أكد خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، أن المؤشرات تشير إلى أن عدد الشباب يقترب من نصف عدد سكان الوطن العربى، وهم يمثلون طاقة هائلة يمكنها أن تساهم فى الارتقاء بأمتنا العربية، مشيرا إلى أن الشباب العربى يواجه تحديات كبيرة تحتاج إلى تضافر جهودنا لمعالجتها، وهى مسئولية لا تقتصر على مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب فقط، بل تتخطاه إلى جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات فى الدول العربية. واضاف عبدالعزيز خلال مؤتمر مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أمس، أن العصر الذى نعيشه يفرض علينا ضرورة تغيير نظرتنا إلى شبابنا، ولابد من تغيير طرق التعامل مع أفكار الشباب وحماسهم، وتطوير آليات توجيه طاقتهم المتدفقة حتى يستفيد بها الوطن، مشيرا إلى أن لقاء وزراء الشباب والرياضة العرب مع الرئيس عبدالفتاح السيسى بمثابة أجندة عمل جديدة لاستثمار مقترحاتهم فى القضايا الشبابية والتى ستكون بداية الطريق لرسم سياسات شبابية تتماشى مع واقع الشباب العربى الحالى. من جهته، قال الشيخ سلمان الحمد الصباح، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الكويت إن مساعدة الشباب هو الحل أمام كل التحديات من خلال تطوير أفكارهم وتنمية قدراتهم لخدم الوطن فى النهاية، مضيفا أن الشباب أصبح يعيش فى عالم افتراضى على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، وما نحتاجه الآن هو إيجاد قواسم مشتركة بيننا وبين الشباب لتقريب فى الأفكار، مضيفا أن علينا أن نبدأ بعمل عربى مشترك لخدمة الشباب وتطوير السياسات الوطنية. من ناحيته، قال ممثل الأممالمتحدة للشباب، أحمد هنداوى، إن العرب يمتلكون طاقة هائلة وثروة ضخمة من الشباب، مشيرا إلى أن وضع هؤلاء الشباب خاصة فى مناطق النزاع ألقت بتأثيرات خطيرة على الدول العربية، مضيفا أن 40% من النازحين فى العالم هم من العرب رغم أن العرب لا يمثلون سوى 5% من العالم وهو أمر خطير، ويجب وضعه فى الحسان كما أن ثلث الشباب العربى عاطل عن العمل، وهذا مؤثر خطير يتسبب فى العديد من المشكلات. واقترح هنداوى عدة مجالات للتعاون بين العرب والأممالمتحدة لخدمة الشباب من خلال فتح برامج لتنمية الشباب خاصة النازح من المناطق المتوترة فى الوطن العربى وتشجيع على التبادل الشبابى والعمل التطوعى.