قتل ما لا يقل عن 16 من عناصر الأمن الكردي في هجوم انتحاري لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الحسكة شمالي شرق سوريا، فيما رصدت واشنطن 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن أبرز أربعة من قيادات التنظيم الإرهابي. قتل 16 عنصرا من قوى الأمن الكردية في هجوم انتحاري نفذه انتحاريون من تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، القريب من المعارضة السورية، اليوم (الأربعاء السادس من مايو/ أيار 2015). وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "دوى انفجار كبير في مدينة الحسكة فجر اليوم نجم عن تفجير تنظيم الدولة الإسلامية عربة مفخخة في مقر لقوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) في ساحة البيطرة في مدينة الحسكة". وأعقب الانفجار هجوم نفذه عناصر آخرون على المقر تخللته معارك عنيفة. وقتل جميع المهاجمين بالإضافة إلى 16 عنصرا من الأسايش. من جهة أخرى، رصدت الولاياتالمتحدة نحو عشرين مليون دولار في شكل مكافآت لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الوصول لأبرز أربعة من قيادات تنظيم "الدولة الإسلامية" بحسب وزارة الخارجية الأمريكية. ويرصد برنامج "مكافآت من أجل العدالة" بالوزارة نحو سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عبد الرحمن مصطفى القادولي الذي تقول الولاياتالمتحدة إنه مسؤول بارز في تنظيم "داعش" وكان من قبل نائبا لزعيم تنظيم القاعدة في العراق القتيل أبو مصعب الزرقاوي. وترصد الولاياتالمتحدة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن المتحدث باسم "داعش" أبو محمد العدناني والقيادي البارز طرخان باتيرشفيلي الذي يقود العمليات في شمال سوريا. كما رصدت الولاياتالمتحدة نحو ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بملعومات عن طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي، الذي يقوم بجمع تبرعات ويشرف على التنظيم على طول الحدود السورية التركية وقائد الانتحاريين، بحسب الخارجية الأمريكية.