يختتم اليوم المنتخب الوطنى تدريباته استعدادا لمباراة غينيا والمقررة إقامتها غدا فى الساعة التاسعة والربع على ملعب الكلية الحربية فى إطار الاستعدادات لمباراة رواندا فى 5 سبتمبر المقبل بكيجالى فى تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا. كان المنتخب قد أدى مرانه الرئيسى أمس على ملعب الكلية الحربية كامل العدد بعد وصول محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند مساء أمس ،وشملت التدريبات الإحماء والتسديد على المرمى من جميع الاتجاهات ثم تقسيمة بين مجموعتين وركز الجهاز الفنى من خلال التدريبات على النواحى التكتيكية والفنية. من جانبه صرح حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى بأن مباراة غينيا مباراة مهمة وكبيرة حيث إن المنتخب الغينى يمتلك العديد من العناصر القوية ويملك العديد من المحترفين فى فرنسا كما أنها تعد احتكاكا قويا قبل مباراة رواندا لتشابه أسلوب اللعب إلى حد ما مع أسلوب لعب المنتخب الرواندى. واعتبر شحاتة أن مباراة رواندا المقبلة بالعاصمة كيجالى هى المباراة الأهم فى المرحلة المقبلة من التصفيات وأن هذه المباراة أهم من مباراتى زامبيا والجزائر لأنه فى حالة الفوز بها سيصل المنتخب إلى مرحلة متقدمة فى التصفيات وإنه لابد من الفوز فى جميع المباريات المقبلة. وعن نقل بعثة المنتخب إلى رواندا على طائرة خاصة صرح شحاتة بأن المنتخب الرواندى يعلم أننا مسلمون وإقامة توقيت المباراة نهارا لإجهاد لاعبين ووضعهم تحت ضغط الإرهاق على الرغم من انهم يملكون أضواء كاشفة وهو ما اضطرنا إلى طلب طائرة خاصة من أجل المحافظة على اللاعبين من الإجهاد خاصة فى ظل حالة التزام اللاعبين دينيا. وعن الاختيارات صرح شحاتة بأن هؤلاء هم أفضل العناصر فى الفترة الحالية وأن المنتخب تابعهم فى أكثر من مباراة لهم مع فريقهم وأن حازم إمام وشيكابالا والسيد حمدى وأحمد كمال سيكون لهم دور كبير مع المنتخب فى الفترة المقبلة خاصة أن اختيار العناصر المنتضمة لقائمة المنتخب لا يأتى من فراغ بل بعد ظهورهم بالشكل الذى يؤهلهم للدخول فى قائمة المنتخب الوطنى. وعن عودة ميدو وزكى والحضرى من الخارج. أضاف شحاتة أن مسألة عودة اللاعبين من عدمه شىء لا شأن له به والمهم بالنسبة له كمدير فنى للمنتخب الوطنى أن يأتى ذلك بالنفع على المنتخب الوطنى ففى حالة ظهورهم بشكل طيب والمشاركة مع فرقهم باستمرار فإن هذا إيجابى والعكس بالعكس وأن قرار العودة أم الرحيل شأن اللاعب وحده. أما فيما يخص حراس المرمى صرح شحاتة بأنه لا توجد مشاكل نهائيا فى هذا المركز خاصة فى ظل تألق الحضرى والهانى سليمان وأن هناك العديد من حراس المرمى صغار السن سيكون لهم تواجد معنا فى الفترة المقبلة أمثال المهدى سليمان وعامر عامر من إنبى واحمد عادل عبدالمنعم من الأهلى. وفى نفس السياق صرح أحمد سليمان مدرب حراس المرمى بأنه سعيد بتألق الحراس الأساسيين معه مضيفا أنه فى التجمعات الصغيرة لا يضم إلا الحارس الجاهز بعكس التجمعات الطويلة التى تتيح له الفرصة فى إعداد الحارس بشكل جيد حتى وإن كان لا يشارك مع فريقه أساسيا. من ناحية أخرى اكتمل وصول بعثة المنتخب الغينى أمس بوصول الفوج الثانى وتتكون البعثة من 35 فردا منهم رئيس البعثة تيرافوديبا وزير الرياضه وأبو بكر بانجورا رئيس الاتحاد الغينى والمدير الفنى ابوبكرتيتى كامارا بالإضافة إلى 21 لاعبا هم حارسى المرمى ياتارانابى «ارليس الفرنسى»، كيموكو كامارا «تشوليت الفرنسى» وفى الدفاع ديان بوبومالدى ،ومامادى كابا» النجم الساحلى التونسى» وعمر كالابانى «فيستيل التركى»، وابراهيما كامارا «لومان الفرنسى» وسورى فوفانا «هافيا كونكرى» وكنفورى سيلا المحترف بتركيا بينما جاء خط الوسط كميل زياتى «هال سيتى الانجليزي» ،ومحمد باه «ستراسبورج الفرنسى»، واسماعيل بانجورا «رين الفرنسى»، والسين كامارا «جانجا الفرنسى»، بسكال فيندونو «السد القطرى»،إبراهيم بانجورا «كوجالى التركى»، وفودى مانساه «تولوز الفرنسى» وعالى بانجورا «الحرية الغينى»، وصامويل جونسون «المحترف بقطر» والهجوم كابادياورار «ارل الفرنسى» الاسانى «كالوم الغينى» وعبدالله سيكو المحترف ببلجيكا وسليمان يوالا «تركيا» ويؤدى المنتخب الغينى مرانه الرئيسى باستاد الكلية الحربية، ويلعب مباراة مصر استعدادا لمباراته مع مالاوى يوم 5 سبتمبر فى المجموعة الخامسة لتصفيات كأس العالم 2010.