• شيوخ الوفد يصدرون بيانا ينفون الإنقلاب على «البدوي» فتح، اليوم الأربعاء، باب تلقي طلبات الترشيح لانتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، ولمدة 5 أيام أخرى، على أن يتم إجراء الانتخابات بمنتصف شهر مايو المقبل، طبقا لقرار السيد البدوي رئيس الحزب. وقال حسام الخولي، سكرتير عام مساعد رئيس الحزب ل"الشروق" إن هذه الانتخابات ستشهد حضورا كثيفا من أعضاء الحزب، لاسيما وأن الشباب سيمثل بعشر مقاعد ليصبح عدد أعضاء الهيئة العليا 70 بدلا من 60 عضوا. وأوضح أن لجنة تلقى الطعون التي شكلها رئيس الحزب ستتلقى التظلمات خلال يومي 5 و6 مايو المقبل، على أن تعلن الكشوف النهائية للمرشحين 7 مايو. وفي سياق آخر، نفى حزب الوفد في بيان صادر عنه اليوم، ما رددته بعض المواقع الإلكترونية بشأن اجتماعات للانقلاب على السيد البدوي، رئيس الحزب الحالي. وقال أحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد، وأحد حاضري الاجتماع، إن ما تم نشره بأحد المواقع هو "كلام فارغ وأكاذيب"، مضيفا أنه خلال الاجتماع وفى مواجهة صلاح دياب صاحب الدعوة للاجتماع ومقترح تنحى البدوى، قال: أرفض أى محاولة لزعزعة الوفد من الداخل وهذه الدعوة ليست ضد شخص السيد البدوى بل تستهدف تدمير حزب الوفد فى توقيت نحن مقبلون فيه على معركة انتخابية وتعجبت من مثل هذا الكلام الغريب ورفضته تماما"، بحسب البيان. وقال مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إنه لم يحدث على الإطلاق أي اتفاق فى الاجتماع بشأن إجبار البدوي على التنحي، مضيفا "إن الاجتماع بحث الظروف المالية للحزب، واقترح البعض تنحي رئيس الوفد لكن لم تتم الموافقة على ذلك، وانتهينا إلى إعادة دراسة الموضوع، وأن يعد ياسين تاج الدين، عضو الهيئة العليا، مذكرة فى الاجتماع الثانى لكن لم يحضر الاجتماع الثانى سوى فؤاد بدراوى وياسين تاج الدين لذلك لم يتم عرض مذكرة ياسين تاج الدين ولم يتم الاجتماع فانصرفنا. ونفى الدكتور محمود السقا نائب رئيس الوفد ما تم نشره، وقال: لم يحدث مطلقا أن وافقنا على تنحى رئيس الوفد، وكل ما حدث هو دعوة للاجتماع حضرتها وتكلمت وقلت لابد من لم الشمل فى حزب الوفد وليس هذا الوقت وقت أى خصومات ونحن فى وقت بناء وليس وقت هدم وما نشر من ادعاءات كاذبة وهو سب وقذف وليس حقيقة. وكان صلاح دياب، الوفدي، قد قال خلال الاجتماع: "سنعد مذكرة بطلب تنحى البدوى، عن موقع رئيس الحزب، موقعة منا"، إلا أن بعض من الحضور رفض الفكرة برمتها، حسبما أكد محمود السقا، عضو الهيئة العليا للحزب.