بشرى لطلاب الخاصة والأهلية    النائب إيهاب رمزي يقترح تعويض مستأجر الإيجار القديم من المالك ب 25% من سعر الوحدة عند الإخلاء المبكر    وزير الشباب يشهد ختام القمة المصرية الأوروبية للقيادات الإعلامية الشبابية بالإسماعيلية    مستشار رئيس الوزراء الباكستاني: نحتاج للتهدئة وتدخلا دوليا للوصول لهدنة وتجنب التصعيد    الجيش الروسي يعلن السيطرة على ثلاث بلدات في دونيتسك بأوكرانيا    استشهاد 4 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقرا للأونروا بمخيم جباليا شمال غزة    البنك يمنح قبلة الدوري للأهلي بفوز عريض على بيراميدز    تصل إلى 40 درجة مئوية.. موعد انكسار الموجة الحارة على كافة أنحاء الجمهورية    حسين الجسمي يرزق بمولود ويطلق عليه «زايد» | شاهد    الكرة النسائية.. الزمالك يخطف نقاط المقاولون بهدف نظيف    سيف عيسي يطيح بالبريطاني كادين ويتوج بذهبية بطولة المملكة للأوزان الأوليمبية    بوليانسكي: روسيا ترحب بإصلاح متزن لدور الأمم المتحدة    جمعية الخبراء: الضرائب الرقمية تحدد مسار قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات    قصور الثقافة: مكتبات وبيوت الثقافة التي تضم أندية أدب وفرقا فنية مستمرة في أداء دورها    قصص «أقفل المحضر في ساعته وتاريخه» لوئام أبوشادي ترصد الصمود الإنساني في وجه الأزمات    وزير الثقافة يصطحب نظيرته الفرنسية في جولة بالجناح المصري في بينالي فينيسيا للعمارة    فريق طبي بسوهاج الجامعي ينجح في استخراج «دبوس» من معدة طفل    نانسي عجرم تستعد للغناء في جاكرتا هذا الموعد    مصدر يكشف حقيقة وجود خلاف بين محمد عواد والجهاز الفني الجديد للزمالك    ستيف ويتكوف: ترامب يؤمن بالسلام عبر القوة ويفضل الحوار على الحرب    عمرو سلامة عن تعاونه مع يسرا: «واحد من أحلام حياتي تحقق»    خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة    حريق في عدد من المنازل بعزبة البهنساوى ببنى سويف بسبب ارتفاع درجات الحرارة    إدارة القوافل العلاجية بالمنوفية تحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية    "بنقول للضحايا إحنا مباحث".. اعترافات عصابة الشرطة المزيفة ب"عين شمس"    ترامب يوجه رسالة إلى الصين: الأسواق المغلقة لم تعد مجدية    النيابة تصرح بدفن جثة شاب غرق بترعة أبيس في الإسكندرية    إمام المسجد الحرام: تأشيرة وتصريح الحج من لوازم شرط الاستطاعة    الدوري الألماني.. توماس مولر يشارك أساسيا مع بايرن في لقائه الأخير بملعب أليانز أرينا    فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل    شهادات مزورة ومقر بدون ترخيص.. «الطبيبة المزيفة» في قبضة المباحث    مصرع عنصرين إجراميين في مداهمة بؤرًا خطرة بالإسماعيلية وجنوب سيناء    سجل الآن.. الوطنية للتدريب تطلق مبادرة "أنا أيضًا مسئول" لبناء وعي القيادة والمسؤولية لدى الشباب    أمين الفتوى: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة والوفاء بالعهد    الضرائب: 9 إعفاءات ضريبية لتخفيف الأعباء وتحفيز الاستثمار    ارتفاع توريد القمح المحلى إلى 128 ألف طن وزيادة التقاوى ل481.829 طن بالدقهلية    محافظ الشرقية يطمئن على نسب تنفيذ أعمال مشروعات الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي بديرب نجم    «المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»    رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد المجلس القومي للمرأة (صور)    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    عاجل.. الزمالك يُصعّد: نطالب بحسم مصير "القمة" قبل 13 مايو لضمان العدالة في المنافسة على اللقب    الشباب والرياضة تنظم الإحتفال بيوم اليتيم بمركز شباب الحبيل بالأقصر    عقب أدائه صلاة الجمعة... محافظ بني سويف يتابع إصلاح تسريب بشبكة المياه بميدان المديرية    مروان موسى: ألبومي الأخير نابع من فقدان والدتي    جامعة القاهرة: أسئلة امتحانات الترم الثاني متنوعة لضمان العدالة    تنفيذ فعاليات حفل المعرض الختامي لأنشطة رياض الأطفال    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    "موسم لا ينسى".. صحف إنجلترا تتغنى ب محمد صلاح بعد جائزة رابطة الكتاب    جدل فى بريطانيا بسبب اتفاق ترامب وستارمر و"الدجاج المغسول بالكلور".. تفاصيل    التموين تعلن آخر موعد لصرف الدعم الإضافي على البطاقة    قناة السويس تدعو شركات الشحن لاستئناف الملاحة تدريجيًا بعد هدوء الهجمات    سائح من ألمانيا يشهر إسلامه داخل ساحة الشيخ المصرى الحامدى بالأقصر..فيديو    كاف اعتمدها.. تعرف على المتطلبات الجديدة للمدربين داخل أفريقيا    محافظ القليوبية يستقبل وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لتفقد مستشفى الناس    تحقيقات موسعة في العثور على جثة متعفنة داخل منزل بالحوامدية    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    في ظهور رومانسي على الهواء.. أحمد داش يُقبّل دبلة خطيبته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عماد جاد ل«الشروق»: رؤية السيسى للمستقبل لم تتضح.. ولا أشكك فى نواياه
نشر في الشروق الجديد يوم 07 - 05 - 2015

تأثير الإخوان فى الشارع تراجع.. ويمكن عودة الجماعة إلى العمل الدعوى فقط
حكومة محلب تطفئ الحرائق.. والإخوان ينتشرون فى الوزارات
نخشى منافسة «النور» فى غرب الدلتا.. وعدم حله حتى الآن علامة استفهام كبرى
لا يوجد قبطى عاقل يقبل الترشح على قوائم السلفيين
من مصلحة نجلى مبارك عدم الظهور.. وعز لن يترشح للبرلمان وسيمنع بالقوة
انسحبت من مقر الوفد فجرا بسبب محاولات إقناعنا بأن الجماعة الإسلامية والوسط أحزاب مدنية
«فى حب مصر» ليست قائمة الأمن.. وولى زمن تدخل الدولة لصالح أحد
● كيف تقيم إداء الرئيس وحكومته بعد نحو عام من الحكم؟
رئيس الجمهورية والحكومة، لديهما نوايا صادقة ومخلصة، ولكن لا توجد رؤية شاملة لدى النظام الحالى، والأحزاب لا تقدم البديل.
● هل هناك أحزاب أو شخصيات جديدة انضمت إلى قائمة «فى حب مصر»؟
نعيد النظر فى بعض المرشحين، ومن الوارد اختيار أشخاص جدد لتقوية قائمتنا أكثر.
● رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى قال إنه تم استدراجه إلى «فخ مخابراتى» فى إشارة إلى انضمامه إلى قائمتكم ما هو تعليقك؟
من تحدث عن تدخل الأجهزة الأمنية فى تشكيل القائمة، انضم إليها، والذين اتهموا القائمة بذلك فى محاولة لإضعافها أفادوها بإثارة الجدل حولها، وأقول باختصار: ولى زمن تدخل الدولة لمصلحة مرشحين بعينهم أو قوائم بعينها.
● رئيس الوفد قال إن القائمة تضم أسماء بارزة من رجال الحزب الوطنى، وأشخاص يصفون 25 يناير بالمؤامرة؟
لا يوجد حزب من الأحزاب الموجودة لم يرشح أشخاصا من الحزب الوطنى المنحل على قوائمه، ومن حق أى شخص من الحزب الوطنى الترشح طالما لم يتم اتهامه بشىء وليس عليه احكام قضائية، والوفد به أعضاء من الوطنى ومعظم الأحزاب كذلك، وقائمتنا من أقل القوائم التى بها أشخاص من «الوطنى»، وحدها قائمة «صحوة مصر» التى لا تضم أعضاء من الوطنى المنحل، الذى يردد هذا الكلام كون «بيزنسه» من الحزب الوطنى وبالتعاون مع أجهزته، وتعاون مع جماعة الإخوان ولعب دورا فى دعمهم.
وأذكر بأننى انسحبت من مقر حزب الوفد ومعى الدكتور أحمد سعيد رئيس المصريين الأحرار فى اجتماع استمر إلى الرابعة صباحا بسبب محاولات أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والسيد البدوى لإقناعنا بأن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية وحزب الوسط محسوبين على التيار المدنى، وذلك أثناء أزمة الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الإخوانى، واشتغلوا «كغطاء للإخوان» وكل شىء معروف وواضح للجميع.
وإذا كانت قائمتنا «فخ مخابراتى»، فلماذا يستمر الوفد فيها حتى الآن، عليه أن يخرج منها، الوفد حزب تاريخى وعريق، وله ثقله، واستطاع أن يهزم الإخوان فى بداية نشأتهم ومرشحه هزم حسن البنا، لكنه مع وجود البدوى فقد الكثير من وزنه وثقله ودوره.. السيد البدوى هو الذى طلب أن يدخل القائمة وتواصل مع اللواء سامح سيف اليزل وقدم 58 مرشحا وأبلغه أنه لا يوجد غير 9 مقاعد، ووافق.
● هل القائمة تخشى منافسة حزب النور؟
نخشى حزب النور فى قائمة غرب الدلتا فقط، النور حزب دينى ويسعى إلى تنفيذ مشروعه الدينى، وعدم حل الحزب حتى الآن من علامات الاستفهام الكبيرة، ووجوده مخالف للدستور، والمسئول عن عدم حله هو المسئول عن تطبيق الدستور، ويبدو أن المواءمات السياسية من وجهة نظر الرئيس والحكومة تقتضى الإبقاء على حزب النور، لأسباب كثيرة منها أنه كان موجودا فى مشهد 3 يوليو، وأن يأخذ قطاعا من التيار الدينى ليدخله اللعبة السياسية.
● ذكرتم فى تصريحات سابقة أن قائمة (فى حب مصر) ستجتمع قريبا للتصويت على استبعاد الوفد؟
البدوى لم يوقف الهجوم على القائمة واتهمها كثيرا، وبالتالى اللجنة التنسيقة المكونة من 14 شخصا ستجتمع وستدرس استبعاده وسيكون ذلك بالتصويت بينهم والقرار سيكون بالأغلبية.
وإذا تم استبعاد الوفد لن يؤثر على القائمة بالسلب لأنه لم يكن موجودا من أساسه فى البداية وانضم فى الثوانى الأخيرة وهد قائمته بالكامل وقبل ب9 مقاعد.
● هل لتأجيل الانتخابات تأثيرات سلبية على الأحزاب؟
تأجيل الانتخابات له تأثيرات سلبية، وكان من المفترض إجراؤها منذ عام، وهناك تخبط فى الدولة، ولو صدر من البداية قانون دستورى ما كنا وصلنا إلى ذلك.
● ما تعليقك على جلسات الحوار المجتمعى التى أجرتها الحكومة مع الاحزاب؟
كان من المفترض إجراء حوار مجتمعى مع الأحزاب قبل الانتهاء من التعديلات على قانون الانتخابات ولم تفعل اللجنة الحكومية ذلك، ولم تأخذ فى الاعتبار مقترحات الأحزاب والشخصيات العامة بعد ذلك على القانون، واكتفت بملاحظات المحكمة الدستورية.
وإجمالا الحوار المجتمعى الذى جرى ليس له أى قيمة وتهريج، وملاحظاتى عليه أن مدخلات بعض الأحزاب كانت مؤلمة واشتبك بعضهم مع الآخر.
● ما هى التشريعات التى من المتوقع أن تطرحها قائمة «فى حب مصر» داخل مجلس النواب؟
سيتم مراجعة جميع القوانين التى صدرت فى عهد الرئيس السابق عدلى منصور والرئيس عبدالفتاح السيسى، وسنواجه أزمة بسبب تحديد الدستور لمدة 15 يوما يتم فيها مراجعة القوانين وفى حالة عدم مراجعتها وتمريرها من قبل البرلمان تسقط ونحتاج 3 أشهر على الأقل لأنهم نحو 500 قانون.
● ما هى أبرز القوانين التى صدرت من قبل ولديك اعتراض عليها؟
قانون التظاهر يحتاج إلى تعديل فورا، وأثناء صدوره كان هناك ما يبرره رغم معارضتى له، ولكن لابد أن يتماشى مع طبيعة المرحلة التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى، بجانب مطالبتنا بتفعيل إلغاء الأحزاب القائمة على أساس دينى حسب نص الدستور، وبدون إلغائها لن يتم إصلاح فى التعليم والخطاب الدينى.
● دعت شخصيات سياسية مجلس النواب إلى القيام بتعديل الدستور لتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية؟
الدستور حقق توازنا بين صلاحيات الرئيس والبرلمان المقبل، ونحن كنا نعانى من تغول صلاحيات الرئيس والسلطة التنفيذية من قبل، وسحب البرلمان الثقة من الرئيس لها ضوابط، والرئيس يملك أن يحل البرلمان فى حالة الفشل فى تشكيل الحكومة وبالتالى فى جميع الدول الديمقراطية من حق البرلمان محاسبة الرئيس.
● من وجهة نظرك ما هى الأحزاب الأكثر فرصة فى البرلمان المقبل ونسب فوزها بمقاعد؟
تصوراتى أن الحركة الوطنية أولا ثم المصريين الأحرار، ويليها الوفد، وحزب النور سيكون له وجود، ولكن لن ينافس فى الانتخابات.
● هل تواصلتم مع الجبهة المصرية لانضمامها للقائمة من قبل؟ وهل هناك نية للتحالف معها فى الفترة المقبلة؟
لم يحدث أى تواصل مع الجبهة المصرية، ولكن فى المرحلة المقبلة سندرس التحالف معها خلال الاجتماع الذى ستعقده اللجنة التنسيقة للقائمة.
● من وجهة نظرك كيف ترى فرص تيار الإسلام السياسى فى الانتخابات المقبلة؟
البناء والتنمية والوسط سيقاطعون الانتخابات البرلمانية، وفرص حزب النور لن تزيد على 10%، وسيكون له صوت مؤثر داخل البرلمان وكل أطياف الإسلام السياسى ستصوت له، والإخوان رسميا سيعلنا المقاطعة ولكن سيصوتون إلى حزب النور فى الانتخابات وسيدفعون بأشخاص من الصف الرابع مجهولين على قوائم النور، والخلافات الظاهرية بينهم شىء والمصالح المشتركة شىء آخر.
● من أين تأتى تمويلات قائمة فى حب مصر؟
القائمة بها 3 مصادر للتمويل، أولها الأشخاص المشاركون بها كرجال الأعمال وأبرزهم فرج عامر والسويدى وسحر طلعت مصطفى، ثانيا الأحزاب السياسية ويليها التبرعات التى ستتلقاها القائمة حسب القانون.
● كيف ترى علاقة رجال الأعمال بالدولة؟
رجل الأعمال الذى استفاد من الدولة يخشى غضبها ويكون طيعا فى يدها ولكن الذى لم ينتفع يكون موقفه قويا ولا يوجد رجل أعمال يصطدم بالدولة.
● البعض يردد أنه سيكون هناك عزوف من الشباب عن المشاركة فى العملية الانتخابية؟ وما السبيل لاحتواء العلاقة بين الدولة والشباب؟
النشطاء الغاضبون كحركات 6 إبريل والاشتراكيون الثوريين وغيرها، لا يعبروا عن الشباب بأكمله، وهناك شباب من الفلاحين ورجال الأعمال والعمال، ومشكلة الدولة مع الشباب الناشط فقط، والمفترض أن الدولة تأخذ بأيدى الشباب ولكن لا يجوز اصطدام الشباب الناشط مع الدولة مباشرة وأن يخترق قانون التظاهر، ويجب السعى إلى إسقاطه قانونيا عن طريق الآليات الشرعية ولكن دون إحداث فوضى.
● ما رأيك فى الشباب المحبوسين ولم يتورطوا فى عنف؟
أنا ضد القبض على أى شخص دون اتهامات محددة ولا يجوز إبقاء أحد فى محبسه دون حكم قضائى، ولابد من الإفراج عنه طالما لم توجه له اتهامات، ورئيس الجمهورية اعترف بذلك، وتأخير الإفراج عنهم تسأل عنه الأجهزة.
● كيف ترى المصالحة مع الإخوان؟ وهل لهم تأثير فى الشارع المصرى الآن؟
الإخوان رفعوا السلاح فى وجه الدولة، وهذا لم يحدث قط، أن جماعة تعادى دولة وشعبا بأكمله، وبالتالى الجماعة أثبتت أن ولاءها لمشروعها وليس للدولة ومؤسساتها، وجمع الإخوان بين العمل السياسى والدعوى غير مقبول مرة أخرى، ويمكن أن يعودوا إلى العمل الدعوى فقط، دون وجود تنظيم دولى أو جناح سياسى، وميزانياتهم تخضع للمراقبة، ويصبحوا مواطنين عاديين.
والجماعة لديها تأثير فى الشارع ولكنه تراجع فى الآونة الأخيرة، وخطابهم لم يعد جاذبا، لأن الشعب لم ير منهم أى خير، حتى السلفيين خسروا لأنهم كانوا جزءا من المشهد فى ظل حكم الإخوان بفتاواهم، والكوارث التى فعلوها، وأزعجوا المواطن المصرى المتدين الوسطى، وأضروا بالدين.
● هل وجود حزب النور فى مشهد 3 يوليو كفيل بعودة الثقة مرة أخرى فى التيارات الدينية؟
فتاواهم المثيرة للجدل مازالت مستمرة من قبل ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية عن الجنس والاغتصاب وعدم تهنئة الأقباط بأعيادهم لأنهم كفار، ووجود الإخوان والسلفيين فى المشهد تسبب فى انتشار ظاهرة الإلحاد أكثر، ونسبته زادت فى فترة حكم الإخوان وصعود تيار الإسلام السياسى، والآن يجمع الملحدون توكيلات لإنشاء حزب لهم، وهذا لم يحدث قبل ثورة 25 يناير.
● ما رأيك فى ترشح أقباط على قوائم حزب النور؟
فعلوا ذلك مجبرين، واعتمدوا على قاعدة الضرورات تبيح المحظورات لتبرير موقفهم، ولا يوجد قبطى عاقل يقبل الترشح على قوائم النور، لأن السلفيين لا يعترفون به، ويعاملونه كمواطن درجة ثانية، وإذا أتيحت الفرصة للتيار السلفى فسيأخذون منهم الجزية، والسلفيون استعانوا بالأقباط المتمردين على الكنيسة، ولديهم مشاكل معها كأقباط 38، وهم لا يستطيعون إقناع أقباط بالنزول على قوائمهم غير تلك الفئة.
● ما تقييمك لأداء الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
الميراث ضخم وصعب جدا، وليس لدى شك فى صدق نوايا السيسى فى الإصلاح والتطوير ولكن لا أرى حتى هذه اللحظة أن لدية رؤية بعيدة المدى للدولة فى 8 سنوات القادمة.
● ما تعليقك على عودة أحمد عز وإعلان ترشحه للانتخابات؟
رغبة أحمد عز فى الترشح للانتخابات فقدان للرشادة والذكاء السياسى، ومن مصلحته ومصلحة النظام الحالى ألا يظهر، هو وأبناء الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ولن يترشح وسيمنع بالقوة وبأى طريقة حتى لو اضطروا لاستحداثها كالعزل السياسى وغيرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.