طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد من قوات «الحشد الشعبي» المؤلفة بمعظمها من فصائل شيعية مسلحة، الاستعداد للمشاركة في معارك محافظة الانبار «ذات الغالبية السنية»، لا سيما مدينة الرمادي التي باتت بمعظمها تحت سيطرة تنظيم «داعش». وتأتي هذه الخطوة بعد اشهر من الجدل بسبب رفض سياسيين سنة ومسؤولين في المحافظة مشاركة الفصائل الشيعية في معارك الأنبار التي يسيطر التنظيم على مساحات واسعة منها. الا أن تقدم التنظيم بشكل كبير في الرمادي، مركز المحافظة خلال اليومين الماضيين وتراجع القوات الأمنية، دفع مجلس المحافظة إلى الطلب من العبادي مساندة الحشد. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء سعد الحديثي «وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة هيئة الحشد الشعبي، بالاستعداد والتهيؤ للمشاركة في العمليات القتالية في محافظة الانبار دعما للقوات المسلحة ولابناء العشائر السنية، لاستعادة السيطرة على مدن الانبار».