المستشار هشام بركات - المستشار تامر الفرجانى أدلي المتهمون في قضية أجناد مصر باعترافات مثيرة أمام نيابة أمن الدولة العليا في التحقيقات التي باشرها المستشار عماد الشعراوي رئيس النيابة بإشراف المستشارين خالد ضياء المحامي العام وتامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا. حيث قرر المتهم الرابع جمال زكي عبدالرحيم أن هذه الجماعة قام بتأسيسها المتهم الاول همام محمد عطية وامدها بالأموال بينما تولي المتهم الثاني بلال صبحي قيادتها وإصدار التكليفات لأعضائها وامدادهم بالعبوات الناسفة والمقرات التنظيمية. وأكد المتهم انه رصد مجموعة من المنشآت والتجمعات الشرطية لاستهدافها فضلا عن مشاركته في تنفيذ العديد من العمليات العدائية وأن انضمامه لجماعة أجناد مصر كان في غضون شهر يناير 2014 حيث دعاه المتهم العاشر للانضمام للجماعة وحدد له لقاء مع المتهم الاول الذي قام بإعداده وتدريبه علي طرق التخفي والتواصل مع اعضاء التنظيم بغرض استهداف رجال الجيش والشرطة بالأسلحة النارية والعبوات الناسفة التي يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها. وأن أعضاء الجماعة يستخدمون أسماء حركية يغيرونها باستمرار إضافة إلي اتخاذ هيكلها التنظيمي صورة الخلايا العنقودية التي تعمل كل منها بمعزل عن الأخري، إذ تكونت خلية ضمته والمتهمين السابع والثامن تولي هو مسئوليتها، كما علم بخلية ثانية ضمت المتهمين الخامس والسادس، وقد إتخذت الجماعة شقة كائنة بشارع ناهيا – بولاق الدكرور مقرا تنظيميا لها أقام بها مع المتهمين الثاني والعاشر، ثم انتقل لشقة اخري بمنطقة عزبة الصعايدة بإمبابة وأقام بها مع المتهمين الثامن والسادس واخيرا انتقل إلي المقر التنظيمي الكائن في أرض عزيز عزت بإمبابة رفقة كل من المتهمين السابع والثامن.. وأنه رصد والمتهم الثاني التمركز الأمني لقوات الشرطة أعلي الطريق الدائري بالمرج تمهيدا لاستهدافه. أول عملية
وأضاف المتهم أن أول عملية شارك فيها كانت استهداف القوات المرابطة أمام قسم شرطة الطالبية إذ رصد والمتهم الثاني موقع تمركزها بغية استهدافها، ثم توجه في اليوم التالي رفقه المتهمون الاول،الثالث والعاشر إلي محيط القسم وبحوزة المتهم الثالث عبوة ناسفة زرعها المتهم الثاني أسفل إحدي لوحات الإعلانات المقابلة للقسم، ثم توجهوا جميعا إلي محيط محطة مترو البحوث بالدقي حيث تتمركز قوات الشرطة، وزرع الثاني والثالث عبوة ناسفة بشجرة بالقرب من المحطة، وصباح اليوم التالي توجهوا إلي محطة مترو البحوث حيث قام المتهم الثاني بتفجير العبوة بالاتصال بها هاتفيا ونجم عن ذلك قتلي وجرحي، ثم توجهوا عقب ذلك مباشرة إلي محيط قسم شرطة الطالبية حيث فجر المتهم الثاني العبوة المزروعة هناك. كوبري الجيزة وميدان الحصري كما كلفه المتهم الثاني باستهداف قوات الشرطة المتمركزة أعلي كوبري الجيزة، فتوجه والمتهم الخامس لرصد مكان تمركز القوات، وتسلم والاخير عقب ذلك عبوتين ناسفتين من المتهم الثالث وقاما بزرعهما بالسور المعدني للكوبري وفي صباح اليوم التالي توجها إلي محيط كوبري الجيزة وقام المتهم الخامس بتفجير العبوتين مخلفاً قتلي وجرحي من قوات الشرطة. ثم أمده المتهم الثاني بعبوة ناسفة فتوجه والمتهمان السابع والثامن إلي ميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر فوجدوا سيارة ذات زجاج حاجب للرؤية يقف بجوارها ضابط وأمناء شرطة، واستغلوا انشغال الضابط في فض مشاجرة بين مواطنين وقام بوضع العبوة اسفل سيارة الضابط . في غضون شهر إبريل 2014 أمده المتهم الثاني بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة ميتسوبيشي لانسر سوداء مملوكة لأحد الضباط بميدان الحصري .و توجه والمتهم السابع إلي ميدان لبنان حيث لصق الأخير عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تسلمها من المتهم الثاني بإحدي النوافذ الحديدية لنقطة المرور بالميدان، ثم قام هو بتفجيرها عن بعد بالاتصال الهاتفي مما أسفر عن مقتل الرائد محمد جمال مأمون. الشهيد أحمد لطيف وفي اطار تلك الخلية الارهابية لاستهداف قوات الشرطة أمده المتهم الثاني بعبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس مخبراً إياه أن المتهم الخامس رصد العميد أحمد زكي لطيف بقوات الامن المركزي طالباً منه استهدافه، فتوجه والمتهمان الخامس والسابع إلي محيط مسكنه عقب قيام الاخير بمراقبة وتأمين الطريق للتأكد من خلوه من اي تمركزات امنية وقام بلصق العبوة أسفل السيارة الخاصة بالعميد وما أن استقلها برفقته اثنين من جنوده حتي قام الخامس بتفجيرها مما أسفر عنه مقتله واصابة الجنديين. قنبلة رمسيس كما اقر المتهم انه استهدف والمتهمان السابع والثامن سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبها غطاء للرأس خاص بالقوات المسلحة كانت متوقفة بمنطقة رمسيس بأن لصق المتهم السابع عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس تحصلوا عليها من المتهم الثاني أسفل مقعد السائق ظنا منهم أنها خاصة بأحد ضباط الجيش تفجير فيصل واضاف أنه تسلم من المتهم الثاني عبوة ناسفة مزودة بقطعة من معدن المغناطيس لصقها أسفل سيارة ماركة هيونداي فيرنا سوداء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية كانت متوقفة بشارع فيصل ظناً منه أنها خاصة بأحد ضباط الشرطة وما استقل مالك السيارة سيارته ومعه مرافقه حتي قام بتفجيرها قاصداً قتلهما فأحدث بهما إصابات بالغة. جامعة القاهرة واختتم اعترافاته بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا بعلمه من المتهم الثاني أنه والمتهمَين الخامس والسادس استهدفوا قوات الشرطة المرابطة بمحيط جامعة القاهرة مستخدمين ثلاثة عبوات ناسفة زرعت الأولي بوحدة للصرف الصحي والثانية في لوحة إعلانات والثالثة في شجرة بمحيط جامعة القاهرة وقاموا بتفجيرها مما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوي وإصابة آخرين، وعلم منه كذلك أن المتهم السادس ضُبِطَ في أعقاب زرعه والمتهم الخامس عبوة ناسفة بمنطقة الدقي، وعلم منه أيضاً أن المتهم الخامس رصد نقطة مرور أمام محكمة مصر الجديدة وزرع بها عبوة ناسفة وفجرها قاصداً قتل من فيها مما أسفر عن مقتل أمين شرطة وإصابة آخرين. واتفق معه في اقواله واعترافاته كل من المتهم الخامس عبد الله السيد محمد السيد واكد انه كان يعتزم إغتيال أحدي قيادات وزارة الداخلية ويعمل متحدثا باسمها ويدعي العميد أيمن. تصنيع القنابل كما أقر المتهم السادس ياسر محمد أحمد محمد خضير بالتحقيقات بانضمامه لتلك الجماعة الارهابية «أجناد مصر».. وعُهد اليه تصنيع العبوات الناسفة التي يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الهواتف المحمولة والتي يعتمد عليها التنظيم في تنفيذ عملياته العدائية،وفي إطار انضمامه لتلك الجماعة شارك في ارتكاب عدد من العمليات العدائية، وعلم بتنفيذ الجماعة لأخري. كما أقر المتهم التاسع محمود صابر رمضان نصر بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر، وأن المتهم الثالث شقيقه هو المسئول الامني لتلك الجماعة ويتولي تحديد ورصد الأهداف المزمع استهدافها واعداد الدوائر الكهربائية والصواعق اللازمة لإعداد العبوات الناسفة. ميدان المحكمة وأقر المتهم الخامس عبد الله السيد محمد السيد بالتحقيقات بأنه المسئول عن زرع القنابل لقتل رجال الشرطة بكل من مناطق تمركز القوات بميدان مصطفي محمود بالمهندسين وميدان الجلاء بالدقي..كما اعلن مسئوليته عن تفجيرات ميدان المحكمة بمصر الجديدة، حيث توجه فجرا بالقنبلة لميدان المحكمة وثبتها أسفل المقعد الموجود بالنقطة وتربص للقوات إلا أن عطلاً ما حال دون انفجارها. جامعة الأزهر وميدان لبنان وأقر المتهم السادس ياسر محمد أحمد محمد خضير بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا عن مسئوليته عن حادث اغتيال عدد من ضباط وافراد الشرطة بمحيط جامعة الازهر خلال مارس الماضي حيث قام بالتعاون مع المتهم الخامس بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط جامعة الازهر. صورة أرشيفية لتفجيرات جامعة القاهرة