طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، المصريين جميعًا ببذل الجهد والعرق، والإخلاص في العمل، والتوحد والتكاتف مع قيادة مصر الراشدة حتى تنعم مصر بمزيد من التَّقدم والرخاء والأمن والاستقرار. كما هنأ الإمام الأكبر، في كلمة له بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، الشعب المصري العظيم، وقيادته الحكيمة، والأمة العربية والإسلامية، بتلك المناسبة والمعجزة التي أكرم الله بها نبيَّه محمَّدًا (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) وأعلى بها شأنه؛ ليعلمَ الخلق جميعا أن المحن تعقبها المنح، وأن بعد العسر يكون اليسر، وأن كافة الأنبياء تجمعهم رابطة الدين الواحد الذي ابتعثهم الله (عز وجل) به. وأكد الطيب، أن هذه الذكرى المباركة فيها دلالة عظيمة على أهمية المسجد الأقْصى بالنسبة للمسلمين، الذي أصبح مسرى نبيّهم (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) ومِعراجه إلى السماوات العلا، وفيها تذكيرٌ للأمّة الإسلاميّة بمسؤوليتها نحو المسجد الأقصى المبارك. وأوضح فضيلته أنّ الإسراء والمعراج كان بداية مرحلة جديدة؛ وهي مرحلة الهجرة، والانطلاق لبناء الدولة على أسس سليمة، وقوية، ومتماسكة، فجعل الله هذا الاختبار والتمحيص؛ ليخلّص الأمة من ضعاف النفوس المترددين، ويثبت المؤمنين الأقوياء . ومن جانب آحر، تحتفل وزارة الأوقاف مساء اليوم الخميس، بمسجد الإمام الحسين بذكرى الإسراء والمعراج بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ومفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام وكبار العلماء بالأزهر.