صبحى وحجازى يعزيان أم الشهيد هاتفيًا.. وأسرته تطالب بالثأر.. والدته: «حسبى الله ونعم الوكيل فى القتلة الكفرة».. وإبراهيم أخوه عنده 12 سنة هدخله الجيش ياخد تاره» عم الشهيد: "الإرهابيون سجلوا فديو للشهيد قبل مقتله تم تحت تهديد السلاح لإهانة شرف العسكرية زار وفد من القوات المسلحة أسرة الشهيد المجند أحمد فتحى سلام، بقرية الوشايحة، بمحافظة الدقهلية، الذى سقط فى العملية الإرهابية الأخيرة فى شمال سيناء، لتقديم العزاء والتأكيد على تقدير دوره فى خدمة وطنه وحماية ترابه المقدس . ورحب أهالى القرية بوفد القوات المسلحة، خلال زيارته، الاثنين الماضى، وهتفوا ضد الإرهاب والتطرف، وأكدوا أن الحادث الأخير الذى طال المجند الشهيد لن يثنيهم عن أداء الواجب المقدس وضريبة الدم التى يقدمونها من أجل مصر وشعبها . وأعلن العشرات من أبناء الوشايحة أنهم «مستعدون للانضمام إلى خدمة القوات المسلحة، للثأر للشهيد وكل زملائه من أبناء الجيش الشرفاء». وخلال الزيارة تلقت أم الشهيد اتصالا من وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، مقدما لها التعازى فى فقدان نجلها، كما تلقت اتصالا مماثلا من الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة. وقالت أم الشهيد: «أنا فخورة بأحمد لأنه مات شهيدا، وهو كان حاسس بأنه سينال الشهادة»، وقال لى: «لاتحزنى يا أمى إذا مت شهيدا». وأضافت الأم :« حسبى الله ونعم الوكيل فى الكفرة اللى قتلوا أحمد، وأنا عندى ولد تانى عمره 12 سنة هدخله الجيش عشان يخدم بلده ويجيب تار أخوه». وقال إبراهيم شقيق الشهيد: «أنا عاوز آخد بتار أخويا وأجيب حقه من الكفرة، اللى ضغطوا عليه وأجبروه على كلام يسىء له، ولو كانوا سابوه كان خد بتاره».