فضل عدد كبير من الناخبين الإنجليز رؤية المملكة المتحدة مقسمة مع استقلال اسكتلندا عن تواجد الحزب القومي الاسكتلندي في حكومة بالتحالف مع حزب العمال، وفقا لاستطلاع رأي صدر اليوم الأحد. ووجد استطلاع مؤسسة "سورفيشن" لصالح صحيفة "ذي ميل أون صانداي"، أن خمسي الناخبين (44%) قالوا إنهم يفضلون رؤية اسكتلندا تحصل على استقلالها عن وجود حكومة أقلية تعمل بمساعدة الحزب القومي الاسكتلندي، مقابل 31% قالوا انهم يفضلون بقاء المملكة المتحدة معا دون تقسيم. وقال: أكثر من ثلث الناخبين الإنجليز (34%) بأن نتائج الانتخابات التي ستؤدي الى وصول مليباند الى الحكم من زعيمة الحزب القومي، نيكولا ستورجيون، لن تكون "شرعية"، بينما رفض 35% ذلك، وأكدوا أن أي نتيجة ستكون شرعية. ويعتبر الاستطلاع مؤشرا على أن تحذيرات حزب المحافظين حول شراكة محتملة بين العمال والقوميين قد يكون لها تأثير، قال 51% من الذين شملهم الاستطلاع في كل أنحاء بريطانيا أن ستورجيون سيكون لها اليد العليا في أي ترتيب من هذا القبيل، مقارنة مع 28% فقط الذين قالوا أن مليباند سيكون قادرا على إدارة البلاد. وقال: 70% أن الوزيرة الأولى في اسكتلندا تهتم أكثر بشأن استقلال اسكتلندا عن اقتصاد المملكة المتحدة ككل. ومنح الاستطلاع حزب المحافظين التقدم بفارق ثلاث نقاط مئوية على الصعيد الوطني بنسبة 33% مقابل 30% لحزب العمال، بينما حصل حزب الاستقلال على 18%، متقدما على حزب الديمقراطيين الأحرار بنسبة 9%.