واصلت محافظة المنيا، استعداداتها لإجراء امتحانات الثانوية العامة، وذلك بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم، وأمن المنيا، والصحة، والوحدات المحلية، ورجال الدفاع المدني، والإسعاف، وإدارة المخلفات الصلبة. وتم رفع أكوام كبيرة من المخلفات الصلبة من أمام اللجان، وتطهير الطرق للوصول إليها، خاصة بعد أن تقرر نقل عدد من اللجان من مناطق غير مؤهلة أمنيا وتأمينها، إلى مناطق آمنة، ويسهل السيطرة عليها من اقتحامات الأهالي ومحاولات الغش، أو أعمال التسريب. وأكد اللواء محمد صادق الهلباوى مدير أمن المنيا، أن مديرية أمن المنيا، استعدت جيدا لتأمين امتحانات الثانوية العامة، حيث تم استلام كشوف بأماكن اللجان، والاستراحات، وتمت معاينتها بالفعل بلجان أمنية، من عدة إدارات مختلفة كالبحث الجنائي بقيادة اللواء هشام نصر، والذي اطمئن لخطط التأمين من الداخل والخارج، والدفاع المدني الذي تأكد من توافر أجهزة ومعدات الأمن والسلامة من حنفيات مياه وطفايات حريق، وخزانات مياه احتياطية، وسلم هروب. وأضاف اللواء هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي، أنه تم تحديد مسئولي أمن اللجان من العاملين بمديرية التربية والتعليم، لتدريبهم على كيفية تنفيذ التعليمات الأمنية داخل اللجان، وكذلك كيفية تعامل رجال الأمن مع الأهالي، وأولياء الأمور، أو محاولات غش أو تسريب، مع رفع درجة الاستعداد القصوى داخل المديرية قبيل بدء الامتحانات. وأضاف رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم، أن "المديرية شكلت غرفة عمليات من مديرى الإدارات التعليمية التسع، وكذلك مديري المتابعة، وقامت هذه اللجان بالمرور على جميع اللجان التي تم الاستقرار على أداء الامتحانات بها، وتقرر نقل مقار عدد من اللجان إلى مناطق يمكن السيطرة عليها مثل نقل لجنة مدرسة طهنشا الثانوية وبنى أحمد الثانوية، والسادات الثانوية الى مجمع مدارس كفر المنصورة". وقال عبد النعيم أبو زيد مدير عام إدارة المنيا التعليمية، إن "اللجنة تباشر عملها منذ أكثر من أسبوعين، وتأكدنا بالفعل من توافر وسائل الراحة لزملاءنا الملاحظين والثلاجات والأسرة داخل الاستراحات، والمراوح، والعمال، وتباشر هذه اللجنة المرور على جميع المدارس وتأكيد تنفيذ التعليمات الخاصة بأعمال الامتحانات مثل غلق أبواب اللجان بالسلاسل الحديدية، ومنع استخدام المحمول داخل وخارج اللجان سواء للطلاب أو المراقبين". وأكد الدكتور نصيف الحفناوى وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أنه تم التنسيق مع التعليم والتأكيد على توافر طبيب لكل لجنة، وأن المستشفيات العامة سترفع حالتها القصوى لاستقبال أي حالات سواء للطلاب أو الملاحظين، بالتزامن مع بدء الامتحانات يوم 6 من يونيو الجاري، والتي تستمر قرابة 3 أسابيع.