الشقة هُدمت وأصبحت شريدًا فى ِكبَرى

إلى وزير الإسكان ومحافظ بورسعيد..

منذ تزوجت من زوجة بورسعيدية المولد والاصل وانا والاسرة نحلم بالحصول على سكن فى هذا البلد الحبيب، حاولت مرارا وتكرارا منذ العودة بعد الهجرة الحصول على سكن دون جدوى وحتى خروجى على المعاش.
اشتريت شقة من مكافأة نهاية الخدمة استطعت ان احقق لها امنيتها لتكون بجانب اسرتها بالسلام السريع ع 64، وكان قرار المحافظة باعتماد تحويل الطبيعة التعاقدية بينى وبين المحافظة من الصفة الادارية إلى الصفة الشخصية، واصبح السكن معتمدا من المحافظة باسمى شخصيا وذلك بعد اللف (كعب داير) على المصالح والهيئات وغيرها لإثبات اننى لم احصل على شقة من أى جهة حكومية أو اهلية، وكذا بعد دفع الرسوم (1000جنيه) نظير ذلك.
تسلمت من حى المناخ نموذج (ب) بنتيجة معاينة العمارة 64 التى اسكن بها والذى يقضى بهدم المبنى لكونه آيلا للسقوط ومنذ هذا التاريخ والاسرة تخشى العيش فى داخل الشقة خوفا من سقوطها، على الرغم من هذا كانت المحافظة تقوم بعمل بحوث.
وانا اتساءل: لماذا هذه البحوث والمحافظة تعلم تماما اننى اشتريت الشقة للسكن فيها.
وتم هدم العمارة واجبرت على ترك الشقة وطلبت من اللجنة الحصول على خطاب بالسكن الجديد إلا انهم افادوا بالرجوع إلى ادارة الاسكان وخدمة المواطنين.
وانا منذ هدم العمارة فى 2014 وحتى تاريخه اقوم يوميا بمقابلة المسئولين فى كل من خدمة المواطنين والاسكان والمحافظة وفى كل مرة اقابل بتفائل للحصول على شقتى، حتى مقابلة السيد المحافظ الذى تعجب وقال كيف لم اتسلم شقة بديلة وانا منذ 1997 اقطن هذه الشقة والمحافظة تعلم اننى قاهرى وسجلته لى على هذا الاساس .
اتوسل اليكم ان تردوا لى شقتى حتى استقر فى هذا العمر وتفضلوا بقبول احترامى.
مقدمه/على عبداللطيف محمد
ت. 01284580308
السكن المؤقت الحالى فاطمة الزهراء