رئيس ضمان جودة التعليم: الجامعات التكنولوجية ركيزة جديدة فى تنمية المجتمع    إتاحة الاستعلام عن نتيجة امتحان المتقدمين لوظيفة عامل بالأوقاف لعام 2023    قطع المياه عن نجع حمادي.. وشركة المياه توجه رسالة هامة للمواطنين    الحكومة: نرصد ردود فعل المواطنين على رفع سعر الخبز.. ولامسنا تفهما من البعض    «حماس» تصدر بيانًا رسميًا ترد به على خطاب بايدن.. «ننظر بإيجابية»    محامي الشحات: هذه هي الخطوة المقبلة.. ولا صحة لإيقاف اللاعب عن المشاركة مع الأهلي    رونالدو يدخل في نوبة بكاء عقب خسارة كأس الملك| فيديو    أحمد فتوح: تمنيت فوز الاهلي بدوري أبطال أفريقيا من للثأر في السوبر الأفريقي"    هل يصمد نجم برشلونة أمام عروض الدوري السعودي ؟    حسام عبدالمجيد: فرجانى ساسى سبب اسم "ماتيب" وفيريرا الأب الروحى لى    هل الحكم على الشحات في قضية الشيبي ينهي مسيرته الكروية؟.. ناقد رياضي يوضح    محامي الشحات: الاستئناف على الحكم الأسبوع المقبل.. وما يحدث في المستقبل سنفعله أولًا    مصارعة - كيشو غاضبا: لم أحصل على مستحقات الأولمبياد الماضي.. من يرضى بذلك؟    اليوم.. بدء التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مستوى الجمهورية    32 لجنة بكفر الشيخ تستقبل 9 آلاف و948 طالبا وطالبة بالشهادة الثانوية الأزهرية    استمرار الموجة الحارة.. تعرف على درجة الحرارة المتوقعة اليوم السبت    اعرف ترتيب المواد.. جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية    صحة قنا تحذر من تناول سمكة الأرنب السامة    أحمد عبد الوهاب وأحمد غزي يفوزان بجائزة أفضل ممثل مساعد وصاعد عن الحشاشين من إنرجي    دانا حلبي تكشف عن حقيقة زواجها من محمد رجب    الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر    "هالة" تطلب خلع زوجها المدرس: "الكراسة كشفت خيانته مع الجاره"    حدث بالفن| طلاق نيللي كريم وهشام عاشور وبكاء محمود الليثي وحقيقة انفصال وفاء الكيلاني    أبرزهم «إياد نصار وهدى الإتربي».. نجوم الفن يتوافدون على حفل كأس إنرجي للدراما    مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس: الشارع الفلسطينى يراهن على موقف الفصائل    عباس أبو الحسن يرد على رفضه سداد فواتير المستشفى لعلاج مصابة بحادث سيارته    "صحة الإسماعيلية" تختتم دورة تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء    ثواب عشر ذي الحجة.. صيام وزكاة وأعمال صالحة وأجر من الله    أسعار شرائح الكهرباء 2024.. وموعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال في مصر    العثور على جثة سائق ببورسعيد    الأمين العام لحلف الناتو: بوتين يهدد فقط    سر تفقد وزير الرى ومحافظ السويس كوبرى السنوسي بعد إزالته    نقيب الإعلاميين: الإعلام المصري شكل فكر ووجدان إمتد تأثيره للبلاد العربية والإفريقية    كيف رفع سفاح التجمع تأثير "الآيس" في أجساد ضحاياه؟    "حجية السنة النبوية" ندوة تثقيفية بنادى النيابة الإدارية    ضبط متهمين اثنين بالتنقيب عن الآثار في سوهاج    «الصحة»: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها ل39 مليون سيدة وفتاة ضمن «100 مليون صحة»    وكيل الصحة بمطروح يتفقد ختام المعسكر الثقافى الرياضى لتلاميذ المدارس    وصايا مهمة من خطيب المسجد النبوي للحجاج والمعتمرين: لا تتبركوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب    الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر    للحصول على معاش المتوفي.. المفتي: عدم توثيق الأرملة لزواجها الجديد أكل للأموال بالباطل    القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربية    «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين    «ديك أو بط أو أرانب».. أحد علماء الأزهر: الأضحية من بهمية الأنعام ولا يمكن أن تكون طيور    الداخلية توجه قافلة مساعدات إنسانية وطبية للأكثر احتياجًا بسوهاج    ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 11% في أبريل    «صحة الشرقية»: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى    وزير الصحة يستقبل السفير الكوبي لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي    مفتي الجمهورية ينعى والدة وزيرة الثقافة    الأونروا: منع تنفيذ برامج الوكالة الإغاثية يعنى الحكم بالإعدام على الفلسطينيين    الماء والبطاطا.. أبرز الأطعمة التي تساعد على صحة وتقوية النظر    «الهجرة» تعلن توفير صكوك الأضاحي للجاليات المصرية في الخارج    رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا    «حق الله في المال» موضوع خطبة الجمعة اليوم    بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس جامعة المنوفية يعلن صرف مكافأة 1500 جنيه للعاملين    السيسي من الصين: حريصون على توطين الصناعات والتكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة    الحوثيون: مقتل 14 في ضربات أمريكية بريطانية على اليمن    أسعار الفراخ اليوم 31 مايو "تاريخية".. وارتفاع قياسي للبانيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الوطن» تواصل نشر اعترافات المتهمين فى «أجناد مصر»
استخدمنا أسماء حركية ونفذنا هجمات "كوبري الجيزة وقسم الطالبية ومعسكر الأمن المركزي"
نشر في الوطن يوم 28 - 07 - 2014

تواصل «الوطن» نشر نص قرار الاتهام، وإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات فى قضية تنظيم أجناد مصر، الذين أحالهم النائب العام للمحاكمة العاجلة أمس الأول بعد انتهاء تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية التى أشرف عليها المستشاران تامر فرجانى وخالد ضياء الدين، وباشر التحقيقات فيها المستشار عماد شعراوى رئيس النيابة، وأكدت تورط المتهمين فى ارتكاب عدد من جرائم العنف والإرهاب.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين فى هذه القضية اتهامات تتعلق باستهداف قوات الجيش، والشرطة، والتخطيط لارتكاب أعمال عنف وإرهاب بأقسام الشرطة، وكمائن المرور ومحطات مترو الأنفاق ومحيط جامعة القاهرة كما أنهم استهدفوا ضباط وأفراد الشرطة بعد رصدهم لفترات طويلة واستخدام عبوات ناسفة لتنفيذ جرائمهم.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين نفذوا عمليات اغتيال العميد طارق المرجاوى مدير مباحث الجيزة أمام جامعة القاهرة والعميد أحمد زكى بقطاع الأمن المركزى باستهداف السيارة التى يستقلها أمام منزله والرائد محمد جمال أثناء استهداف نقطة مرور ميدان لبنان.
وفى هذه الحلقة تنشر «الوطن» اعترافات المتهمين ال 14 المقبوض عليهم، بشأن تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، ما عملوا على تنفيذه وأوقعوا عشرات القتلى والمصابين من ضباط الشرطة والمجندين.
وجاءت اعترافات المتهمين كالتالى: أقر المتهم جمال زكى عبدالرحيم سعد بانضمامه لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وأن هذه الجماعة أسسها المتهم الأول، ويمدها بالأموال اللازمة لأغراض التنظيم ويتولى المتهم الثانى قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها وإمدادهم بالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية بالتنسيق مع المتهم الأول، وتضم الجماعة بين أعضائها المتهمين من السادس حتى الثامن والعاشر إلى جانب المتهم الثالث المسئول الأمنى بالتنظيم، والخامس المسئول الفكرى، وأن المتهم الحادى عشر يتولى مسئولية الاستقطاب، وأنه رصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلاً عن مشاركته فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى.
وأقر المتهم تفصيلاً باعتناقه ذات الأفكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر وأنه وفى غضون شهر يناير 2014 دعاه المتهم العاشر للانضمام لتنظيم جماعة أجناد مصر وحدد له لقاء مع المتهم الأول الذى دربه على طرق التخفى والتواصل مع أعضاء التنظيم، وأن الجماعة تستهدف رجال الجيش والشرطة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بُعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وتلافياً للرصد الأمنى، يتخذ أعضاء الجماعة أسماء حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خلية ضمته والمتهمين السابع والثامن تولى هو مسئوليتها، كما علم بخلية ثانية ضمت المتهمين الخامس والسادس، وقد اتخذت الجماعة شقة كائنة بشارع ناهيا - بولاق الدكرور كمقر تنظيمى لها أقام بها والمتهمان الثانى والعاشر، ثم انتقل لشقة أخرى بمنطقة عزبة الصعايدة -إمبابة- أقام بها والمتهمان الثامن والسادس وأخيراً انتقل إلى المقر التنظيمى الكائن فى أرض عزيز عزت بإمبابة رفقة كل من المتهمين السابع والثامن.
وأضاف أنه وفى إطار انضمامه للجماعة رصد والمتهم الثانى التمركز الأمنى لقوات الشرطة أعلى الطريق الدائرى بالمرج تمهيداً لاستهدافه، واستهل عملياته العدائية فى إطار التنظيم باستهداف القوات المرابطة أمام قسم شرطة الطالبية، إذ رصد والمتهم الثانى موقع تمركز قوات الأمن المركزى أمام القسم بغية استهدافها، ثم توجها فى اليوم التالى رفقة المتهمين الأول والثالث والعاشر إلى محيط القسم وبحوزة المتهم الثالث عبوة ناسفة زرعها المتهم الثانى أسفل إحدى لوحات الإعلانات المقابلة للقسم، ثم توجهوا جميعاً إلى محيط محطة مترو البحوث بالدقى حيث تتمركز قوات الشرطة، وزرع الثانى والثالث عبوة ناسفة بشجرة بالقرب من المحطة، وصباح اليوم التالى الموافق 24/1/2014 توجهوا جميعاً إلى محطة مترو البحوث وما إن أبصروا قوات الشرطة حتى قام المتهم الثانى بتفجير العبوة بالاتصال بها هاتفياً قاصدين قتل القوات الشرطية، ونجم عن ذلك قتلى وجرحى، ثم توجهوا عقب ذلك مباشرة إلى محيط قسم شرطة الطالبية حيث فجر المتهم الثانى العبوة المزروعة سلفاً.
وشرح المتهم أنه توجه والمتهمان الثانى والخامس لقطاع الأمن المركزى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى لرصده تمهيداً لاستهدافه، ومساء يوم 30 يناير 2014 انتقل والمتهمون الثانى والخامس والعاشر للقطاع آنف البيان وزرع والمتهم الثانى عبوتين ناسفتين بمحيط ذلك القطاع -سبق أن تحصلا عليهما من المتهمين الأول والثالث- وفى صباح اليوم التالى الموافق 31/1/2014 توجه والمتهم الثالث إلى محيط المعسكر حيث قام الأخير بتفجير العبوتين بقصد قتل ضباط وأفراد الشرطة بالمعسكر، وقد أسفر انفجارهما عن هدم سور المعسكر.
كما كلفه المتهم الثانى باستهداف قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة، ونفاذاً لذلك التكليف توجها والمتهم الخامس لرصد مكان تمركز القوات، وتسلم والأخير عقب ذلك عبوتين ناسفتين من المتهم الثالث وقاما بزرعهما بالسور المعدنى للكوبرى وفى صباح اليوم التالى الموافق 7/2/2014 توجها إلى محيط كوبرى الجيزة وما إن تمركزت قوات الشرطة حتى قام المتهم الخامس بتفجير العبوتين مخلفاً قتلى وجرحى من قوات الشرطة.
وأضاف أن المتهم الثانى أمده بسلاح نارى مسدس ماركة «بريتا» عيار 8٫5 مم طالباً منه استخدامه فى قتل أى من رجال الشرطة والاستيلاء على سلاحه لتسليح أعضاء الجماعة، ونفاذاً لذلك التكليف، وبتاريخ 24/3/2014 شاهد المجنى عليه مصطفى عرفة عفيفى - أمين شرطة بقسم شرطة الشيخ زايد السابق معرفته به - بالقرب من مسكنه بمدينة الشيخ زايد وما إن أبصره يستقل سيارته -ماركة هيونداى حمراء اللون- وينطلق بها حتى تتبعه مستقلاً دراجة بخارية سوداء اللون ماركة دينج 200 أمده بثمنها المتهم الأول وبحوزته السلاح النارى آنف البيان، واقترب منه بالدراجة حتى حاذاه وأطلق عليه خمسة أعيرة نارية قاصداً قتله والاستيلاء على سلاحه إلا أنه لم يصبه لعدم إحكامه التصويب.
كما أمده المتهم الثانى كذلك بعبوة ناسفة لاستخدامها فى أغراض التنظيم، فتوجه والمتهمان السابع والثامن بتاريخ 10/4/2014 إلى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وبحوزتهم العبوة قاصدين استهداف أى من قوات الشرطة، فوجدوا سيارة ذات زجاج حاجب للرؤية يقف بجوارها ضابط وأمناء شرطة، واستغلوا انشغال الضابط بمشاجرة بين مواطنين وقام بوضع العبوة أسفل سيارة الضابط - أثناء تأمين ومراقبة المتهمين السابع والثامن للطريق - وفجرها حال اقتراب الضابط منها قاصداً قتله ونما إلى علمه عقب ذلك أن المجنى عليه -أى الضابط- يدعى النقيب أحمد الصواف وأنه لحقه إصابات من جراء التفجير.
وفى شهر أبريل 2014 أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة ميتسوبيشى لانسر سوداء مملوكة لأحد الضباط بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر أثناء تأمين ومراقبة المتهم السابع الطريق لتفجيرها لقتله إلا أن عيباً فنياً طرأ فيها حال دون ذلك وعُثِر عليها أمام كنيسة العذراء بذات المدينة، واستمراراً لنشاطه الإجرامى توجه والمتهم السابع إلى ميدان لبنان حيث لصق الأخير عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس -تسلماها من المتهم الثانى- بإحدى النوافذ الحديدية لنقطة المرور بالميدان، ثم قام هو -أى المتهم الرابع- بتفجيرها عن بُعد بالاتصال الهاتفى، قاصدين قتل كل من يوجد بالنقطة، مما أسفر عن مقتل الرائد محمد جمال مأمون.
وفى ذات الإطار القائم على استهداف قوات الشرطة أمده المتهم الثانى بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس، مخبراً إياه أن المتهم الخامس رصد العميد أحمد زكى لطيف بقوات الأمن المركزى طالباً منه استهدافه، فتوجه والمتهمان الخامس والسابع إلى محيط مسكنه عقب قيام الأخير بمراقبة وتأمين الطريق للتأكد من خلوه من أية تمركزات أمنية ولصق هو -أى المتهم الرابع- العبوة أسفل السيارة الخاصة بالعميد سالف الذكر باستخدام قطعة من معدن المغناطيس وما إن استقلها رفقة اثنين من جنوده حتى قام الخامس بتفجيرها مما أسفر عنه مقتله وإصابة الجنديين سالفى الذكر.
كما أقر المتهم أنه فى يوم 5/5/2014 استهدف والمتهمان السابع والثامن سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبها غطاء الرأس الخاص بالقوات المسلحة كانت متوقفة بمنطقة رمسيس بأن لصق المتهم السابع عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس -تحصلوا عليها من المتهم الثانى- أسفل مقعد السائق ظناً منهم أنها خاصة بأحد ضباط الجيش وما إن شاهدوا المجنى عليه يستقل سيارته حتى قام المتهم السابع بتفجيرها ونما إلى علمهم عقب ذلك أن المتوفى يدعى بسام أحمد جامع.
ويضيف أنه تسلم من المتهم الثانى عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة هيونداى فيرنا سوداء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية كانت متوقفة بشارع فيصل ظناً منه أنها خاصة بأحد ضباط الشرطة وما إن استقل مالك السيارة -سالفة البيان- سيارته ومعه مرافقه حتى قام بتفجيرها قاصداً قتلهما فأحدث بهما إصابات بالغة.
واختتم إقراره بعلمه من المتهم الثانى أنه -أى المتهم الثانى- والمتهمَان الخامس والسادس قد استهدفوا قوات الشرطة المرابطة بمحيط جامعة القاهرة، مستخدمين فى ذلك ثلاث عبوات ناسفة زرعت الأولى بوحدة من وحدات الصرف الصحى والثانية فى لوحة إعلانات والثالثة فى شجرة بمحيط جامعة القاهرة وقاموا بتفجيرها قاصدين قتل من يوجد من القوات مما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوى وإصابة آخرين، وعلم منه كذلك أن المتهم السادس ضُبِطَ فى أعقاب زرعه والمتهم الخامس عبوة ناسفة بمنطقة الدقى، وعلم منه أيضاً أن المتهم الخامس رصد نقطة مرور أمام محكمة مصر الجديدة وزرع بها عبوة ناسفة وفجرها قاصداً قتل من فيها مما أسفر عن مقتل أمين شرطة وإصابة آخرين.
أما المتهم عبدالله السيد محمد السيد -حركى «أحمد»- فقد اعترف أنه رصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلاً عن مشاركته فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلمه بتنفيذ الجماعة لأخرى، وأن جميع العمليات العدائية يتم تنفيذها باستخدام العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بُعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأكد أنه فى بداية شهر يناير 2014 دعاه المتهمان العاشر والحادى عشر للانضمام لجماعة أجناد مصر والتقى بالمتهم الأول الذى قام بضمه للتنظيم وأسند إليه المسئولية الشرعية، وأنه تم إعداده عسكرياً وتدريبه على كيفية رصد الأهداف وتثبيت العبوات الناسفة بمعرفة المتهم الثانى، فضلاً عن تدريبه بمعرفة الأخير والمتهم الأول على صناعة العبوات الناسفة، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماء حركية يغيرونها باستمرار، ويتخذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى وقُسِّمَت الجماعة إلى عدة خلايا منبتة الصلة عن بعضها، ويعلم من خلاياها خليتين إحداهما تتكون منه والمتهم السادس ويتولى هو مسئوليتها والأخرى تتكون من المتهمين الرابع والسابع وآخر -لا يعلمه- ويتولى أولهم مسئوليتها وأن آلية عمل الخلايا تكون من خلال الرصد العشوائى من قبل أعضائها لأماكن وجود رجال الشرطة والقوات المسلحة وإخطار المتهم الثانى -بصفته المسئول العسكرى- بنتيجة الرصد والذى يصدر إليهم تكليفات باستهدافها، كما تتخذ الجماعة مقرات تنظيمية يتم تغييرها باستمرار تلافياً للرصد الأمنى فاتخذت الجماعة مقراً عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة أرض اللواء وأقام فيها وتردد عليه بها المتهمون من الأول حتى الثالث والحادى عشر لتصنيع العبوات الناسفة ثم انتقل إلى الوحدة السكنية رقم 3 والكائنة بالعمارة 78 - المجاورة الأولى بالحى السادس بمدينة السادس من أكتوبر واتخذ منها مقراً تنظيمياً أقام فيه وتردد عليه بها المتهمون الأول والثانى والرابع والحادى عشر وصنعوا بها العبوات الناسفة إلا أن ارتياب أحد قاطنى العقار فى أمرهم دفعهم إلى مغادرته ونقلوا منه خمس عبوات ناسفة سلموها للمتهم الحادى عشر الذى تولى إخفاءها وتركوا ما بها من مواد مفرقعة وأدوات مستخدمة فى صناعة العبوات الناسفة ودوائرها الكهربائية، وأعقب ذلك انتقاله إلى مقر تنظيمى آخر عبارة عن وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن أقام بها والمتهم السادس حيث صنع فيها الأخير الدوائر الكهربائية اللازمة لصناعة العبوات الناسفة، وفى أعقاب ضبط المتهم الأخير اتخذ شقة أخرى كائنة بعزبة الهجانة بمدينة نصر بدلاً منها، وأن قيمة إيجار المقار التنظيمية آنفة البيان يتم سدادها بمعرفة المتهمين الأول والثانى. ويضيف المتهم أنه استهل عملياته العدائية ضد رجال الشرطة باستهداف تشكيل للأمن المركزى أمام قسم شرطة الطالبية فى بداية شهر يناير عام 2014 بأن رصده والمتهم الثانى وتوجها والمتهمون الأول والثالث والرابع والعاشر وأحضر المتهم الثالث عبوة ناسفة سلمها للمتهم الثانى الذى تولى تثبيتها بالجزيرة الوسطى لشارع الهرم بالقرب من إحدى اللوحات الإعلانية وعلم بقيام الأخير بتفجيرها فى يوم تالٍ وهو ذات يوم تفجير قنبلة فى القوات المتمركزة أمام محطة مترو البحوث، وحينها أصدرت الجماعة بياناً تعلن فيه مسئوليتها عن التفجيرين، وفى شهر فبراير عام 2014 استهدف معسكر الأمن المركزى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى بأن قام والمتهم الرابع بزرع عبوتين ناسفتين بسوره عقب رصده بمعرفة المتهم الثانى وتولى المتهم الثالث تفجيرهما لدى مشاهدته خروج القوات منه.
وتابع أنه فى أعقاب ذلك بقرابة أسبوع استهدف قوات الأمن المركزى المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة بأن رصدها المتهم الثانى واتفق معه على استهدافها بعبوتين ناسفتين حدد الأخير مكان زرعهما بالكوبرى وتسلم منه العبوتين آنفتى البيان -مصنعتين بمعرفة المتهمين الأول والثانى- ثم توجه بهما رفقة المتهمين الثالث والرابع والعاشر إلى مكان التنفيذ، حيث تولى الرابع تثبيتهما بالكوبرى بالقرب من المكان المخصص لانتظار قوات الأمن المركزى وفى صباح اليوم التالى وُجد والمتهمون الرابع والعاشر والحادى عشر بمحيط مكان التنفيذ -أسفل كوبرى الجيزة- وتربصوا للقوات التى ما إن تمركزت فى مكانها حتى قام بتفجير العبوتين موقعاً إصابات بهم، كما رصد والمتهم السادس بتكليف من المتهم الثانى قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الأزهر وقاما بزرعها بالقرب من المكان المعتاد لتمركز القوات إلا أن عدم قدوم القوات إلى ذات المكان حال بينهم وبين تنفيذها مما دفعه إلى التوجه فجر اليوم التالى وتفجيرها ولم ينجم أية آثار انفجارية أو تلفيات لعيب فى تصنيعها، وفى غضون شهر أبريل عام 2014 رصد والمتهمان الثانى والسادس قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة القاهرة وقام المتهم الثانى بإعداد ثلاث عبوات ناسفة، وفى الليلة السابقة على التنفيذ قام والأخير والمتهم السادس بإخفاء تلك العبوات بإحدى الأشجار وأخرى بلوحة إعلانات، والأخيرة بإحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الأمنى أمام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم السادس لقوات الشرطة التى ما إن اقتربت من العبوات الناسفة إلا وفجر الأخير عبوة من العبوات الثلاث نجم عنها إصابة عدد من القوات وأعقب ذلك قيامه بتفجير العبوة الثانية ونجم عنها وفاة العقيد طارق المرجاوى ثم قام بتفجير الأخيرة.
وفى أعقاب ذلك وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان مصطفى محمود بالمهندسين واتفقوا على آلية التنفيذ، ونفاذاً لذلك صنع المتهم الثانى عبوة ناسفة تسلمها منه والمتهم السادس وثبتاها فى الليلة السابقة على التنفيذ بداخل لوحة إعلانات موجودة بالجزيرة الوسطى للميدان وترصدا صباح اليوم التالى القوات، إلا أن ضبط العبوة الناسفة حال دون تفجيرها.
وفى أعقاب العملية السابقة بأسبوع وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم السادس قوات الشرطة المتمركزة بميدان الجلاء واتفقوا على آلية التنفيذ وزمانه ونفاذاً لاتفاقهم صنع المتهمان الثانى والسادس عبوة ناسفة، وقام والمتهم السادس بإخفائها أسفل المنضدة الحديدية لنقطة المرور بالميدان آنف البيان وترصدا للقوات حتى اقتربوا منها ففجرها -أى المتهم الخامس- محدثاً إصاباتهم وفرا من مكان الانفجار إلا أن ارتباك المتهم السادس أدى إلى ضبطه بمعرفة جموع المواطنين.
كما أقر أنه وبتكليف من المتهم الثانى رصد والمتهم الرابع العميد أحمد زكى لطيف، كما أعاد رصده أيضاً المتهم الثانى وقام بتصويره فوتوغرافياً لدى استقلاله سيارته واتفقوا -ثلاثتهم- على زمان التنفيذ ومكانه وآليته، ونفاذاً لذلك سلم المتهمُ الثانى المتهمَ الرابع عبوة ناسفة وتقابل معه الأخير بمحيط سكن العميد سالف الذكر بالحى السادس بمدينة 6 أكتوبر، وأبصرا سيارة المجنى عليه يستقلها اثنان من مجنديه أسفل منزله وما إن ترجلا منها إلا وثبت المتهم الرابع العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفل مقعد المجنى عليه بالسيارة آنفة البيان وتربص هو -أى المتهم الخامس- لحين استقلال المجنى عليه سيارته وما إن استقلها ومجندوه إلا وقام بتفجيرها مما أدى إلى مقتله وإصابتهما ووجود المتهم السابع بمكان الانفجار آنذاك حيث كُلف بتأمينه حال تنفيذ العملية وفى أعقابها نشرت جماعة أجناد مصر بياناً أعلنت فيه مسئوليتها عنها مرفقاً به الصورة التى التقطها المتهم الثانى للمجنى عليه إبان رصده.
وفى أعقابها بأسبوع رصد نقطة مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة وعقد العزم على استهداف قوات الشرطة الموجودة بها وأبلغ المسئول العسكرى للتنظيم -المتهم الثانى- الذى وافقه وأمده بعبوة ناسفة مزودة بمغناطيس لاصق، وتوجه بها فجر اليوم التالى وثبتها أسفل المقعد الموجود بالنقطة وتربص للقوات وما إن قدمت حتى قام بتفجيرها إلا أن عطلاً ما حال دون انفجارها، ثم استحصل على عبوة ناسفة أخرى من المتهم الثانى وثبتها فجر اليوم التالى -فى ذات المكان- بدلاً من سابقتها وتربص للقوات التى ما إن قدمت إلا وفجرها مخلفاً قتيلاً ومصابين واحتفظ بالعبوة التالفة بمسكنه بمدينة نصر حيث تم ضبطها.
واختتم إقراره باعتزامه وأعضاء الجماعة -قبيل ضبطه- اغتيال أحد قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثاً باسمها ويدعى العميد أيمن ويقطن بالحى الثامن بمدينة السادس من أكتوبر بأن رصده والمتهمان الرابع والسابع وعلقوا استهدافه على رصد المتهم الثانى له وإصداره التكليف بقتله، مضيفاً أن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم أجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بُعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة.
وجاء فى اعترافات المتهم ياسر محمد أحمد محمد خضير -حركى «عبدالله»- أنه عُهد إليه تصنيع العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بُعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها والتى يعتمد عليها التنظيم فى تنفيذ عملياته العدائية.
وفى إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك «ياسر خضير» فى ارتكاب عدد من العمليات العدائية، وعلم بتنفيذ الجماعة لعمليات أخرى، وتلافياً للرصد الأمنى يتخذ أعضاء الجماعة أسماء حركية يغيرونها باستمرار، إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، إذ تكونت خلية ضمته والمتهم الخامس وأخرى ضمت المتهمَيْن الرابع والثامن، كما يتخذ التنظيم عدداً من المقرات التنظيمية، عرف منها وحدة سكنية بمنطقة إمبابة أقام بها والمتهمان الرابع والثامن، ثم انتقل والمتهم الخامس إلى وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن، وأن الجماعة سبق واتخذت مقراً لها بمدينة السادس من أكتوبر عبارة عن وحدة سكنية أقام بها المتهمان الرابع والخامس وصنعا بها المتفجرات والدوائر الكهربائية ثم هربا منها لافتضاح أمرها من قبل القاطنين بالعقار وتم ضبط ما بها من مفرقعات ودوائر كهربائية خاصة بالتنظيم.
وفى مارس 2014 قام ياسر خضير بتنفيذ تكليف المتهم الثانى الصادر له والمتهم الخامس برصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الأزهر وأعقب ذلك قيامهما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط جامعة الأزهر وما إن أبصر المتهم الخامس إحدى سيارات الشرطة حال مرورها بالقرب من مكان العبوة حتى قام بتفجير عبوة من العبوتين آنفتى البيان إلا أن ضعف الانفجار حال دون إصابة مستقليها، وفى اليوم التالى قام المتهم الخامس بتفجير العبوة الثانية خشية ضبطها.
وفى بداية أبريل 2014 رصد والمتهمان الثانى والخامس قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة القاهرة قبل ثلاثة أيام من استهدافها واتفقوا على موعد التنفيذ وآليته، ونفاذاً لاتفاقهم صنع والمتهم الثانى ثلاث عبوات ناسفة وتوجهوا مساء اليوم السابق على التنفيذ إلى محيط جامعة القاهرة حيث قاموا بإخفاء العبوات آنفة البيان بإحدى الأشجار وأخرى بلوحة إعلانات، والأخيرة بإحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الأمنى أمام جامعة القاهرة.
وصباح اليوم التالى ترصد المتهم ومعه المتهم الخامس لقوات الشرطة حتى أبصر أحد ضباطها برتبة لواء يقترب من العبوة الأولى فقام بتفجيرها وأعقبه المتهم الخامس بتفجير الثانية فقتلا العميد طارق المرجاوى وجرحا لواء شرطة وثمانية ضباط وأمناء شرطة، وغادرا محيط جامعة القاهرة ثم عاد المتهم الخامس وقام بتفجير العبوة الثالثة خشية ضبطها.
أضاف المتهم أنه فى بداية أبريل قام والمتهم الثانى بتصنيع عبوة ناسفة وسلمها الأخير للمتهم الرابع الذى قام بلصقها أسفل سيارة نقيب شرطة بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وترصد له حتى استقل سيارته ففجرها محدثاً إصابته.
وأقر بعلمه بعدة عمليات عدائية اقترفتها الجماعة وهى تفجير قنبلة بقوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث ما نتج عنه قتلى ومصابون، وتفجير قنبلتين بقوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى ميدان الجيزة وإصابتهم، وتفجير قنبلة بحافلة نقل عام بمدينة نصر وإصابة من فيها، وتفجير قنبلة بالكمين الأمنى بمحور السادس والعشرين من يوليو، وأقر له المتهم الخامس بأنه أحد منفذيها، فضلاً عن أن المتهم الثانى أخبره باستقلال المتهم الرابع لدراجة نارية وإطلاقه لخمسة أعيرة نارية من سلاح نارى -مسدس 8مم- صوب أمين شرطة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف أنه قام برصد قسمى شرطة شبرا وشبرا الخيمة ونقطة مرور طريق مصر الإسكندرية الزراعى بشبرا الخيمة وقوات الشرطة المتمركزة أمام السفارة الأمريكية بجاردن سيتى تمهيداً لاستهدافهم، وشاركه المتهم الخامس رصد قوات الشرطة المتمركزة بميدان التحرير، كما رصد الأخير قوات الشرطة المتمركزة بمحور السادس والعشرين من يوليو وقسم شرطة الطالبية، واختتم إقراره بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم أجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بُعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة، وأنه تم ضبطه بتاريخ 15/4/2014 بمعرفة جموع المواطنين عقب تفجيره نقطة مرور ميدان الجلاء.
وأقر المتهم سعد عبدالرؤوف سعد -واسمه الحركى «هيثم»- أنه شارك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى، وأكد أنه سافر فى 10 فبراير 2012 إلى دولة اليمن وبمجرد وصوله تم إلقاء القبض عليه بمعرفة الأجهزة الأمنية اليمنية، بتهمة الانضمام إلى تنظيم القاعدة ووجوده هناك لارتكاب عمليات عدائية، وتم حبسه لمدة عامين ثم أُخلى سبيله وعاد إلى مصر وتعرف إلى أحد الأشخاص يدعى «حسن»، وفى مارس 2014 قام الأخير بتدبير لقاء له مع المتهمين الأول والثانى اللذين قاما بضمه لتنظيم أجناد مصر وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع أعضاء التنظيم دون رصده أمنياً، وأوضح له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش والشرطة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بُعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وفى أبريل 2014 استقل «سعد» الدراجة النارية رفقة المتهم الرابع وبحوزتهما عبوة ناسفة مزودة بلاصق من المغناطيس تحصلا عليها من المتهم الثانى وتوجها إلى نقطة مرور ميدان لبنان حيث قام بلصق العبوة آنفة البيان بالنافذة الحديدية لتلك النقطة ثم استقل مع المتهم الرابع دراجته النارية وقام الأخير بتفجير العبوة وعلما عقب ذلك من المواقع الإخبارية بوفاة النقيب محمد جمال والذى كان موجوداً آنذاك داخل النقطة.
وأعقب ذلك استهدافه والمتهم الرابع للعميد أحمد زكى، حيث أخبره الأخير فى اليوم السابق لارتكاب الواقعة بأن التنظيم يستهدف أحد أفراد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر وأعلمه بمحل إقامة العميد سالف الذكر بشارع الأخبار بمدينة السادس من أكتوبر، ونفاذاً لذلك غادر المتهم فجر يوم ارتكاب الواقعة المقر التنظيمى الكائن بمنطقة أرض عزيز عزت بإمبابة متجهاً إلى محل الإقامة آنف البيان لتأمين الطريق والتأكد من خلوه من أية تمركزات أمنية وعقب وصوله إلى محل إقامة العميد أحمد زكى، هاتف المتهم الرابع وأبلغه بتأمين الطريق وعلى أثر ذلك غادر الأخير المقر التنظيمى آنف البيان وبحوزته العبوة الناسفة والتقى به بمحيط سكن العميد سالف الذكر، حيث قام المتهم الرابع بلصق العبوة أسفل السيارة الخاصة بسالف الذكر ثم انصرفا وعلم عقب ذلك مباشرة بتفجير العبوة، الأمر الذى نجم عنه وفاة العميد أحمد زكى، وأضاف المتهم بأن تلك الواقعة شارك بها المتهم الخامس.
كما أقر المتهم أنه فى غضون شهر أبريل لعام 2014 وفى إطار الاستهداف العشوائى لأفراد الشرطة توجه والمتهمان الرابع والثامن إلى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وبحوزتهم عبوة ناسفة تحصلوا عليها من المتهم الثانى وشاهدوا أحد الضباط متكئاً على سيارته وبجواره مجموعة من أفراد الشرطة، واستغلوا انشغالهم بمشاجرة نشبت بين مواطنين وقام المتهم الرابع بوضع العبوة أسفل سيارة الضابط حال قيامه والمتهم الثامن بتأمين ومراقبة الطريق وما إن اقترب الضابط من سيارته حتى قام المتهم الرابع بتفجير العبوة ونما إلى علمه عقب ذلك من المواقع الإخبارية أن المجنى عليه -أى الضابط- يدعى النقيب أحمد الصواف وأنه لحقه إصابات من جراء التفجير، وأنه فى أعقاب ذلك توجه والمتهم الرابع إلى منطقة رمسيس لاستهداف أى من رجال القوات المسلحة، فأبصرا سيارة ماركة دايو ذات زجاج حاجب للرؤية وبها القبعة الخاصة بالزى العسكرى لرجال القوات المسلحة، فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى أسفلها، وترصدا لقائدها حتى استقلها، فقام هو -أى المتهم- بمحاولة تفجير العبوة عن طريق الاتصال الهاتفى، إلا أن محاولته باءت بالفشل، ونما إلى علمه من المواقع الإخبارية عقب ذلك بضبط العبوة بمنطقة بين السرايات.
وتابع أنه فى يوم 3/5/2014 وفى إطار الاستهداف العشوائى لرجال القوات المسلحة توجه والمتهمان الرابع والثامن إلى منطقة رمسيس وبحوزة المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى تحصل عليها من المتهم الثانى، وأبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة خاصة بالزى العسكرى متوقفة أمام سنترال رمسيس فظنوا أنها خاصة بأحد رجال القوات المسلحة وقام المتهم بلصق العبوة آنفة البيان أسفل تلك السيارة ومكث متربصاً لقائدها حتى قام بتفجير العبوة وعلم من المواقع الإخبارية بوفاته جراء الانفجار وأنه مواطن مدنى لا ينتمى إلى القوات المسلحة.
واختتم المتهم إقراره بعلمه بأن تنظيم أجناد مصر هو القائم بتفجيرات جامعة القاهرة والتى أسفرت عن مقتل الضابط طارق المرجاوى ولا يعلم شخص منفذها واستهداف قسم شرطة الطالبية وأضاف بعلمه من المتهم الرابع مشاركته بواقعة استهداف التمركز الأمنى أعلى كوبرى الجيزة، وأن للتنظيم مجموعات أخرى تختص بتصنيع المفرقعات والقيام بأعمال الرصد، وأنه قبل إلقاء القبض عليه بأربعة أيام أحضر المتهم الرابع عبوة ناسفة تاركاً إياها بالمقر التنظيمى استعداداً لاستهداف آخر لأفراد الشرطة والقوات المسلحة، إلا أنه تم إلقاء القبض عليهم وضبط العبوة، وأنه تم ضبطه والمتهمين الرابع والثامن بالشقة السكنية الكائنة بأرض عزيز بإمبابة يوم 8/5/2014.
واعترف المتهم محمد أحمد توفيق حسن -حركى «خالد، منصور»- بأنه اشترك فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى، وأن التنظيم يعتمد فى تنفيذ عملياته العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بُعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وقال إنه فى غضون أبريل 2014 استهدف والمتهمان الرابع والسابع أحد رجال الشرطة بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، حيث أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة أحرزها المتهم الرابع وتوجهوا لمدينة السادس من أكتوبر فأبصروا سيارة أحد رجال الشرطة متوقفة بالميدان آنف البيان فتوجه إليها المتهم الرابع ولصق العبوة الناسفة بقطعة من معدن المغناطيس أسفلها وما إن أبصروا ضابط شرطة برتبة نقيب يقف بجوار السيارة قام المتهم الرابع بتفجير العبوة عن بُعد باستخدام الهاتف المحمول وعلموا بعد ذلك بإصابة النقيب أحمد الصواف جراء الانفجار.
وفى مايو 2014 أمدهم المتهم الثانى بعبوة ناسفة وتجولوا بها بمنطقة رمسيس حتى أبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون بدون لوحات معدنية ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة رأس خاصة بالقوات المسلحة فظنوا أنها إحدى السيارات التابعة لها فتوجه إليها المتهم السابع ولصق العبوة الناسفة آنفة البيان أسفلها وتم تفجيرها ووفاة قائدها بسام أحمد جامع.
وقال المتهم محمود صابر رمضان نصر -حركى «حسين»- بالتحقيقات إنه انضم لجماعة أجناد مصر التى تعتنق أفكاراً تكفيرية وعدائية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ووجوب قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما، وأن المتهم الثالث -شقيقه- هو المسئول الأمنى لتلك الجماعة ويتولى تحديد ورصد الأهداف المزمع استهدافها وإعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة ويتولى المتهم الأول المسئولية الإعلامية للجماعة وإذاعة البيانات التى تصدرها ويمدها بالأموال اللازمة لتنفيذ عملياتها العدائية.
وأكد المتهم مشاركته فى استهداف التمركز الأمنى لقوات الشرطة بمنطقتى السواح وعبود فى نهاية عام 2013 بأن صنع الدائرتين الكهربائيتين المستخدمتين على العبوات الناسفة بتكليف من المتهم الثالث الذى تولى تركيبهما على العبوتين الناسفتين ونتج عن تفجيرهما إلحاق إصابات بقوات الشرطة الموجودة بالكمينين.
وأقر المتهم حسام على فرغلى على -حركى «يوسف، وليد»- أنه انضم فى أغسطس 2013 إلى جماعة أجناد مصر بناءً على دعوة المتهم الأول وأنه ونفاذاً لتعليمات الأخير نجح فى استقطاب المتهمين العاشر ومن الثانى عشر حتى الخامس عشر بأن عرض عليهم الانضمام للجماعة ورتب لهم لقاء مع المتهم الأول الذى قام باستعراض فكر الجماعة وأهدافها، وأن المتهم الخامس عشر أمد الجماعة بمزرعة كائنة بمنتجع الريف الأوروبى لاستخدامها فى أغراض التنظيم لقناعته بأفكاره، وقام المتهم الثالث عشر بإمداد التنظيم بمبلغ مالى وقدره ألفا جنيه لإنفاقه فى أوجه نشاط التنظيم وبرقائق سليكونية تستخدم على الدوائر الكهربائية اللازمة لتصنيع العبوات الناسفة والتى أمده المتهم الأول بتصميماتها والمبالغ المالية اللازمة لتصنيعها.
كما أمد «حسام» المتهم الرابع عشر الجماعة بمبلغ ألف وخمسمائة جنيه، وأن الجماعة تعتمد فى تنفيذ عملياتها العدائية على العبوات الناسفة التى يتم تفجيرها عن بُعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وأقر بعلمه بعدد من العمليات العدائية التى ارتكبتها عناصر الجماعة، إذ علم من المتهم الأول أنه بتاريخ 24/1/2014 قامت الجماعة باستهداف محطة مترو أنفاق البحوث بعبوة ناسفة أحدث انفجارها إصابة عدد من الأشخاص وأخبره المتهم الأول أنه أمد المتهم الرابع بسلاح نارى «مسدس» قام الأخير باستخدامه فى إطلاق الأعيرة النارية صوب أحد أفراد الشرطة إلا أنه لم ينجح فى إصابته.
وأخبره المتهم الثانى أن تنظيم أجناد مصر استهدف كمينى شرطة؛ الأول بمنطقة السواح والثانى بمنطقة عبود مستخدمين فى ذلك عبوتين ناسفتين، وتفجير المتهمين الرابع والخامس عبوتين ناسفتين بالقرب من معسكر الأمن المركزى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى ونجم عن ذلك العديد من الإصابات.
وقرر المتهم ربيع عادل حسن عبدالحميد أنه فى غضون مارس 2014 حضر إليه «حسام» بمسكنه وأخبره بأنه والمتهم السابع عشر تواصلا مع جماعة أجناد مصر وأنهم يريدون تصنيع إنسان آلى «روبوت» يمكنه حمل أسطوانة بوتاجاز وطلب منه تصنيعه لسابقة قيامه بتصنيع مثله للاشتراك بإحدى المسابقات الخاصة بالمعهد محل دراسته، وأنه قام بعمل رسم هندسى للهيكل الخارجى للإنسان الآلى وتسلم من المتهم السابع عشر مبلغ مائة وخمسين جنيهاً لتصنيع ذلك الهيكل وتوجه إلى إحدى ورش الحدادة الخاصة بالمتهم التاسع عشر وتبين له أن المبلغ غير كافٍ لتصنيع الهيكل الخارجى.
وحول تقارير الأدلة الجنائية عن الوقائع التى ارتكبها المتهمون، قالت النيابة إنه ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن حادث استشهاد العميد طارق المرجاوى وقع نتيجة انفجار ثلاث عبوات محلية، اثنتان منها عبوة مشكلة من حاويات معدنية سعة كيلوجرام واحد وعبوة مشكلة من الكارتون تم تعبئة كل منها بشحنة من مخلوط نترات الأمونيوم مع مادة وقودية المكونة لمفرقع الانفو ANFO وهو يعد من المواد المنصوص عليها بقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 بشأن المواد التى تعد فى حكم المفرقعات بالبند رقم «71» والتى تم تفجيرها عن بُعد باستخدام هواتف محمولة، ووضعها بمحيط نقطة حرس المنشآت الكائن أمام جامعة القاهرة، الأولى بجوار شجرة بين غرفتى النقطة، والثانية بلوحة إعلانات تبعد ستة عشر متراً من مركز الانفجار الأول، والثالثة أمام الغرفة الغربية للنقطة بداخل بالوعة على مسافة متر ونصف من مركز الانفجار الأول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة