مقتل 16 من «داعش» في محافظتي الأنبار وصلاح الدين

قتل 16 من مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، اليوم الخميس، بينهم 10 إرهابيين من بمدينة الرمادي، و4 بالفلوجة غرب بغداد، كما قتل انتحاريان حاولا تفجير نفسيهما في اتجاه القوات العراقية بناحية الصينية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن القوات العراقية بمدينة الرمادى التابعة لقيادة عمليات الأنبار غربي قصفت مقرا للإرهابيين في منطقة"البو ذياب" بالرمادي وفق معلومات استخباراتية، بواسطة قذائف الهاون وقتلت جميع الإرهابيين داخل أحد المنازل، كما تمكن لواء التدخل السريع بالرمادي من قتل 10 إرهابيين آخرين بينهم انتحاريان.
وأكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري تحرير منطقة شرق الكرمة بالأنبار بالكامل، مشيرا إلى أن القوات من كافة المحاور تتقدم باتجاه مركز قضاء الكرمة، ولا يفصلنا عنه سوي كيلومتر واحد، وتطوق القضاء من كافة الاتجاهات بدعم من طيران الجيش والتحالف الدولي.. مشيرا إلى أن العبوات الناسفة والسيارات المفخخة هي التي تسببت في بطء عملية التقدم نحو مركز القضاء لتحريره من قبضة داعش.
وأشارت قيادة عمليات بغداد أن داعش يعمد إلى إخفاء جثث قتلاه، وأنه تم العثور على أوراق كان يحملها أحد المقتولين من زعماء التنظيم في منطقة الكرمة، ودون عليها أسماء الذين قُتلوا بينهم من يحملون جنسيات عربية.
وذكر مصدر امني أن مسئول عمليات تفخيخ المنازل بداعش وثلاثة من معاونيه قتلوا خلال محاولتهم تفخيخ سيارة في الفلوجة، نتيجة وقوع ماس كهربي أدى لتفجير المكان ومقتلهم جميعا.
وأضاف: أن مسئول عمليات تفخيخ المنازل والسيارات القيادي بداعش المكني "أبو حمزة" قتل مع ثلاثة من خبراء التفخيخ بالتنظيم اثناء قيامهم بتفخيخ سيارة من نوع"همر" في قضاء الفلوجة شرقي الأنبار.
وفي صلاح الدين، قال عضو مجلس النواب القيادي في "الحشد الشعبي" صالح الخزعلي إن انتحاريين إثنين قتلا في ناحية الصينية بقضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق بنيران القوات التي حاولوا استهدافها.. مشيرا إلى أن القوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي ستعمل على تحرير قضاء الشرقاط بعد تحرير بيجي بالكامل من داعش.