدى التنظيمات المسلحة التى تتخذ من قتال أفراد الجيش والشرطة وسيلة لتحقيق أغراضها، وحدد له لقاء مع المتهم المتوفى همام محمد عطية الذى أعلمه بأن التنظيم الذى يتزعمه يسمى ب«أجناد مصر» ويستهدف تمركزات الجيش والشرطة باستخدام العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بعد، وأعدّه فكريا بأن أمده بذاكرة إلكترونية بها عدد من الملفات الداعمة لفكر التنظيم وأغراضه وأهدافه، كما أمده بهاتف محمول للتواصل مع أعضاء الجماعة تجنبا للرصد الأمنى، وكلفه فيما بعد باستخدام تطبيق آمن للمحادثات على الهواتف الذكية، ودربه على رصد التمركزات الأمنية بأن شاركه رصد تمركز أمنى كائن فى مواجهة مستشفى الهرم بالجيزة.
وأضاف المتهم أنه تلافيا للرصد الأمنى اتخذ أعضاء الجماعة أسماء حركية، وأن الهيكل التنظيمى للجماعة يتخذ صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، يعاد تشكيلها عقب كل عملية عدائية يتم القيام بها وأضاف باعتماد التنظيم على عدد من المقار التنظيمية أولها مسكن بحى المطرية الذى آوى به المتهم السابع جهاد ياسر السيد، وكذا شقة سكنية كائنة بمنطقة الطالبية استأجرها بمبلغ ستمائة جنيه شهريا آوى بها أحد أعضاء التنظيم، واتخاذ التنظيم عددا من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت كمنابر إعلامية يتم من خلالها الترويج لأغراضه والإعلان عن الأعمال العدائية التى يرتكبها أعضاؤه.
وأوضح أنه استهدف قوات الشرطة المكلفة بتأمين بمحيط المدينة الجامعية لجامعة عين شمس فى غضون شهر ديسمبر عام 2014، إذ تولى بالاشتراك مع المتهم الخامس حسين حسن عزالدين محمد اسمه الحركى «أحمد» والمتوفى همام محمد أحمد رصد تلك القوات للوقوف على مواقيت تمركزها وتعداد أفرادها، وجلب المتوفى عبوة مفرقعة مموهة وضعها بأحد مقاعد انتظار حافلات النقل العام ووجهها صوب المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة حال مراقبة المتهم الأول وآخر من أعضاء الجماعة مجهول للطريق، إلا أنه على أثر ضبط العبوة ونقلها من موضعها فجرها القيادى المتوفى عن بعد بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل من يتولى تفكيكها من خبراء المفرقعات.
وأكمل اعترافاته قائلا: إنه عقب تلك الواقعة أوصله المتهم الخامس وقائد التنظيم المتوفى بعضويْن آخريْن من أعضاء التنظيم وكلفهم جميعا برصد التمركز الأمنى الكائن بمحيط سينما رادوبيس، ونفاذا لذلك التكليف رصدوا ذلك التمركز لمدة أسبوعين للوقوف على مواقيت تمركز أفراده وعددهم، ووضعوا عبوة مفرقعة مموهة على شكل قالب طوب أسمنتى أمدهم بها القيادى المتوفى أسفل إحدى الأشجار صوب المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة فى غيبتها قاصدين قتل تلك القوات، ولكن تم كشفها.
وعلى إثر ضبط العبوة الناسفة كُلِّفَ وآخرون مجهولون من أعضاء التنظيم من قبل قائد التنظيم المتوفى برصد قسم شرطة الطالبية تمهيدا لوضع عبوة مفرقعة بمحيطه، وراقبوه لمدة يومين للوقوف على المكان المناسب لوضعها، وعقب ذلك التقوا بقائد التنظيم القيادى المتوفى والذى كان بحوزته عبوة مفرقعة أسطوانية الشكل موضوعة بداخل كيس بلاستيكى أسود وأعلمهم الأخير أن تلك العبوة مصممة للتفجير بمجرد محاولة إبطال مفعولها، ثم توجهوا برفقته ووضعوها خلف إحدى السيارات المتوقفة أمام محطة الوقود الملاصقة لديوان قسم شرطة الطالبية قاصدين قتل من يشرع فى تفكيكها من خبراء المفرقعات، وعلم لاحقا بمقتل أحد خبراء المفرقعات على إثر محاولته إبطال مفعولها.
وتابع اعترافاته أمام عماد الشعراوى، رئيس النيابة، قائلا إنه «فى مساء ذات اليوم كلفه قائد التنظيم المتوفى بالتواصل مع الحركى مالك الأمير عطا الذى أخبره عقب ذلك بتكليفهما من القيادى المتوفى باستهداف القوات الشرطية المكلفة بتأمين محيط قصر القبة، ورصدا تلك القوات لمدة أسبوعين واقفين على أماكن ومواقيت تواجد الضباط، وعقب ذلك تسلم الحركى مالك الأمير عبوة مفرقعة من القيادى المتوفى ووضعها المتهم الأول والحركى مالك الأمير أسفل إحدى الأشجار التى يتواجد بمحيطها عادة القوات مستغلين عدم وجودهم، وتربصا بمحيط تمركز تلك القوات وما إن تواجدوا فى محيط العبوة حتى استقل المتهمان إحدى سيارات الأجرة وتولى الحركى مالك الأمير عطا تفجير العبوة بالاتصال هاتفيا بها مما أسفر عن إصابة ضابطين».
وأكمل أنه «عقب تنفيذ تلك العملية بيومين توجه مالك الأمير عطا وآخرون مجهولون من أعضاء التنظيم إلى ميدان طلعت حرب حيث أخطرهم مالك بتكليفهم من قائد التنظيم باستهداف ضباط الشرطة المتمركزين بممر بهلر، ووضعو عبوة مفرقعة مموهة على شكل حجر أسمنتى أسفل أحد الأعمدة الكائنة بالممر بالقرب من المكان المعتاد لوجود الضباط وفى اليوم التالى فوجئوا بتحرك العبوة من موضعها، ففجرها المتهم الحركى مالك الأمير عطا بأن اتصل هاتفيا بها إلا أن انفجارها لم يسفر عن أى إصابات».
وأردف المتهم بأنه عقب ذلك صدرت له تكليفات من همام بتولى مسئولية خلية تضم آخريْن، وكلفهم برصد التمركز الأمنى المكلف بتأمين البوابة الرئيسية لمحكمة النقض واستهدافه بعبوة مفرقعة يتم تثبيتها أعلى السور المقابل للباب، وأن تلك العبوة مموهة تتخذ شكل الجزء العلوى للسور ومطلية بذات لونه، ونفاذا لذلك التكليف رصد هو وفردا خليته ذلك التمركز، ثم تسلم العبوة المفرقعة الموصوفة من القيادى المتوفى ووضعها هو وعضوا خليته أعلى السور باستخدام المغناطيس المزودة به العبوة مستغلين غيبة رجال الشرطة، وفى اليوم التالى تمكن وأحد عضوى خليته من رصد وجود عدد من الضباط فى محيط العبوة فاتصل بالعبوة لتفجيرها إلا أن عطلا طرأ بها حال دون ذلك، وتمكن لاحقا وأحد عضوى خليته من نزع العبوة وتوجه بها إلى القيادى المتوفى الذى تولى إصلاحها وأعادها له، وعقب ذلك أعاد وضعها وأحد عضوى خليته بذات المكان، وفى اليوم التالى تربص وعضوى خليته لقدوم القوات وما إن تواجدوا فى المدى الانفجارى القاتل للعبوة حتى استقل وعضوى خليته إحدى الحافلات المارّة بشارع رمسيس وفجر العبوة بأن اتصل بها هاتفيا، وقد أسفر عن الانفجار مصرع شخصين وإصابة عدد من قوات الشرطة.
واستكمل المتهم اعترافاته قائلا: فى 3 مارس الماضى التقى هو والقيادى المتوفى واثنان مجهولان من أعضاء التنظيم، وكلفه القيادى المتوفى بتولى مسئولية خلية عنقودية تضم الأخيرين، كما كلفهم برصد واستهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط مستشفى الهرم، ونفاذا لذلك التكليف رصد وعضوا خليته القوات ثم تقابلوا بتاريخ 7 مارس مع همام، حيث تولى المتوفى وآخر زرع عبوة ناسفة مموهة بأن قاما بتعليقها على غصن شجرة يجلس أسفلها عادة ضباط الشرطة المستهدفين قاصدين من ذلك قتلهم فى حين تولى هو أى المتهم وآخرون تأمين الطريق، وتوجهوا جميعا فى اليوم التالى متربصين لقدوم أى من القوات إلا أنه تم ضبط العبوة وتفجيرها بمعرفة خبراء المفرقعات.
وأضاف أنه رصد أفراد التنظيم التمركز الأمنى الكائن بشارع القصر العينى نفاذا لتكليفات القيادى المتوفى، وفى 11 مارس تسلم من الأخير عبوة مفرقعة مموهة على شكل قالب طوب أسمنتى، وتوجه برفقة شريكه فى الرصد لوضعها بالقرب من التمركز قاصدين قتل ضباطه إلا أنه تم ضبطه والعبوة من قبل الأهالى وتمكن شريكه من الفرار».
واختتم المتهم إقراره برصده والمتهم الحركى مالك الأمير عطا بناء على تكليف القيادى المتوفى لقوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة عين شمس، وإبلاغه قائد التنظيم بما أسفر عنه الرصد، وعلم لاحقا أنه تم استهداف تلك القوات بعبوة ناسفة وإصابة عدد منها، فضلا عن رصده وآخرين قوات الشرطة المتمركزة أمام المعبداليهودى وأمام نادى الزهور بمدينة نصر.
وأقر المتهم الثانى محمد عادل عبدالحميد حسن بالتحقيقات (اسمه الحركى العبد الغريب) بأن همام قام بتدريبه على طرق تصنيع المفرقعات بإحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة المريوطية والتى يتخذها المتوفى كمقر لهذا الغرض، وكلفه الأخير برصد التمركزات الأمنية وأمده بالمبالغ اللازمة وأنه رصد محيط قسم شرطة الطالبية فى غضون شهر يناير لعام 2015 ووقف من خلاله على أماكن تواجد القوات الشرطية بمحيطه وأعدادهم وأمد الحركى أسامة بما توافر لديه من معلومات وبمرور ثلاثة أيام من تاريخ الرصد علم بتمكن أعضاء الجماعة من زرع عبوة مفرقعة بمحيط القسم وقد أسفرت عن وفاة أحد خبراء المفرقعات حال محاولته إبطال مفعولها.
وعقب ذلك قام برصد أربعة تمركزات لأفراد الشرطة بالأماكن الحيوية بمنطقة المهندسين من بينها سفارة الكونغو ووقف من خلال الرصد على الأوقات التى يتواجد بها أفراد الشرطة بمقر عملهم، وأعد لارتكابها سلاحين ناريين أحدهما عيار 9مم ماركة حلوان والآخر عيار 7.5 مم ووضع مخططا للتنفيذ بأن اتفق مع المتهمين الثالث أبو بكر أحمد رمضان والرابع محمد حسن عز الدين وأسند للأخير قيادة الدراجة البخارية وانتظارهما بالقرب من مكان الواقعة لتأمين هروبهما، وبتاريخ 24/3/2015 توجهوا جميعا مستقلين الدراجة البخارية صوب سفارة الكونغو وترجل والمتهم الثالث منها وانتظرهما المتهم الرابع بالقرب من السفارة سالفة الذكر، حيث أشهر أى المتهم الثانى سلاحا ناريا 9مم ماركة حلوان تجاه المجند المتمركز أمام السفارة المتوفى أيمن سيد سالم مطلقا عيارين ناريين صوبه استقرا ببطنه، فأسرع المجند الآخر الشاهد الخامس والعشرون صوبه محاولا الإمساك به فعاجله بعيار نارى استقر بيده اليسرى وحال محاولته الهرب والمتهم الثالث قاومه المتوفى سالف الذكر فسقط السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وعقب ذلك تم ضبطه والمتهم الثالث بمعرفة الأهالى بينما تمكن المتهم الرابع من الفرار.
وأقر المتهم الثالث أبوبكر أحمد رمضان يوسف بالتحقيقات أنه فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو شارك باعتصامى رابعة العدوية والنهضة وكذا فى المسيرات والتظاهرات التى نظمها تنظيم الإخوان بمحيط سكنه بمنطقتى صفط اللبن وبولاق الدكرور، وأن المتهم الثانى قام بتجنيده كما دأب المتهم الثانى على عقد لقاءات تثقيفية له والمتهم الرابع تناولت دراسة وعرض الأفكار التكفيرية والجهادية.
وأضاف أنه بتاريخ 24 مارس طلب منه المتهم الثانى المشاركة بإحدى العمليات العدائية الخاصة بتنظيم أجناد مصر، وأنه أى المتهم الثانى شاركه فى الهجوم على سفارة الكونغو.
كما أقر المتهم الخامس حسين حسن عز الدين محمد حسن (اسمه الحركى أحمد) بانضمامه لجماعة أجناد مصر وأنه وفى غضون شهر نوفمبر 2014 دعاه المتهم الثانى للانضمام لتنظيم اجناد مصر وهو ما لاقى قبولا لديه وتقابلا مع المتهم العشرين والذى يتخذ اسما حركيا «سيف» والذى استعرض معه الأفكار التكفيرية العدائية للتنظيم.
وفى أعقاب ذلك تقابل مع المتهمين العشرين وآخر يتخذ أسماء حركية «أسامة، سيف» والقيادى المتوفى سالف الذكر والذى طلب منه اتخاذ اسما حركيا، وتغير الهواتف المحمولة واستخدام البرامج الإلكترونية المشفرة فى التواصل مع أعضاء الجماعة تجنبا للرصد الأمنى، وأنه وفى إطار انضمامه للجماعة سالفة الذكر ونفاذا لتكليفات القيادى المتوفى سالف الذكر قام برصد التمركز الأمنى بشارع الهرم أمام إحدى المولات التجارية «سيتى مول» ووقف خلاله على عدد افراده ومواعيد تمركزه وإنصرافه حيث أمد القيادى سالف الذكر بتلك المعلومات .
ثم انقطعت اتصالاته مع أعضاء الجماعة نتيجة خلل فى وسيلة الإتصال الإليكترونية معهم، وتواصل مع عضو الجماعة المتهم الثانىو فى غضون شهر فبراير عام 2015 اتفقا على تنفيذ وقائع سرقة أموال ابناء الديانة المسيحية بإستخدام أسلحة نارية بحوزة الأخير بحثا عن تمويل مادى لأعضاء التنظيم بلوغا لتنفيذ اهدافه، ونفاذا لذلك المخطط وضع المتهم الثانى مخططا لإستهداف إحدى الصيدليات الكائنة بمدينة ناهيا حدد به أدوار منفذيها وأعد لذلك سلاحين ناريين إحدهما طبنجة حلوان. وفى الموعد المحدد لتنفيذ الواقعة استقلا دراجة بخارية قيادة المتهم الرابع وبحوزة المتهم الثانى سلاحا ناريا مسدس ماركة حلوان وبحوزته أى المتهم الخامس سلاح نارى تحصل عليه من المتهم الثانى، وبوصولهم لمكان الواقعة ليلا ترجل المتهم الثانى ودلفا إلى الصيدلية وأشهرا أسلحتهما النارية تجاه العاملين بها وتمكن المتهم الثانى من الاستيلاء على مبلغ مالى وبعض من الأدوية وتمكنوا من الفرار عقب ذلك، وعقب مرور سبعة أيام وبذات المخطط آنف البيان تمكنوا من سرقة صيدلية بيتر صفوت بمنطقة بولاق الدكرور.
وأضاف أنه عقب ذلك تمكن من التواصل مجددا مع القيادى المتوفى والذى كلفه هو وآخرين برصد العديد من سيارات رجال الشرطة باستخدام جهاز التتبع «جى بى إس».
وأقر المتهم السادس محمد احمد عبدالعليم محمد بانضمامه لجماعة أجناد مصر وتضم الجماعة من بين أعضائها المتهم السابع جهاد ياسر السيد، وانه رصد مجموعة من المنشات والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى
وأنه قام بالاشتراك مع همام فى رصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعه القاهرة، ثم قاما باستهدافه بوضع عبوة ناسفة بجوار غرفة الغاز أمام الباب الرئيسى لجامعة القاهرة فى ذات المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة عقب إخفائها داخل قالب طوب تلافيا لكشفها، وعقب ذلك ترصدا للمجنى عليهم حيث استقلا حافلة نقل عام مارة من أمام التمركز الأمنى آنف البيان وقام المتوفى بتفجير العبوة عن بعد بالاتصال بها هاتفيا مخلفين العديد من الجرحى.
وأكمل أنه فى غضون شهر نوفمبر 2014 كلفه قائد التنظيم المتوفى برصد قوات الشرطة المتمركزة أمام كلية طب أسنان القصر العينى، ونفاذا لذلك التكليف توجه مع المتهم السابع جهاد السيد لرصد مكان تمركز القوات على فترات متعاقبة، وعقب ذلك قام القيادى المتوفى والمتهم السابع بوضع عبوة عقب إخفائها داخل قالب طوب تلافيا لكشفها أمام كلية طب أسنان فى ذات المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة، وفى تاريخ لاحق توجه مع المتهم السابع مستقلين حافلة نقل عام إلى مكان التمركز، وما إن مروا أمامه قام المتهم السابع بتفجير العبوة عن بعد بالاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل القوات الشرطية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.