كررت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، دعوتها لوقف الأعمال العدائية في تدمر (سوريا) فوراً، عقب ورود تقارير من عدة مصادر تقول إن جماعات متطرفة مسلحة تسللت إلى موقع التراث العالمي، حيث يستمر القتال الآن. وقالت إيرينا بوكوفا-في بيان اليوم الخميس- "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع في موقع تدمر.يشكل القتال خطراً على أحد أهم المواقع في الشرق الأوسط وعلى سكانها المدنيين". وأكدت إيرينا بوكوفا أن تدمر هي موقع استثنائي من التراث العالمي في الصحراء، وأن تدمير المدينة التاريخية ليس فقط جريمة ضد الحضارة ولكن أيضا خسارة كبيرة للبشرية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخل مسلحو تنظيم داعش، المواقع الاثرية لمدينة تدمر، عقب سيطرتهم على المدينة من أيدي قوات الحكومة السورية الأربعاء. وأضاف المرصد أنه ليس هناك أي دليل على أن المسلحين أخذوا في تدمير المعالم والمباني الأثرية التي ترجع إلى العهد الروماني في المدينة، كما فعلوا في مدن تاريخية أخرى استولوا عليها في العراق المجاور.